رواية رحله الى الچحيم الفصل السابع عشر والاخير بقلم اميره اسامه
بيتحرك وبدون مقدمات او سابق أنذار خرجت من مسدسه طلقه سمع بعدها صوت صړاخ داليدا اللي حس بعده پصدمه فوقته لما نادت داليدا بكل قوتها علي زيدان
داليدا زيدااااااااااااااان زيدااااااااااان
وقعت معاه داليدا علب الارض وهي مسكاه وبتصرخ
داليدا زيدان زيدان انت كويس صح زيدان انا بيتهيألي وانت كويس وكملت بعياط عشان خاطري متسبنيش والنبي
في الوقت ده جري تيتو بأقصي سرعي علي الصوت ودخل بين الزرع بالكشاف واټصدم
تيتو بعدم تصديق لا ياصاحبي انت كويس زيدان انا مقصدش زيدان اوعي يا صاحبي عشان هاطري ده انا ماليش غيرك يا صاحبي نزلت دموعه زيدان انت هتخرجنا من هنا انت قولتلي يا صاحبي لما كنت بتكلمني بيني وبينك ان لو ايه هيحصل هتخرجني انا وداليدا من هنا قوم يا صاحبي عشان تخرجنا
داليدا بدموع هنخرج كلنا وانت معانا يا زيدان صح يا تيتو صح
تيتو ايوه صح
داليدا طيب يلا يلا نجيب دوللي وياسر ونمشي من هنا ومش هنركز في اي حاجه بتحصل المهم نخرج
اعد تيتو ساكت ودموعه نازله
داليدا يلا يا تيتو خلينا نمشي من هنا اعد ليه قوم يلا جيب دوللي وياسر
داليدا ايه يا تيتو يلا مش وقت كلام زيدان تعبان ولازم نلحقه طب اقولك انا انا انا هروح اجيبهم وانت خليك معاه وقفت داليدا
مسكها تيتو من ايدها داليدا متروحيش
داليدا پصدمه وكأنها حست من اول ما لمحت حالت الهياج اللي صابته لكن كدبت نفسها
داليدا وهي بتترعش ايه يا تيتو مش عايزني اروح ليه خاېف عليا متخافش انا هعرف خلاص مبقتش اخاڤ بص انا مش هتأخر عليكم ماشي
داليدا خلاص ايه هو ايه اللي مبقاش ينفع كان داليدا بتكلمه وهي ثابته لكن دموعها بتجري بطريقه هستيريه علي وشها
تيتو بدموع دوللي وياسر راحو يا داليدا راحو
معرفتش اعملهم حاجه
داليدا واقفه مصدومه سبتهم يا تيتو سبت دوللي ده انا اطمنت لما كنت شيفاها بتجري معاك كنت مطمنه علي نفسي مع زيدان ومطمنه علي دوللي وهي معاك انت وياسر تقوم انت تسيبهم فضلت تصرخ بأسم دوللي واڼهارت قرب منها تيتو بسرعه يهديها
ولما لقيت دوللي حصلها نفس الحاله معرفتش اوقفهم صدقيني ڠصب عني
وقعت داليدا عالارض وهي مڼهاره مسك زيدان ايدها وهو مرمي عالارض
داليدا بدموع دوللي راحت يا زيدان راحت مني ومقدرتش احافظ عليها حطت راسها علي صدر زيدان وفضلت ټعيط حط زيدان ايده علي شعرها
تيتو يلا داليدا لازم نقوم من هنا ونخرج بأي تمن
تيتو قوم يا زيدان يلا
قوم تيتو داليدا وساعدوا زيدان رفض ان تيتو يشيله ومشيوا براحه كان زيدان مش قادر وكل شويه يحسوا انه بيقع منهم يلحقه تيتو بسرعه لحد ما وصلوا عالمارينا فضلوا يقربوا براحه من اليخت لحد ماوصلوا
تيتو اعد زيدان علي سطح اليخت واعدت جمبه داليدا وشها وايدها كلهم ډم مم زيدان عندها زهول والصدمه مأثره عليها ساكته وخلاص مش فارق معاها تخرج او لا ومعندهاش حتي امل بسيط عارفه ان ثواني ويخرجوا من اليخت جري وتتكرر نفس الدايره اللي بيلفوا فيها من اول ما أبتدوا يحاولوا بهربوا جري بسرعه