رواية رحله الى الچحيم الفصل السابع عشر والاخير بقلم اميره اسامه
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
كلهم عندهم حاله
بصت داليدا وتيتو لبعض
تيتو بس حاتم اټصاب
نادر مفيش اي اصابه في جسمهم كلهم كويسين جدا ومتوفيين بنفس الطريقه زيدان بس هو اللي كان عنده اصابه في صدره من ال اللي انت قولت عليه
داليدا زيدان كان فيه چرح في ضهره وچرح في رجله
وبس والاغرب من كل ده ان تيتو قال ان زيدان قبل ما الانقاذ يوصلكم علي طول بس التقرير بيقول غير كده
تيتو مكتوب ايه في التقرير
نادر التقرير موضح ان زيدان مټوفي بقاله يوم ونص تقريبا يعني من قبل ما تمش ا من الجزيره أصلا
بصت داليدا وتيتو لبعض پذعر وافتكرت كلام زيدان
فلاش باك
علي فكره احنا لو طلعلنا حاجه الوقت هيبقي بسببك انت عمال تضحك فيا وبصراحه هيبقي حلال فينا
زيدان طيب زيدان اللي تعرفيه جد ومش بيضحك مش يمكن انا الوقت مش زيدان أصلا
داليدا يعني ايه يعني اللي كان معانا وبيحاول ينقذنا ده روح زيدان مش هو
تيتو انتوا بتقولوا ايه زيدان اتكلم معانا عاليخت وقاللي عالورق
داليدا استحاله
تيتو طب هو ينفع تبقي روحه اللي معانا
نادر بتوتر مش عارف انا بقولكم علي اللي حصل
الصدمه كانت كبيره عليهم وحاسين ان لسه خوفهم مسيطر عليهم وكان كل اللي عايزينه انهم يمشوا من البلد كلها
وراح نادر مع تيتو جابوا الورق كان تيتو في حاله لسه متسمحش يكون لوحده
خلصوا كل حاجه واتقفلت القضيه بعلاقات نادر وتدخل السفاره واخيرا وصلوا مصر
مر حوالي اسبوعين الكل حاله من الحزن سيطرت علي اهاليهم امينه كانت مصدومه ومش مستوعبه ان دوللي راحت
قدر نادر وتيتو وداليدا يوصلوا زيدان لبلده وسط اهله علي اد حزن وكسره اهله علي اد ماكانوا حاسين براحه لا توصف ان النهم رجع لحضنهم سلمتهم داليدا الجزء الخاص بتسجيل زيدان وعدتهم تتواصل معاهم ديما
الحياه كانت ماشيه طول الاسبوعين دول بحزن كبير
راحت داليدا لمنزل مامت نور عشان تطمن علي تولين فضلت تكلمها
داليدا مامي كانت بتحبك اوي يا توتي هي وبابي ادعيلهم كتير هما هيحسوا بيكي
حضنتها داليدا بدموع وافتكرت نفسها وهي صغيره وقت حزنها علي والدها لكن تولين اصعب فقدت الاتنين
داليدا كا ما يوحشوكي عرفيني وانا هاجي اخدك وناخدلهم ورد ونروح نزورهم وتأعدي تتكلمي معاهم براحتك ماشي
تولين ماشي انا اصلا بڜوف مامي فالحلم علي طول عارفه انا شوفت مامي وهي مسافره في الجزيره
داليدا شوفتيها ازاي
تولين شوفتها وهي بتجري ورايا وانا لنادي عليها وبقولها انا هنا يا مامي بس هي سابتني وراحت لبنت تانيه
حست داليدا ان نفسها بيطلع وينزل بسرعه وبعد وقت بسيط أستأذنت ومشيت بسرعه
مش غلط يكون عندنا شغف بحاجه معينه لكن الغلط لما شغفنا ياخدنا للهلاك
مر حوالي سنه قدر نادر يساعد تيتو في بيع اليخت وقدر يجيبله في مبلغ كويس جدا حاول تيتو كتير مع اهل زيدان انه يردلهم المبلغ لكن رفضوا اضطر انه يقبل المبلغ وقرر انه يشارك داليدا باسهم في الشركه وفعلا بقي شريك معاها وفضل معاهم مش بيسبهم
قدر نادر يعرف داليدا حقيقه هبه وان لو كانت اتكلمت بدري كان ممكن
حد يلحقهم والهطوات اللي حصلت في أنقاذهم كانت تمت بدري قبل ما يجرالهم حاجه
اكتفت داليدا بانها عرفتها كل حاجه وسابتها بس عشان خاطر والدتها ووالدها لكن خرجتها من حياتها تماما
طول الوقت ده داليدا لسه نفسيا تعبانه حاول نادر يكلمها ويقولها انهم يرجعوا كانت بتأجل عرفها انه اتعالج وانه سافر عشان يتأسفلها قبل ما يعرف اي حاجه او انها في خطړ طلبت منه يديها فرصه تلم نفسها من تاني لكن داليدا كانت في حرب كبيره داخليه بين حبها لنادر وبين حبها اللي اتولد لزيدان طول الوقت بتفكر فيه وحزينه عشانه ومش قادره تصدق انه راح
في يوم جديد في الشركه
كان داليدا منزله إعلان بوظائف تسد مكان صحابها اتقدم اشخاص كتير وعملوا انترڤيو وكان فاضل اخر أنتر ڤيو
وقفت داليدا تبص من الشباك وهي شارده
خبط الباب سمحت بالدخول وكان اخر شخص يعمل معاها أنترڤيو
الشخص صباح الخير
لفت داليدا لكن بمجرد ما لفت كانت الصدمه لما شافت اللي قلبها اتحرك عشانه واقف ادامها زيدان صډمه اصابتها منعتها عن الرد
أبتسم الشخص وعرف عن نفسه سليم الدالي مقدم علي وظيفه في قسم الحسابات وده السي ڤي بتاعي
داليدا بصوت هامس زيدااااااان
تم بحمد الله