الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رحله الى الچحيم الفصل السابع عشر والاخير بقلم اميره اسامه

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السابع عشر الاخير
داليدا بضحك والله بتكلم جد يعني اللي يشوفك يقول عليك جد ومش بتضحك
زيدان ده اللي يشوفني انما انتي الوقت مش شيفاني ولا انا شايفك
داليدا علي فكره احنا لو طلعلنا حاجه الوقت هيبقي بسببك انت عمال تضحك فيا وبصراحه هيبقي حلال فينا 
زيدان طيب زيدان اللي تعرفيه جد ومش بيضحك مش يمكن انا الوقت مش زيدان أصلا

راحت بسرعه الضحكه من وش داليدا فجأه ومسكت في ايده أكتر وبصوت مهزوز ومهدد بالبكاء أو الجري
داليدا زيدان انت بتضحك عليا صح
ضحك زيدان طب زمتك في حد ېخاف من حد يكلبش فيه كده اكتر
داليدا علي فكره بقي والله العظيم انت رخم انت وقفت قلبي بجد
زيدان بضحك حقك عليا بهزر والله طيب بجد أفرضي ده حصل
داليدا هو في ايه انت مصمم ترعبني وبعدين لو حصل يحصل خلاص مبقتش اخاڤ هيحصل ابه يعني اكتر من اللي بيحصل
زيدان طيب سيبي ايدي ادام انت جامده اوي كده
داليدا تصدق انا غلطانه اني مرضتش اسيبك ومش هسيب ايدك علي فكره
زيدان بأبتسامه خلاص يا ستي متزعليش ومټخافيش انا بضحك معاكي بحاول اغير الجو اللي احنا فيه ده شويه 
داليدا سكتت شويه
زيدان سكتي ليه
داليدا بحاول أستوعب اللي بيحصل ده يعني بجد لو حد حكالي اللي حصلنا ده مش هصدقه ابدا عمري في حياتي ما تخيلت يحصلي او أعيش موقف زي ده انا لما كنت بشوف بس كابوس كنت بفضل مړعوبه طول اليوم لما أفتكر اللي شوفته
زيدان انتي ايه حكايتك مع الكوابيس يا داليدا 
داليدا أتنهدت داليدا حكايتي مع الكوابيس بدأت بدري اوي بعد ما بابي فضلت فتره طويله علي طول خاېفه انام لوحدي علي طول بتخيله في كل مكان كان بيقف فيه طول اليوم كنت بفكر فيه ووقت النوم مكانش بيسبني وطبعا فراقه لوحده وجعني فا كنت مكتئبه مامي بتقولي ان قبل ما بابي كانت شخصيتي مختلفه كانت بتقولي كنتي فيكي من دوللي بتحبي اللعب والجري والتنطيط وبابي كان بجد صاحبي اوي يمكن اه كان سني ست سنين بس فكراه فاكره اد ايه كان حنين وحد جميل اوي طول ماهو في البيت مقضي معايا الوقت كله لعب مكنتش بنام غير في كان لازم ينيمني بنفسه بس بعد ماراح خد كل ده معاه الطاقه والحركه والفرحه خد كل حاجه اعدت كتير اوي كده بقيت منطويه بخاف من اي حد يزورنا حتي لو كنت اعرفه ديما ساكته بمعرفش اندمج مع اي حد بسهوله لحد ما كل الناس اللي حوالينا اقنعوا مامي انها تتجوز وتجبلي اخ او اخت ينسوني شويه ويغيروا حياتي واقدر اندمج من تاني وفعلا اتجوزت والد دوللي فالاول كان شخص كويس اوي وطبعا انا كنت طفله وشويه ومامي حملت في دوللي كنت طايره من الفرحه وشويه شويه كبرنا وأبتديت انا اكبر بعدها والد دوللي اتغير حرفيا مان بيشرب وكان بيجري ورا اي ست كنت بشوفه بيتطاول علي مامي وديما كان تاعب اعصابها وهي مستحمله مامي كان عندها أستعداد تتحمل اب حاجه عشانا وعشان متحرمش دوللي من بباها زي ما انا اتحرمت من بابي بس حصل منه حاجه مامي مقدرتش تستحمل أبدا 
زيدان انتي قولتيلي قبل كده ان مامتك انفصلت بسبب الخيانه وانه كان بېهينها وبيمد ايده عليها عشان كده أنفصلت
داليدا بحزن يمكن ده كان من ضمن أسباب مامي للطلاق بس بردو هي كانت مستعده تستحمل لكن لما انا روحت

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات