رواية رحله الى الچحيم الفصل العاشر بقلم اميره اسامه

براحتك مع العفاريت يكش بس تكوني مبسوطه هنجري ونلعب ونتنطط براحتنا
ضحك زيدان وحاتم وتيتو ودوللي علي ياسر..
رفع ياسر راسه وبصلها وهو مغمض عين ومفتح عين بتضحكي ...هيضحك كي ويضحكونا كويس اتقلي انتي بس 
زيدان....انت لسه صاحي كل ده فكرتك نمت
ياسر....معرفتش انام وهي بټعيط كده صعبت عليا الجزمه دي 
دوللي...بابتسامه متزعلش مني يا ياسر 
ياسر....يعني لو زعلت العفاريت هتبطل تجري ورانا هلاص يا ختي مش زعلان مفيش مجال للزعل اصلا...بس صحيح انتي يابت يا دوللي كنتي پتخافي مني
دوللي...بابتسامه لا يا صاحبي عمري ما خۏفت منك ولا من حاتم حتي نادر كنت بحبه اوي ديما بحسكم اخواتي بجد وعمري ما خۏفت منكم
ياسر.....وهو بيرجع عشان ينام لو اتكتب لينا عمر ورجعنا ابقي عرفيني علي حمزه ده لو لسه عايش يعني عشان اجبلك حقك
حاتم...اه صح وانا معاك وابسطي يا ستي خلي التاء المربوطه اللي في اخر اسمه تبقي موجوده في حياته 
ضحك ياسر....وده هيبقي ايه سوسن يعني
حاتم...متقطعش برزقه بقي المهم ان هخليه ينتمي لجنس حوا
تيتو....بضحك اضحكي بقي 
ابتسمت دوللي بحب...ربنا يخليكوا ليا..
حاتم...انا هروح لمراتي خلتيني رميت راسها عالارض منك لله 
ضحكت دوللي روح بدل ما تقوملك احسن دي طلعت شريره اوي
تيتو...يلا يا دوللي تعالي نامي شويه 
دوللي...حاضر
راحت دوللي نامت جمب داليدا وراح تيتو نام عالكنبه 
وبعد شويه طار المل في النوم وفضل حاتم وزيدان
حاتم...ۏلع سېجاره هو وزيدان..
خاتم....تفتكر هنرجع يا زيدان.
أبتسم زيدان....انت حاسس بايه
حاتم...بتفكير وهو بياخد نفس مش عارف
زيدان...اهو ده نفس احساسي اول مره مبقاش حاسس باي حاجه ...لما هربت من الصعيد كان الكل بيدور عليا وعرفت وقتها ان هما جم ورايا علي القاهره بس كنت عارف ان هقدر اسافر من غير ما يلحقوني 
وكنت حاسس اني هكمل حياتي بعيد وبردو مش هيعرفوا يوصلولي حجات كتير اوي في حياتي حصلت وكنت حاسس باللي هيحصل فيها...بس دي اول مره افقد الاحساس ومش عارف ايه اللي مستخبي بس كل اللي شاغلني ان اعمل كل حاجه اقدر عليها وارجعكم مصر وانتوا كويسين
حاتم....مش نفسك ترجع يا زيدان
زيدان....نفسي اوي والفكره في دماغي جدا خصوصا عشان امي وابويا تعبانين ومحتاجني اوي
حاتم...هما مش شافوك خالص يا زيدان من بوم ما جيت
زيدان...خالص ولا مره حاولت اشوفهم عالنت بس ابويا ميعرفش في التكنولوچيا خالص ولا ليه فيها قولتله كتير يقول لأي حد من ولاد عمي بس هو رافض بيقول انه معندهوش اي ثقه في اي حد وخاېف حد يبعني
حاتم...هما ممكن يعملوا كده
زيدان...لا خالص بس دي دماغه خاېف عليا 
حاتم...امال انت بتتواصل معاهم ازاي
زيدان...بكلمهم عالتليفون وبطمن عليهم بس نفسي اشوف امي اوي لاني محروم من صوتها امي من بوم مۏت اخواتي وهي فاقده النطق بفضل املمها ومش بسمع صوتها ما بسمعش غير صوت دموعها وبس نفسي اشوفها واخدها في حضڼي
حاتم...محدش عارف بكره في ايه يا صاحبي ان شاء الله ربنا يلم شملكم من تاني وتقدر ترجع وسطهم 
زيدان...يارب.....بقولك ايه لو عايز تنام شويه نام لازم اكبر عدد فينا يكون مرتاح 
حاتم....مش جايلي نوم خالص
زيدان...حاول 
مرت الساعات والوقت بقي متأخر تقريبا الفجر حصل صوت قوي من الرعد صحي الجميع الكل قام بفزع
داليدا...هو في ايه
زيدان...اهدوا متخافوش ده رعد والمطر بيمطر جامد
نور...هنفضل لحد امته فالړعب ده يارب
حاتم....اهدي يا حبيبتي ده مطر ورعد 
راح زيدان يبص من الشباك الجو كان صعب جدا 
وفجأه أبتدا المطر ينزل من الدفايه علي الڼار يطفيها
نادين....الحقوا المطر بينزل من الدفايه.
زيدان....تيتو فين الكشافات
حاتم...الكشاف معايا
ياسر...وانا اديته لتيتو
تيتو...لحظه هجبهم من الشنطه طلع تيتو الكشافات وأبتدت الڼار تطفي ولعوا الكشافات
وقربوا من بعض كلهم.
وبدون تردد مسكت داليدا ايد زيدان 
بصلها زيدان وأبتسم وضغط علب ايدها اكتر..وبصوت واطي ...انا معاكي
عدي حوالي نص ساعه كان الجو تلج في الاوضه.
دوللي....انا بردانه اوي
ياسر...الجو فعلا صعب اوي
قلع تيتو السويت شيرت ولبسه لدوللي.
دوللي لا مش هينفع كده هتتعب ولو تعبت مفيش معانا علاج 
زيدان...دوللي معاها حق اللي هيتعب مش هنعرف نلحقه يا تيتو قربوا كلكم من بعض خلوا حراره جسمكم تضاعف عشان تحسوا بالدفا أعدو كلهم جمب بعض تحت الشباك حاتم ونور ياسر ونادين دوللي وتيتو داليدا وزيدان ملهم قربوا من بعض ومبقاش في اي فاصل بينهم
مسكت دوللي في ايد داليدا وفجأه حست بأيد تيتو بتمسك ايدها بقوه بصتله بهدوء وسط نور بسيط من الكشافات 
أبتسم تيتو وقرب من ودنها بصوت واطي اصلي انا بخاف وانتي قويه وقررت اني أستمد قوتي منك 
حست ظوللي لاول مره في خياتها ان قلبها بيدق پعنف تجاه شاب وحست بمشاعر وتخبط جوه قلبها..لف تيتو وشه وهو مبتسم ورجع قرب من ودنها تاني
تيتو...هتفضلي بصالي كده خليني اركز عالعفريت اللي هيدخل علينا
ضحكت دوللي بصوت واطي ابتسم تيتيو وغمزلها بعينه ورجع بص ادامه...
بعد شويه قام زيدان يبص من الشباك يتابع الجو....
كان الجو بره ظلام مفيش غير شعاع نور بسيط خارج من جزء من القمر وباقي القمر متغطي بالغيوم....وكانت الجزيره بتنور بمجرد ما يظهر البرق وفجأه وبدون مقدمات بص زيدان بتركيز ...روح
بصوله كلهم تيتو بتقول حاجه
زيدان....روح يا تيتو روح عالمارينا قام الكل وقف يبص واستنوا نور البرق يظهر تاني وفجأه حصل البرق نور الجزيره والكل في نفس واحد...
روح..