رواية ماواء الشمس الفصل السادس بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
فى رجوادوا
اندفع الحشد نحو القصر العاجى لمواصلة انتزاع حقوقه واشتبكوا مع الحراس والحاشيه الملكيه الظالمه واقتصوا منهم ضلم اعواما سالفه فى وصت صيحات النصر التى عامت المكان وفى وقت قصير استطاعوا النجاح بفضل الړعب الذى بثا فى نفوس الحاشيه وما تبقى من الحراس على اثر رؤيت حاكمهم غارقا فى دمائه التف الحشد مرة اخرى نحو سيدار رافعين اياه اعلى اكتافهم بفرحة عارمه ظلوا يرددون عاش الحاكم الجديد عاشا الحاكم الجديد
على الطرف الاخر
اخذت خضرا متابعة روهان التى تلازم الفراش على اثر ضعف عام وحمه شديده بلا حراك وبدتت كالامۏات لوت خضرا شفها بحزن على تلك الشابه التى اتت الى المطبخ زهرة ذابله من اثر الاسر والان اذداد ذبوالها ولكن ما باليد حيله مسدت على شعرها البنى الطويل
اذا استمعت لتردد صوتها وملاء المكان روهان استوقفها هذا النداء الذى تألف صاحبه فدارت على عقبيها لتجده صفي نظر لها نظرات محمله بالمعاتبه وبعض الدموع فالم تعيره اهتمام ودارت مرة اخرى على عقبيها نحو وجهتها
قصت الوصيفه خزيله على شركان ما استمعته من اميرتها توالين وما ان استمع لها شركان بإصغاء تام واهتمام همهم
شركان همم وماذا ايضا
خزيله هذا كل ما حدث يا سيدى
شركان فلتذهبى الان ولتخبرينى باى شئ صغيرا قبل كبيرا توددى لها واجعليها تثق بكى وتخبركى اسرارها
دب شركان يده فى سترته واخرج سرة من الذهب واعطاها اياها
فإستقبالتها هى بسرعه وبأعين لامعه
واشار لها بالذهاب بعد ان دحجها بنظرات استهزاء
والتف هو ايضا ودخل جناحه وخلع سترته ونعله وتحرك ببطء نحو المراه وحدث نفسه اااامم تريدنا اللعب معى يا اميره تظنينى احمق حتى اقع فى مثل هذا الفخ نظر لانعكاسه فى المرآه بتفاخر ولوى فمه بإبتسامه خبيثه وهتف بصوت مسموع سوف ترين مع من تعبثى
فى رجوادوا
ازبهل سيدار من الذى يرأه وغير قادر على استيعابه ظل ينظر للحشد الذى يركع تحته حتى افرغ المدينه واصبح لا يرى رؤس ولا يسمع همس حتى استطاع رؤيت جواده الذى فى اقصى المدينه موليا له وجه وكأنه هو ايضا غير قادرا على الاستيعاب فاستعادا سيدار وعيه ونادا عاليا فى الملأ يا قوم بصوت جهور محتد فاستجابوا جميعا ورفعوا اعناقهم واولوه انتباه كاملا
سيدار انتم لستم بحاجه الى من تسجدون اليه انتم اولياء انفسكم انتم من حررتم انفسكم وليس انا
نظرا البعض للبعض بنظرات