رواية ماواء الشمس الفصل السادس بقلم ياسمينا احمد
استفهام
استرسل سيدار غير مهتم ما انا الا عبدا جئت من مشارق الارض فى مهمه ملكيه ولا اطمع فى حكمكم ولا لدى اى رغبه فى البقاء
تعالت الهمسات حتى اصبحت مسموعه من الاحمق الذى يرفض منصب كهذا وكيف واذا كان ايضا عبدا ذاق ويلات الظلم وقد جائته الفرصة على طبقا من ذهب ليزيل العناء عن كاهلاه وينعم فى ترف دائم
ناده رجل من اسفله ما اسمك ومن انت والى اين انت ذاهبا وما هى وجهتك
قال سيدار بخجل حاول اخفاؤه اسمى سيدار عبدا من مملكة ميكا تبتعد اميال عن هنا وجهتى لا اعلمها ولا اعلم اين سأجدها ربما اطوف الارض الى مغرابها حيث اقرب نقطه للشمس
نزل سيدار من منصتهم الذى اعلوه عليها وخطا بخطوات واسعه نحوه جواده الذى يتوق اليه بشدة متجاهلا همساتهم ولمزاتهم
وقف فى شرفت جناحه فى قمة اناقته بعبائته المنقوشه بالذهب وقبعته المزينه بالزمرد والالماس علقابصره ببوابة القصر فى اضراب داخيا
ولكن ما افاده التمنى سمع صوتامدويا اتينا من الخارج ذاد ارتباكه
نفس الامر لتوالين ولكن تمالك قلبها غصة مريره لا تعرف سببها وابتلعت توترها امام الوصيفات وتحلت بالشجاعه الزائفه ورفعت رأسها لترتسم كبرياء
اما جنجار جحظ عينيه فى ذهول ممزوجا پغضب عندما رأى من يعبر البوابه ضاق عينه وصار يصك اسنانه فى ضيق جلى على ملامحه ونشب بداخله توترر جعله يفقد ربأطت جأشه
صفي اليوم اشبه بالامس عندما ظهرت اللصه الساحرة لټخطف ذهنه وقلبه وتسلبه الاراده فى السيطرة على عقله اصبح شاردا مبلل الوجنتين كثيرا يعتصر قلبه الالم مضى عامين وقد سلب منه روحه رحل عنه سيدار وانقلب ميزان حياته حاول صفي التجرأت مائات المرات ليقترب نحو المطبخ فى ظلمت اليل ليسترق النظر ولكنه خشى ان تتأذى او يصيبها مكروه جراء فعلته او ترمقه بنفس نظرات الخذلان التى لم يستطيع تحملها ابداااا
فى القصر
خرج جنجار وعلى وجه علامات الڠضب ودن انتظار أدى تحية حاشيته الذين طال انتظارهم اماما الباب وصعقوا من وجهه المحمل بالڠضب وخطواته السريعه
نظر بعضهم لبعض بإستفسار لم ياتى له اجابه وما وجدوه مناسب هو اتباعه فقط
نزل الى الدرج العالى والذى يمتاز بالفخامه وحاول الحفاظ على رباطت جأجشه حيث ما اثار غضبه هو انه لم يأتى الى الحفل الا امير واحد فقد وما اذاد الطين بلاا هو انه ذلك الامير الضعيف الذى كان هنا فى العام المنصرم الامير الذى لم يجتاز خط النهايه الامير الذى كان فى ذيل المتسابقين ولم يحقق اى عدوا جاد يذكر اتى مع والدة الملك كشمار والملكة عيداء اقرب ما يكونوا الى مهرجين شكلا ومضمونا الى اى درجة خيل لهم ان ياتون الى ملك مملكت ميكا بجلاله وابنته جميلة