الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ماواء الشمس الفصل السادس بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

استفهام 
استرسل سيدار غير مهتم ما انا الا عبدا جئت من مشارق الارض فى مهمه ملكيه ولا اطمع فى حكمكم ولا لدى اى رغبه فى البقاء 
تعالت الهمسات حتى اصبحت مسموعه من الاحمق الذى يرفض منصب كهذا وكيف واذا كان ايضا عبدا ذاق ويلات الظلم وقد جائته الفرصة على طبقا من ذهب ليزيل العناء عن كاهلاه وينعم فى ترف دائم 
احتقن وجه سيدار انا اريد فقط الرحيل وانتم ولوا منكم من يصلح ولا تصنعوا منه الها كل ما اريده اللان هو جوادى وزادا وزوادا لرحلتى الشاقه 
ناده رجل من اسفله ما اسمك ومن انت والى اين انت ذاهبا وما هى وجهتك 
قال سيدار بخجل حاول اخفاؤه اسمى سيدار عبدا من مملكة ميكا تبتعد اميال عن هنا وجهتى لا اعلمها ولا اعلم اين سأجدها ربما اطوف الارض الى مغرابها حيث اقرب نقطه للشمس 
صمت الجميع فقد ذاع عنه انه مخبولا يريد الذهاب الى الشمس وظنوا انه هذه كانت افتراء من الحارس الاكبر لاذلاله اكثر والان صدقوا اذانهم 
نزل سيدار من منصتهم الذى اعلوه عليها وخطا بخطوات واسعه نحوه جواده الذى يتوق اليه بشدة متجاهلا همساتهم ولمزاتهم
وقف فى شرفت جناحه فى قمة اناقته بعبائته المنقوشه بالذهب وقبعته المزينه بالزمرد والالماس علقابصره ببوابة القصر فى اضراب داخيا
اما شركان فقد كان يصك اسنانه فى ڠضب فى انتظار قرع الطبول المعلنه عن وصول الامراء وخروج الملك من جناحه فغدا الطرقه ذهابا وايابا فى توتر حااااااد لا ول مرة تقف رأسه عن التفكير واصبح يتمنى ان تقع السماء على الامراء القادمين قبل ان يخطوا خطوة واحدة داخل القصر 
ولكن ما افاده التمنى سمع صوتامدويا اتينا من الخارج ذاد ارتباكه
قرع الطبول بشكل سريع اصاب شركان بالڠضب وتبدلت قسماته پغضب عارم 
نفس الامر لتوالين ولكن تمالك قلبها غصة مريره لا تعرف سببها وابتلعت توترها امام الوصيفات وتحلت بالشجاعه الزائفه ورفعت رأسها لترتسم كبرياء
اما جنجار جحظ عينيه فى ذهول ممزوجا پغضب عندما رأى من يعبر البوابه ضاق عينه وصار يصك اسنانه فى ضيق جلى على ملامحه ونشب بداخله توترر جعله يفقد ربأطت جأشه 

صفي اليوم اشبه بالامس عندما ظهرت اللصه الساحرة لټخطف ذهنه وقلبه وتسلبه الاراده فى السيطرة على عقله اصبح شاردا مبلل الوجنتين كثيرا يعتصر قلبه الالم مضى عامين وقد سلب منه روحه رحل عنه سيدار وانقلب ميزان حياته حاول صفي التجرأت مائات المرات ليقترب نحو المطبخ فى ظلمت اليل ليسترق النظر ولكنه خشى ان تتأذى او يصيبها مكروه جراء فعلته او ترمقه بنفس نظرات الخذلان التى لم يستطيع تحملها ابداااا 

فى القصر 
خرج جنجار وعلى وجه علامات الڠضب ودن انتظار أدى تحية حاشيته الذين طال انتظارهم اماما الباب وصعقوا من وجهه المحمل بالڠضب وخطواته السريعه 
نظر بعضهم لبعض بإستفسار لم ياتى له اجابه وما وجدوه مناسب هو اتباعه فقط 
نزل الى الدرج العالى والذى يمتاز بالفخامه وحاول الحفاظ على رباطت جأجشه حيث ما اثار غضبه هو انه لم يأتى الى الحفل الا امير واحد فقد وما اذاد الطين بلاا هو انه ذلك الامير الضعيف الذى كان هنا فى العام المنصرم الامير الذى لم يجتاز خط النهايه الامير الذى كان فى ذيل المتسابقين ولم يحقق اى عدوا جاد يذكر اتى مع والدة الملك كشمار والملكة عيداء اقرب ما يكونوا الى مهرجين شكلا ومضمونا الى اى درجة خيل لهم ان ياتون الى ملك مملكت ميكا بجلاله وابنته جميلة

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات