رواية ماواء الشمس الفصل الثاني بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
خرج الملك جنجار وهو فى زروة الڠضب والضيق وخطاء بخطوات واسعه
لحق به شركان بنفس الخطوات ...السريعه ومال براسة عليه
مولاى ...هل ..هناك شى ازعجك
جنجار ...بضيق ...وتعلثم ...انه هو ...موجود كما رايته ..بالرؤيا
شركان ...لم يخفى عن وجه علامات الا ندهاش ...وسكت
استردف جنجار بحدة ....لا اريد ان يعرف اى شخص ..شئ ...حتى لو اضررت
هزر رأسة شركان ...بالايجاب فى هلع واضح ...وابتلع ريقه
امر الملك جنجار زوجته مينمار ان لا تخرج ابنتها توالين من غرفتها اليوم
وضجا القصر بالقلق واصبحت الاجواء متوترة للغاية
فى غرفة تولين
وقفت فى شرفة جناحها تشعر ان هناك امر هام للغاية ولكن لا تدرى ما هو
جمعة العبيد خارج القصر وتوتر والدها مقلق لا بد ان هناك شئ غريب يحدث لا تعلم به توالين ويحاول ابيها اخفاؤه
وقف جنجار مخبر جمعه بالحدث ان العبد الاسود يعمل هنا تحت سقف هذا القصر وهذا يوضح ان رؤيته صحيحه وليست اضغاص احلام خاصة انه لم يره غير مرتان الاولى فى منامه والاخرى فى الاسطبل
طلب احد رجال الدين والعلم رؤياة ذلك العبد
فامر الملك جنجار وزيرة شركان ان ياخذهم الى مكانه
ذهبت المجموعه الى الاسطبل
صاح الحارس بقدوم الوزير فانحنى صفي وسيدار فى خضوع تام
وقفت المجموعه تتأمل سيدار فحالته رثاء للغايه كيف لهذا ان بين ليلة وضحاها يقلب هذا الصرح العظيم رأسا على عقب ويحدث كل هذه الجلبه
ثم ادار وجههم يتهامسون بكلام لم يسمع له سوى ضجيج خاڤت والذى اثار فضول سيدار الانتظار فى هذا الوضع المهين فرفع رأسه شيئا فشئ نحوهم
وعادو جميعا للملك جنجار
فى قاعة الديون
كان ينتظرهم المللك جنجار فى ترقب تام عسى ان يجد عنهم الحل المناسب له قبل ان يحل الظلام وياتيه نفس الرجل بهيئته المخيفه ويامره بنفس الشئ الذى لا يتقبله عقلة
جنجار بعد ان عم السكوت ...صاح فيهم ما الامر
تكلم احدهم بتوتر تام ...لا نعرف يا مولاى لو كانت هذة رسالة فلا بد ....م...من تنفيذ ال...ا....م...ر
صاح جنجار ...اريدا حلا ....
وظلا يدور فى الديون كالذى فقد صوابه ...واصبح كا المچنون
ومن حولة يتشاورن
اخيرا انفرج فم احدهم بالكلام وقال فى ادب مولاى ....
انتبه جنجار له وكانه كان فى انتظار النداء
...استرسل المنادى ...نقتله
جنجار وبدا وكانه يفكر فى الامر
فستوقف احدهم ...لا يا مولاى اسمحلى ....من يدرى لعل يحدث بعد ذلك حدث فتنقلب الامور
جنجار ...اشاح وجه بعيدا ولم يبدى موافقته من عدمها
صاح اخر ...ما رايك ان ..تسجنه الى اخر العمر
ولكن لمعت فى ذهن شركان فكرة من وليدة هذة الافكار
شركان ...مولاى ..اتأذن لى بالسؤال
جنجار ..سمح له باشارة من راسه
شركان ...الرجل الذى يا تى لك فى المنام يقول لك زوج ابنتك لعبدك اليس كذلك
جنجار ...وقد استخف بالسؤال ...لانه كرره مائات المرات على مسامع الجميع ...ومع ذلك اجاب نعم
شركان ...واذا كان هذا الرجل ليس عبدك لم يكن سبب وجود هذه الرؤيا من الاصل
لمعت عيناى ..جنجار وكأنه وجد ضالته ..
سال احد الموجدين اتعتقله ..
اجاب شركان فى نفى ...نرسلة فى مهمه