رواية ماواء الشمس الفصل الثاني بقلم ياسمينا احمد
لينفتح الكيس وتلمع منها القطع الذهبيه ببريق سرق نظرصفي صديقه وزميله فى السكن
صفي ...علت وجه الدهشة وعدم التصديق لما راه وانفرج فمه من الفرط الدهشه ...ظل ينظر اللى القطع الذهبيه والى صديقة الذى اشبه بالامۏات الډم هاربا من وجه وعيناه متسعه فى دهشة ولا يحرك ساكنا
اااخيرا نطق صفي ..ليقاطع هذا الصمت ...بتعتعت كلماته ...م..م...ما..اااا هذا ياااا سيدار
سيدار ..حاول ان يستجمع شيئا من اعصابه ...ولكنه لم يملك ..اى اجابه ..لانه لايدى ما الامر
صاح صفي...ماذا بك يا صديقى ...اشرح لى الامر
سيدار...ومازل مندهش ...لقد ارسلنى الملك الى الشمس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وساد الصمت ...لوقت قليل
قال صفي ...كيف
سيدار ...لا اعلم سوف اخرج فى الصباح لا اجد طريقى
صفي ...هذا مستحيل
سيدار بهدوء وماذا بيدى لافعله سوف استجيب للامر
صفي ...علت وجه الحسړة ..فسيذهب صديقة وونيسة للمجهول ولا يدرى ماذا يفعل من دونه فكان هو ونيسه مهما كانت حياتهما موحشه الا انها كانوا يخفف بعضهم على بعض
فى جناح الملك
قد نفض فراشه بيده وكأنه ارتاح من ثقل عانه لاسبوع كامل والان ارتاح بان خدع هذا العبد المسكين بهذة الا كذوبه الغير معقولة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكنه هذه المرة تغير المكان وراء نفس الرجل يجلس على شط بحيرة كأنها من الحليب ولكنه تجاهله تماما وبدا كأنه يحدث النهر ويردد افعل ما شئت
عندها اختفى وكأنه خيال ولم يرى سوى الشمس بازغه امام عينه
يدار عاجزا عن التفكير فقد مالت الدنيا عليه وظلمته من كونه عبدا حقېرا الى مهمه مستحيله وصديقه صفي ممدد اما مه ينظر للسماء شارد الذهن على وجه تعابير الحزن
فى الصباح الباكر
ذهبت مينمار زوجة الملك الى زوجها لتعرف ما حدث وما فاتها من الاخبار
واستجاب الحارس ودخل جناح الملك ليخبرة بقدومها
خرج الحاس بعد برهه .وامال راسه ..بالموافقه
دخلت مينمار متلهفه
فى الاسطبل
افترش سيدار قطعة قماش باليه وضع عليها الذهب وقربة الماء وطلب من الحارس خبز وبعض الزواد القليل ولكنه لا يعرف كيف سيدبر اموره
ولم ينسى قطعة القماش الحريريه الخاصه بتوالين دسها بعنايه داخل كيس الذهب دون ملا حظة احد
فى جناح الملك
مينمار ...فى عجب ...هذا مستحيل
جنجار ...المستحيل هو تحقيق الرؤيا ...فاليذهب الى الشمس ايسر من تزويجة اميرتنا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جنجار ... پحده....سأقتله عند باب القصر
مينمار ...اقتله من الان اذان
جنجار ...لا ..سوف يطاردنى هذا الکابوس ولم ينفك عنى ...لقد رايته اليوم ولم يحدثنى يبدوا ان فكرة شركان اصابت
مينما ر ...انه عجب العجاب
جنجار ...التف نحو الشرفه ...وقال الان ساراقب خروج هذا الکابوس من قصرى وبمجرد خروجه
كان سيدار انتهى من حزم امتعته
التف الى صديقه صفي واحتضنه وزرف الدموع معا
صفي..بصوت حزين ...سأفتقدك كثيرا ..ارجوا ان لا تنسانى بعدما تصبح حرا
سيدار ...ولكنى لم اصبح حرا ..ابدا انى ذاهب الى العبوديه بنفسى
صفي ..بنفس الحزن ..اعلم ..ولكنك سوف تخرج خارج القصر وتتنفس خارجه
باقى البارت الخامس
سيدار باسى ...تنهد بعمق ...لا اعلم ما ينتظرنى ..وكيف سأتم مهمتى ..
صفي ...فى رجاء ..الاهم عودتك ...عد يا سيدار ..من اجلى
سيدار ربت على ظهر صديقه فى اسى ...عندما تنام وتنظر الى السماء ..تمنا عودتى ..يا صديقى
صفي ..ونزلت دموعه ..سافعل ..فاليس لى احد غيرك يؤنس وحشتى بدون سأنسى اننى اتكلم ..بدونك لن ينادينى احد باسمى ..الذى لا يعرفه سواك ..اليس نحن من سمينا بعضنا ..ولا احد يعرفنا هنا ولا