الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ماواء الشمس الفصل الثاني بقلم ياسمينا احمد

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يهتم لامرنا
سيدار ...نزلت دموعه ..وقال بحزن ..لن اقابل شخص فى حياتى اشعر معه بالسعادة مثلك حتى وان وصللت للقصور العاليه فلن يكون عندى افضل منك لقد امضينا طفولتنا معا وعشنا حياتنا البسيطه معا وحلمنا معا وسنلتقى اذا شاء القدر 
كان الوزير شركان بانتظارة مع حراسته الشخصيه لتسهيل عملية خروجه والاطمئنان على نجاح 
واختار الفرس الذى يشبه فى اللون والتفاصيل وربط عمامه على رأسه تحميه من الشمس الحارقه واتى بطرفها على فمه لكى يتجنب الغبار وامتطى فرسه واتجها نحو باب القصر الكبير والعالى الذى حلما الوصول اليه الان يذهب اليه واخذ يراقبه وهوينفرج على مصرعيه ...نفض خوفه بزفرة مطولااااه ...فمهما كان ذليلا فا الان هو عزيزا خارج الى مهمة عظيمه ..لم يقدر ان يمنع عينه من الالتفات الى موضع عمله وصديقه ..الذى وقفا حزينا معلقا بصرة به ...فالقه ببسمه ممزوجه ببعض الحزن ..استطاع ان يميزها صفي من عينه ...فبادله اياها بنفس .المرارة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ها ااا اخيرا فتح الباب فانتظار خروجه للمستحيل وسينغلق سريعا ويصبح وحيدا كا غصن يانع فى مهب الرياح ...اكتف سيدرا...بالوقوف قليلا ثم تابع بخطوات هادئة نحو الباب ....عبر البوابه واجتاز الحرس واصبح بعد عددة خطوات خارج القصر ...فاذاد نبضه ..حتى بات يسمع صوته
لم يلتفت الى البوابه التى استمع الى صريرها بالاغلاق ولكنه انتفض
كان شركان ينظر الى العبد المسكين نظرة انتصار من بين المسافة القليله التى تضيق رويدا رويدا من البوابه الضخمه التى يدفعها الحراس
وكان الملك جنجار يتابع المشهد باهتمام بالغ ومصوب عينه على بوابة القصر حتى انغلقت ....فزفر هو ايضا فى ارتياح
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الان سيدار ..غائبا عن كل ما يعرفه الان هو وحيدا فى موجهة العالم الان هو سيعبر الصحراء لكى يصل الى الشمس ...ولكن انتبه الى ما خفف توتره..... الا ..وهو ..الان ...سيد ذاته ...الان هو حر هو وحصانه ..الذان لم يروا ضوء الخارج ابدا ولم يذاقوا معنا للحريه ...وكانت هذة هى شعلة نشاطه ...فانطلقا ..شاقا عبابئة الرياح ..بسرعة الفارس المقدام
التف الملك جنجار ببصرة الى شركان ...الذى امال برأسه بابتسامه خبيثه ....فالتفه ججنار بجسده كله الى الداخل عائا الى غرفته ...وعلا وجهه الانتصار
البارت السادس ...ووووولعت 
ركض سيدار بحصانه وكأنه يطير كانت الشمس حارقه والجو فى منتهى الحراراه رفع بصرة لها ...وسأل نفسه كيف يكون الطريق اليكى 
ضاع هو وسط الافكار ولم يصل الى حل ولكنه تابع تقدمه بسرعه عسى ان يجد من يدله على طريقه للوصول لما اراد 
فى الاسطبل 
عاد صفي لعمله ..حزين وحيد لا يجد من يخفف عنه فظل يعمل فى صمت 
داخل القصر 
تحديدا فى جناح توالين 
تجهزت بثوبها الازرق الطويل ذوا الاكمام الطويله بمجوهراته الثمينه التى تزين صدرها وخصرها ووضعت تاجها المميز اعلى رأسها زادها جمالا وسحرا 
والټفت لتخرج من غرفتها والتف من ورائها وصيفاتها خرجت متجهه نحو جناح ابيها تبختالت حتى وصلت له ومن ثم وصلت بعد ما قطعت مشوارا ليس بقصير واشارت للحارس ان يدخل ليخبر مولاه فانحنى بخضوع ولبى طلبها على الفور وما هى الا دقائق حتى خرج واشار لها بالقبول ولجت للداخل بخفة وفرح 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انحت امام ابيها بسعاده وهو ايضا كان وجهه مستهلا بالسعادة فقد غابت عنه لاكثر من يومين ولم يراها وفتح ذراعيه فى شوق وقال ..ابنتى العزيزة
توالين ..وقد هرولت اليه ...بخير برؤيتك يا مولاى 
وجلسا على الكنبه الوثيره
جنجار...وضعة يده على شعرها الاسود الطويل واخذ ينظر لها 
توالين ..رائت فى عينيه الشرود ...ما ذا بك يا ابى 
جنجار فى عجب ...ماذا انى بخير

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات