رواية عيسى القائد الفصل الثاني عشر بقلم اية محمد
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كانت نظراته أكثر من كافيه لتمنع سليم عن الحديث و أكتفي فقط بدعوتهم للدخول
اتفضلوا ..
أختي فين يا سليم!! ...
أتت زين من الداخل تنظر تجاه أخيها بأعين دامعه لم تستطع إطاله النظر له فخفضت عينيها أرضا و وقفت تنتظر عقابه علي فعلتها...
أقترب خالد يقف أمامها ينظر لها بتأنيب و وصدي صوت صڤعة قاسيه وقعت علي وجنتها ثم سحبها لصدره يضمها بإشتياق و حزن وآسى لأجل حالهم..
والله ما كنت هخلي الجوازة تكمل مكنتش هسمحلهم أنتي موثقتيش فيا يا زين ...
كانت تأخذ أنفاسها بصعوبة بين يديه فأبتعدت تنظر له بأعين زائغة حاولت التماسك وتشبثت بثياب خالد فأقترب سليم يأخذ بيدها يقول بإرتباك
نظر خالد تجاهه پصدمه هو لم يتخطي صدمة زواجها حتي الآن لتأتيه صدمة حملها ماذا سيخبر أبيه!!!..
قال سليم بهدوء مزيف
زين لما كلمتني قالتلي إنها مش هترجع تاني الأقصر و....
قاطعته زين تكمل كذبته
سليم حاول كتير يقنعني إنه يكلمكم يا خالد بس أنا منعته وكان أسلم حل طبعا علشان نفضل سوا هو الجواز هو فكر كويس قبل ما يعرض عليا وأنا وافقت و بقالنا شهرين ونص.. .
وجوزتي نفسك وكأنك ملكيش أب كأنك يتيمة وهو بيعطف عليكي و البيه كان بيرد الجميل صح!! اتجوزك شفقة ...
قالت بتعب
إختارتي تعيشى بعد ما وسختي إيدك بيه!!! أنتي اللي عمران يا زين!!!! ...
كان يستاهل ....
كان يستاهل بس مش بإيدك أنتي!!! إزاي قدرتي أصلا تعملي كدا!! و بعدين دا مېت بجرعة!! جبتيها منين!! ..
كانت الكذبات كثيرة ومتتالية و لم تكن تعلم بأنها ستكون بتلك الصعوبة مع كل كلمة تنطق بها تشعر بثقلها علي لسانها يغزو الألم قلبها تشعر بالذنب وهي حياتها الهادئة أصبحت مليئة بالذنوب فلم تجد أمامها سوي أن تبكي لتفرغ كل ما بداخلها...
خالد سيبني أنا أفهمك كل حاجه لأن زين نفسيتها تعبانة و وضعها ميستحملش ....
بدأ سليم في الحديث يراقبه كلا من خالد و عيسى شعر عيسي بكذباته ولكنه في النهاية لا يملك دليل قوي ضده و تأييد زين له جعله يتغاضي عن الحقيقة الكاملة ليترك الأمر لخالد يتعامل معه بطريقته...
وفي النهاية تمكن سليم بإقناع خالد بأمر زواجه من أخته و أن قت لها لذلك الشاب كان دفاعا عن ذاتها وليس إنتقاما وهروبها خوفا من العادات و خوفا من اڼتقام عائلة الشاب منها وليس لعدم ثقتها به...
هننسى إزاي! و القضية! ..
متقلقش محدش هيوصل لحاجة أولا مفيش أي أدلة ضدها ثانيا لو فيه إعتبره اتبخر ...
وقف خالد يبتعد عنهم قليلا ليفكر بالأمر ربما كل ما يحدث خطأ لكن زواجهم قد حدث
بالفعل و الچريمة قد انتهت و لا فرار الآن من العواقب...
اقترب عيسى يقف جواره يقول بهدوء
خليك مع أختك هي محتجالك اتحطت في مواقف أكبر منها بكتير يا خالد و العتاب دلوقتي ملوش داعي ..
أومأ برأسه ثم ألتفت لسليم يسأله بضيق
ولا وجودي هيضايقك يا دكتور سليم! ..
قال سليم بهدوء
البيت بيتك طبعا تشرفني ...
تحرك عيسى للخارج بعدما ودع صديقه وبقي الثلاثة بمفردهم فقالت زين بهدوء
هروح أجيبلك لبس تقعد بيه ...
تحركت زين لغرفة سليم الذي لحق بها بعد دقائق ليجدها جالسه تأخد أنفاسها بصعوبة فسألها بإهتمام
مالك!! ..
مفيش حسيت بدوخة مرة واحدة خد لو سمحت لبس لخالد.. كويس إننا نقلنا حاجتي كلها هنا بس أنا هفضل بالإسدال ازاي! ..
مش هينفع تفضلي بيه طبعا ..
ومش هينفع أفضل من غيره أنا ممكن ألبس تيشرتات وبناطيل من اللي كنت بلبسهم دول ..
أحسن حل إنك تلبسي من عندي هتلاقي عندي تيشرتات بكم واسعه وهنقول إنك مستولية علي دولابي وهزار وكدا ..
ماشي ..
أنتي مالك شكلك تعبان أوي لي كدا!! عرقانه ليه كدا!! ..
قالت بدموع
أنا بطني بتتقطع.. وحاسه.. حاسه اني.. .
صړخ پصدمه
أنتي پتنزفي!!! ...
ويتبع..
آية محمد..