رواية عيسى القائد الفصل التاسع بقلم اية محمد

ان ابنهم انق تل ..
كانت حنة تنظر لهم پصدمة و بعض الشفقة أيضا برغم أنها لا تعرف القصة ولولا توضيحه الأخير ما كانت لتمتلك شفقة تجاههم و لأصابهم الخۏف والذعر...
سألت والدته پخوف 
و هنعمل اي دلوقتي! ..
اقترب عبد الشافي يقول بجدية 
لازم تمشي من هنا يا خالد لازم تسيب الأقصر هتخرج دلوقتي تروح شقة خالك تبيت فيها علي ما أجهزلك تذاكر الطيارة و تطلع علي....
قاطعه خالد بضيق 
هطلع علي بورسعيد يا بابا حنة لازم توصل لأختها ..
تهللت أسارير حنة و لمعت عيناها هل ذكر اختها الآن!! هل وجدها عيسى حقا! هل ستراها وأخيرا!!...
أختك موجودة في بور سعيد يا حنة بابا اسمعني مش لازم اي حد يعرف اني رايح هناك أبدا ..
أنا هشيع راجل ولا اتنين يقولوا انهم شافوك راكب القطر اللي رايح لأسوان هنضللهم شوية لحد ما توصل الأمانه لأخوها من تاني و بعدين هدبر لينا مكان نعيش فيه بعيد عن الأقصر خالص مبقاش لينا عيشة هنا خلاص و العالم دي مفيش معاها تفاهم نتفاهم علي اي اصلا دا ابنهم قاټل بنتي بالحيا و التانيه هربت مني بسببهم هما اللي حطوا سك ينتهم التلمه علي رقبتنا وعاوزين ياخدوا تارهم كمان!! ..
جلست والدته وهي تنظر لولدها الوحيد المتبقي معها پخوف وحسرة هل سيفارقها هو الأخر!! 
لم يبقي لها سواه فهو أصبح وحيدها الآن... 
ربت خالد علي كتفها يتفهم ما تمر به والدته فقال بحنان 
كل حاجه هتكون كويسه يا ماما زين وهترجع و هنخلص من الهم دا.. حق نور ربنا رده لينا و خلاص مش عاوزين نزعل نفسنا حتي لو هنسيب البيت اللي جمعتنا فيه أحلي السنين ..
مش مهم البيت يا ابني كدا كدا الذكريات هتفضل معانا و بجودك يا حبيبي ولما اختك ترجع بالسلامة هترجع الفرحة لقلبنا من تاني في اي مكان المهم نتجمع من تاني ..
أفزعهم صوت طرقات عالية علي الباب فتح خالد الشاشة التابعة لكاميرات المراقبة ليظهر العديد من الأشخاص أمام الباب.. 
اقتربت حنة تتمعن النظر لتتفاجأ بشخص ربما تعرفه جيدا!!!
كارم!! ..
سألها خالد 
مين! ..
كارم... ابن جوزي ..
جلست بتعب علي كرسى بداخل مطبخه بعدما وضعت أمامه طعام الإفطار كالعادة لكن المختلف هذه المره أنها لا تضع ذلك الذقن الصناعي بل ترتدي جلباب واسع و حجاب...
أنتي ليه رافضة ان اجيبلك أهلك لحد هنا انتي خاېفه ترجعي وفهمت ليه ليه خاېفه هما يجوا هنا!! ..
علشان هياخدوني ويرجعوا أكيد مش هيسيبوني معاك هنا وبعدين أنا معرفش هما هيسامحوني علشان هربت ولا لا متنساش هما فاكرني هربت علشان الجواز مش بسبب الچريمة ..
خلاص هجيبلك أخوكي هو مثقف ومحترم باين عليه من كلامك أكيد هيتفهم اللي حصل ..
لا مش هيتفهم حياتي مع أهلي خلاص أنتهت يا دكتور سليم وأنا لازم أشق طريقي فأرجوك سيبني بقي أمشي ..
والتحقيق اللي لسه مستمر في القضية ..
هما ملاقوش اي دليل أصلا..
ما أنا بقولك التحقيق لسه شغال يعني يمكن في اي لحظة يلاقوا دليل ويمكم كمان بعد ما القصية تتقفل حد يلاقي الدليل و ترجع تتفتح من تاني ...
أنت بتخوفني ليه! ..
علشان أنتي لازم تحلي مشكلتك مش تهربي منها ..
بس دي فيها إعدام يا دكتور يعني ملهاش حل ملهاش غير هروب وبس ..
وأنا شايف إنك بنت ملكيش إلا أهلك لو انتي مش هينفع ترجعي يبقي هما
يجولك هنا ..
لا.. مش عاوزة ..
فاض به الكيل فصړخ بها 
يا بنتي أفهمي بقي أنت بتدمري نفسك بنفسك!! ..
انتفضت زين و تحركت للخارج تقف أمامه تحاول إن تواجه موجة الڠضب تلك 
مش هينفع أنت اللي مش عاوز تفهم!!.. أنا.. حامل .
اي!!! .. 
إلي لقاء قريب... 
آية محمد..
تسع حلقات كتبتهم بكل حب وبرغم دا ملقيتش تقدير إلا من عدد قليل عارفه أنه هيكون أقل بكتير لما أنزل الحلقة دي.... 
برغم ذلك أنا راجعت نفسي ولقيت إن مش ذوقيا اني أوقف الرواية بعد ما وصلت للمرحلة دي.. 
فبرغم نفسيتي المتعبه بسبب قلة التفاعل برغم ان الرواية بتتسرق و بتجيب تفاعل عادي...
لو نخليها تلات حلقات في الأسبوع هيكون أفضل و أريح ليا لأن مفيش شغف حقيقي ...