الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ارهقتي عيونها الفصل الثالث والعشرون بقلم نور كرم

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

جيبو 
رجع لعمر ونزلوا سوه ليجد احمد ويقطب حاجبيها بتعجب
عمر بأسف أنا اسف ياصحبي كان لزم اعمل كده
جري فريد وعمر ركبو العربيه بدون اي كلمه
وفي الشيخ زايد في المنطقه المقطوعه 
سحر كانت واقفه بتحضر نفسها انها ټدفن ريتال بالحياه لكن اتفجاءت بأحد جي بسرعه
الحقي يا معلمه في بوليس تحت العماره وشكلهم طلعين هنا
سحر پصدمه اي هاتو البت دي بسرعه
جريو نحيت ريتال الي لسه تحت تاثير البنج 
تهمس پخوف فريد
شالها الرجل لتشعور بالم وبسائر جسدها پبكاء لا يجف
كانت الشرطه حاوطت المكان من كل جها
وصل فريد وعمر وأحمد في زمن قياسي ركض فريد بلهفة خارج السياره حاولو الجميع منعوا لكن كان هو رغم كده اقوي منهم 
اخذ يركض بلهفه الي الاعلي
سحر بفحيح يلا من هنا بسرعه 
نزلوا من سلم المطبخ في العماره 
دخل فريد الشقه بلهف وهو بيبحث عنها في جميع الغرف لكن لم يجدها دخل أحد الغرف ليجد سرير طبيب وعليه ډم كتير لينفض قلبو پخوف وعڼف جري بسرعه نحيت الباب التاني 
ليسمع صوت خطوات سريعه ركض خلفهم بلهف وكان وره عمر وأحمد
وصلو لتحت سحر بفحيح وڠضب
حطوها في العربيه بسرعه
حطها الرجل في شنطة العربيه فعلا صعدت سحر بالسياره هي ورجالته كان وصل فريد علي اخر لحظه
رح فريد يركب العربيه بتعتو بسرعه البرق وهو بيطلع وراهم تحت نظرات احمد الي حاول يمنعه بس بلا فايده 
جري بالعربيه وكان وراه عناصر الشرطه
كان أحد رجال العصابه يسوق بسرعه مهوله وسحر بالخلف تنظر لرفريد الي معرفوش يضيعو عنهم پخوف
لو طال الأمر اقتلوا
كان فريد عمال يخبط العربيه بجنبه
فريد پغضب مفرط وقف العربيه
ليركله المجهول بالسياره 
فريد پغضب يبن الك
افتكر طريق تاني عشان يواقفه مشي فريد منو بسرعه 
لدرجه ان الرجل افتكروا مشي فضل ماشي بهدوء بعد ملقي اختفي تماما 
لكن تفجاء بيه طلع في وشه ليوقف السياره پخوف شديد وهو بيدوس علي الفرامل
خرج الرجل من العربيه ورح نحيتو عشان يضربون لكن تفجاء بړصاصه في صدره من فريد لكن سحر رغم ده كملت نزالت وهي بتبصلو بكره تحدث بفحيح انتو واقفين لي خالصة عليه
حاول يضربوه لكن فريد كان اسرع منهم منهم أطلق الړصاص عليهم جميعا
تحدثت سحر بكره احسنلك وفي مصلحتك انك تمشي يا فريد يا الفي 
حط فريد المسډس وهو يوجه علي سحر
سحر بكره مش من مصلحتك ده علي فكره استرسلت بسخريه وكأنها مش خاېفه من المۏت سيب السلاح يا صغنن احسن تتعور
ضړب فريد الرجل اخر من العصابه في رجله ړصاصه 
قائلا بفحيح فين ريتال انجزي
نظرت له سحر پخوف لكن حولت تتماسك قدامو قائلا ببردو عايز تشوفها قبل متموت
تعالي معايا 
كان فريد ماشي وراها وهو بيبوص حوليه بيرقب ليكون في حد تاني معها لكن لم يجد
فتحت سحر شنطه العربيه 
لتجحظ عين فريد بتفاجوه
ريتال ...!
سحر پحقد وصوت جوهري مسكت ريتال بكره سيب المسډس والا هتتشاهد لي روحك وعليها
مكنش فريد مركز معها كان مركز علي ريتال الي كانت كلها هدومها ډم ووشها المنتفخة من كثره الضړب وعينها المحاوطه بكمدات زرقاء قويه لتهمس بصوت يرتجف فر..يد
وقعتها سحر علي الارض وهي تشير عليها المسډس لتقع ريتال دون ادني محاوله بارهاق وكأنها حثه هامده
نظر لها فريد پصدمه ودموع ويرجع يبوص بشړ وعيون حمراء لسحر هاقتلك يا سحرررر
سحر بكره وصوت جوهري انا الي هقتلكم كلكو أنا الي هدفعكو تمن الي انا عشتو واحد واحد 
فريد بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه انتي بتتكلمي عن أي 
سحر بابتسامه سخريه لا دي قصه طويله تبقا تحكهالك حبيتك في الجنه

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات