رواية ارهقتي عيونها الفصل الثالث والعشرون بقلم نور كرم

غالي عنديك ونبي متعملي فيا كده
كان الرجال بيشلها وبيحوطها علي السرير بعونف وهو ماسك أيدها تاوهات بالم شديد من ضهرها ومن مسكت ايدو
جاء من الخارج دكتور مشتبه به تحت نظرات ريتال الي مړعوبه وهي مربوطه في السرير وتتالم من ۏجع ضهرها بشده بصتلهم بړعب انتو هتعملو اي لا ونبي ونبي خلاص ونبي كفايا انا ابوس ايدك ابوس ايدك هديك كل الي انت عايزو بس متنزلش ابني ونبي وحياة اغلي حاجه عندك ارجوك وربنا معملت حاجه ارجوك ارجوك اسمعني ونبي خالو عندكو شويه رحمه بس...
كانت تصرخ بالم وفحيح ولكن بلا فائده 
وضع الدكتور حقنه مخداره في رقبتها 
لټغرق ريتال في نوم عميق وهي تتنفس بصعوبه وتهمس بكلماتها الاخيره ارجوك لا....
وقف الدكتور وبداء في لشغل
وفي المساء
عمر بارهاق وهو يتحدث بالهاتف معرفش يا فيروز أنا خاېف أو زيك
فيروز پبكاء بس انا وثقه انها بخير اكيد مامتتش ابد مستحيل ده يحصل
عمر بحزن شديد فريد علي آخره لولا الحقنه الموهديئه كان زمانو ماټ من كتر الجنان
اتنهدت فيروز بحزن قائلا طب يا عمر أنا لزم اقفل لو في جديد قولي
هز عمر رأسه بالإجابة بحزن حاضر
أغلقت فيروز هاتفها وهي تتنهد بحزن وبتفتكر ريتال وبتعيط عليها بحرقه خرجت هاتفها وهي تبحث بين صورههم
وتنظر لها بدموع وحشتني اوووي يا ريتال 
لقيت صوره كانت فيوم ريتال جايلها وبتقولها معلومات عرفتها عن سحر 
زي أنها عندها بيت في حته مقطوعه في الشيخ زايد قطبت حجبيه بتحاول تفتكر بس واخيرا جمعت قامت فيروز بسرعه وهي بتلبس هدومها
خلصت لبس وجريت تروح علي القصر باسرع وقت وصلت في زمن قياسي
كان عمر واقف بره في القصر بحزن وهو بيتنهد ليجد فيروز تركض عليه بسرعه ولهفه عمر عمر
عمر بتفاجوء فيروزز انتي بتعملي اي هنا !!
فيروز بلهفه مش مهم دلوقتي المهم اني افتكرت حاجه قالتهالي ريتال قبل كده 
إن سحر دي ليها بيت في حته مقطوعه في الشيخ زيد
عمر بتفاحوء اي... ده فين بظبط بسرعه
فيروز معرفش بظبط لأن ريتال ماقلتش بس ينفع تلقيها صح ح يا عمر
عمر بلهفه وفرحه اكيد استني هكلم احمد بيه
اخرج هاتفه بلهفه
ليرود احمد بلهفه اي طب خلاص انا جيلك وهعمل كل التحريات الزمه
اغلق عمر الهاتف بفرحه وهو بيبوص لفيروز ان شاء الله تكون هناك ونلقيها
فيروز بدموع يارب يا عمر يا رب
عمر أنا من رائي نقول لفريد لما حالتو تتحسن
هزت فيروز رأسها بالاجابه فعلا
وفي صباح اليوم التالي في قسم الشرطه دخل العسكري باحترام 
احمد باشا احنا قدرنا نلقي مكان الي حضرتك تقولنا عليه هو بيت في الشيخ زايد في حته مقطوعه باسم سحر مكاوي
احمد بابتسامه حلو اووي تقدار تطلع انت
خد احمد حاجته وذهب بيها الي قصر فريد الالفي وهو في العربيه 
اخرج هاتفه ليتصل علي عمر لياتيه الرد الو يا عمر انا عرفت المكان انت فين أنا جيلك
عمر بلهفه أنا في القصر اتفضل تعالي 
احمد ماش خلاص انا جي 
اغلق الهاتف وهو يبتسم بتوعد 
وصل القصر في زمن قياسي 
دخل بلهفه لجوه ليره عمر ركض عليه بلهفه
يلا قول لفريد خاليه ينزال بسرعه
انا بعت القوات علي هناك وهما هيقمو بالواجب
عمر بلهفه حاضر
جري علي قوضت فريد الي كان مسطح بحزن وهو بيبوص لسقف بشرود ليقطع شردو عمر وهو بيخبط بقوه 
راح عندو بجسد مرهق وعيون دبلانه 
فتح الباب بحزن في أي يا عمر بتخبط لي كده
عمر بفرحه فريد البس بسرعه عرفانه مكانها
جحظت عين فريد بتفجاوء
اي 
جري بسرعه وبلهفه علي غرفه الملابس لبس هدومه
لقي مسډس جنوب خدو في