رواية ارهقتي عيونها الفصل السابع عشر بقلم نور كرم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
روايه ارهقتني عيونها
الحلقه السابعه عشر
في صباح اليوم التالي كان يجلس عثمان وسهير ومعهم مايا يقص عليهم ما حدث معه بالأمس
سهير پصدمهيلهوي طب الحمد لله انك عرفت وانو فريد فتش ورا الموضوع ده
اتنهيد عثمان بعمق ااااه الحمد لله حصل خير
كانت تجلس مايا ولا تستمع اي شئ مما تحدث عنه والدها كانت شارده
لحظ عثمان أنها غير طبيعيه تحدث بقلقمايا
لكن لا رد منها كانت شارده وغير وعيه مما يحدث بجنبها
لم تستمع غير وامها بتنديها حطط أيدها علي كتفها بقلقمايا حبيبتي
فزعت مايا من لمست ولدتها وفاقت من شردوهااي ...اي يا ماما
مايا بهدوءمعلش يا بابا كونت سرحانه شويا
سهير بتنهيدمالك يا حبيبتي مش طبيعيه
مايا بضيقمعلش يا ماما سبني شويا عشان مديقه بعد اذنكو
وقفت من جلستها لكن شعرت بدوار شديد في رأسها حتي وقعت مايا مغشيا عليها دون أن تشعور
عثمان وسهير پخوفماياااااااااا
وفي غرفه فريد استيقظت ريتال لتجد
استيقظ فريد علي لمستها تحدث وهو مغمض عينه بحباي النهار الي زي العسل من أوله ده
ابتسمت ريتال بحب
فتح عيونو ليجد ريتال تنظر له وهي تبتسم بعشق
ريتال بابتسامهفريد
ريتال بابتسامه جميلهانت حلو كده ازي
قبل فريد يدها الموضوعه مش احلا منك
ريتال بابتسامهلا انت حلو اوووي وانت نايم شبه الطفل البريئ
فريد بابتسامه حببما اني انا شبه طفل انتي اي يا بنوتي
ابتسمت ريتال علي كلمته الطيفه بخجل
انا هقوم اخوش الحمام
فريد بحزن مصتنعلا خاليكي شويا كمان معايا خاليني اوبص لعيونك واشبع من ملامحك..
بعد دقائق
قالت ريتالحبيبي
فريد بحباممممم
ريتال بحبانا عايزه اقوم اخوش الحمام
ابتسم فريد بحب خلاص ماشي قومي
كانت هتقوم لكن افتكرت لترجع مره آخره كما كانت وهي تشعور بالخجل
ريتال بنرفزه طفوليهكونت عارف اني راجعه عشان مينفعش اقوم كده قدامك عشان كده سبتني
ابتسم فريد علي طفولتها بحبهههههه وانا مالي
ريتال بنرفزه عضتو من خده بقوه
حتي تألم فريد ااااااه يبنت الذينه بتعوضيني لي
ريتال بخجل عشان انت بارد كسفتتيي
ضحك فريد من قلبو عليها وهو روحي انتي روحي بوصلي
ريتال بخجل وعبوس طفوليتؤ مش هبوص
ابتسم فريد ورفع وشها لي بانماله ليرها مثل الفراوله من شده خجلها ضحك بقوه مالك يا بنتي بقيتي شبه الفراوله لي كده
ريتال بخجل وعبوس طفوليانا بيحصلي كده لما اتكسف
ريتال بعبوس طفوليطب قوم انت الاول بقا خوش الحمام
فريد بمشاغبه وهو يقترب منها همس
شهقت ريتال پصدمهانت قليل الادب
ليهمس جنب شفتها مره آخره بمشاغيهومتربتش
ضحكت ريتال بشدهطب كويس انك بتعترف
فريد بضحك ومكربقا كده طب تعالي بقا
ريتال بخجل شديد وهي تخفي نفسها تحت الغطاءلا يا فريد لا ونبي بتكسف اوووي ونبي
فريد بضحكههههه وووولو و لو مش هسيبك
ريتال اترجتو بخجللا يفريد ونبي ونبي خوش انت وانا هدخول بعديك
فريد بهدوء ومكر ماشي
بس مش هدخول غير لما تديني بوسه
ريتال پصدمهفريد انت عارف اني بتكسف
نظر لها فريد بتعجب وابتسامهبتتكسفي مني يبنتي انا كونت لسه في
أعطها وجنتها
هههههخلاص بقا يا فريد كفايا كده
فريد پحده مصتنعه
وقفت ريتال بسرعه من غير متحس بخجل وقفت من غير متحس علي نفسها وان الغطاء نزال من عليها وهي بخجلاهو واهو واهو وواهو خلاص بقا
حتي نظر ريتال الي فريد وجدته ينظر لها برغبه
لتشعور بخجل عندما تذكر أغمضت عينها بخجل مفرط وهي تختبئ داخله
يلهوييي علي الكسفه
ضحك فريد عليه بشده وهو شايفه بالكسوف ده جاب الغطاء من جنبو حطو عليها عشان متحسش بانها مكسوفه لفلف الغطاء عليه وهو يحوطها بحب خلاص خوشي انتي الحمام هدخول بعديكي
ريتال