رواية ارهقتي عيونها الفصل السابع عشر بقلم نور كرم

بخجل مفرط ونرفزه طفوليهدلوقتي اخوش انا ماشي يا فريد دانت بارد
كانت ذاهبه الي الحمام ولكن أوقفها فريدبحده زائفهاستني
لفت ريتال وشها لي وهي غاضبه 
عندما رائها فريد حاول أن يكتم صحته بالعافيه 
اقترب منها ببطء 
ريتال بعبوس طفوليعايز اي 
فريد بابتسامه بارده  
ريتال بسخريهواللهي بطل بوخه بقا يا فريد 
كانت لسه هتمشي لكن سحبها فريد من كانت ريتال مصدومه ولكن بعد ذلك ابتعدت عنه بخجل شديد وهربت الي الحمام من نظرته الذي تزيد اخجلتها
نظر فريد الي طيفها بابتسامه عشق تنهد بعمق ثم دخل الي الشرفه المطله علي البحربسعاده كبيره وهو يتذكرها وهو يبتسم علي طفولتها وعفويتها
خرجت ريتال من الحمام دخلت غرفه الملابس لترتدي ملابسها سريعا
انتهت بسرعه وخرجت لكن لم تجده بالغرفه كانت تبحث عنه بعينها 
حتي رائته يقف في الشرفه ذهبت إليه ولكن تفجاءت بغرفه مقفوله داخل الجناح تعجبت منها فهي بقالها ثلاثه ايام في الغرفه ولم تنتبه لها ابدا
دخلت الغرفه للتفجاء بوجود لوحات فريد المرسومه بحترافيه اخذت تلمسهم برقه وهي متعجبه من الأولون المختلطه المدموجه بحترافيه لتخرج لها لوحه جميله كهذه
نظرت خلفه لتجد لوحه مغطات بوشاح 
ذهبت اليها بفضول وهي توزيح الوشاح من عليها 
حتي شهقت بتفجاوء من أنها هي المرسومه في الوحه ابتسمت بشده وهي ترى بأنه راسمها بدقه وكأنها واقفه قدام مرايا
دخل فريد من الشرفه ولكن لم يجدها أخذ يبحث عنها حتى وجدها تقف داخل غرفت الرسم الخاصه به تقف بذهول امام الوحه المرسومه ذهب إليها 
فريد بحب عجبتك 
الټفت له ريتال وهي بتحوط رقبتهاووووي انا معرفش انك بترسم يا فريد دي شكلها يهبل
بحببجد يعني حلو اوووي كده
ريتال هزت راسها بالإجابة بحب دي تحفه
استرسلت بابتسامهلي مورهتليش
ورسمتها أمتي دي
تتنهد فريد بعمقمورهتلكيش لي عشان مكنش في وقت مناسب رسمتها أمتي تالت يوم جتي فيه القصر
ابتسمت ريتال بدموع وحباي انت رسمني من زمان بقا .....لي رسمتها
فريد بحبعشان لما توحشيني ابوصلك بدون ملل 
ابتسمت ريتال بحب وهي بتتشعلق في اكترودلوقتي بتبوصلي ولا بتبوصلها
طبع قبله رقيقه علي خدهاعليكو انتو الاتنين 
ابتسمت ريتال بحب حبيبي انت يا فريد انا بحبك اوووي مكونتش اعرف انك بتحبني اوووي كده
فريد بعشقانا بدوووب فيكي دددددددوب كده
ابتعدت ريتال برفق خلاص خوش يلا الحمام عشان ننزال لعمو وخالتو نقعود معاهم شويا
حوطها فريد بحبمتخلينا هنا احسن
ريتال بحب وهي تهمس لا عيب كده احنا من ساعه متجوزنا واحنا مبنقعودش معاهم خالص
فريد بمشاغبه وابتسامه ملئ بالحبعادي عندي اقعود معاكي هنا طول العمر ومتحركش ابدا من حضنك 
ابتسمت ريتال بحب وهي علي خديهاحبيبي بمووووووت فيك
فريد وهو ينظر إلي بقولك اي ماتجي اقولك علي كلمه سر
ضحكت ريتال بقوهكلمه سر بجدد
ادتو ودنها وهي بتقول بضحكقول سمعاك
همس فريد في ودنها بعشقبحبك 
ولكن تفجاءت ريتال به يحملها بين يديه وهو يتجه جهاز الفراش نايمها بحب 
ريتال بابتسامه وخجلفريد كده مش هينفع
ونام فريد جنبها وهو تو هينفع خلاني معاكي شويا 
ريتال همست بخجل حبيبي خلاص
ولكن لا رد من فريد فقد غرق من جديد بها 
وبعد قليل كان يقف فريد أمام المراءه وريتال تقف في غرفه الملابس خدت فستان صيفي رقيق بلون البني ذات أكمام طويله يميل من الكتاف وجعلت شعرها منسدل علي ظهرها 
وارتدت قلادة ولدتها لتزين بشكل جميل ورقيق وضعت بعضا من الروج الكافيه 
خرجت لفريد ووجدته يهندم ثيابه ذهبت إليه وهي زي الطفلهواووو اي الشياكه دي كلها
فريد بضحكهههههه اي يبنتي انا نزال اقعود عادي شياكه اي بقا
ريتال بغيرهايوه بس متشيكش كده عشان في خدام كتيرفي القصر وممكن يحبوك زي منا حبيتك
ضحك فريد بقوهاي