السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ارهقتي عيونها الفصل الحادي عشر بقلم نور كرم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه ارهقتني عيونها
الحلقه الحادي عشر
وفي الحفله كانو يرقصون بفرحه جميع من بالحفله وكانت مايا فرحانه جدا بوجود ابراهيم في حياتها 
وكان فريد يقف من بعيد يراقب ريتال بحب ونظرات غيره لمن يره باعيونهم الاعجاب الشديد لها
ذهب فريد الي أخته مايا وهو يرقص معها بفرحه كبيره وكانت ريتال تقف بجانبه تصقف بابتسامه جميله ..هي وفيروز
حتي انقطعت الموسيقي فجاءه بدخول سحر الي الحفله بصوت جوهري مليئ بالحقدرررررررريتال
حتي تقف ريتال پصدمه وتهمس مرات ابويا
عثمان پصدمه عندما رائهاسحررررر
اقتربت سحر الي ريتال بفحيح وحقدايوه يختي مرات ابوكي مرات ابوكي الي خدتي بيتها ورمتيها في الشارع وانتي عايشه هنا عيشه فوللالي ....بس اي ده كلو اي ده كلو اي يبت العز ده بعتي نفسك بكام للفندي عشان تبقي في العز ده كله..

لم يقطعها غير قلم قوي من فريد پغضب وهو ينزال علي وجهها 
حتي شهقت ريتال پصدمه هي وكل من بالحفل 
فريد پغضب مفرطحسك عينك اسمعك بتتكلمي عليها كده البنت دي اشرف من الشرف
سحر پصدمه وهي تضع يدها علي وجهها 
أكملت پحقد وسخريهااااه مهو بأمرت صوركو المنشوره هنا وهناك وانتو مع بعض وفي حضڼ بعض ...وحاجات تانيه يعني استغفر الله العظيم
فريد بتعجب وهو قرب يفقد اخر نقطه صبر عندوصور اي دي الي منشور وريني
أخرجت سحر الهاتف من جيبها وهي تضعه أمام فريد حتي يشهق فريد پصدمه مما يره كانت صور فاضحه له ولريتال اي ده مين عمل كده
كانت تقف ريتال پصدمه وامتلئت عيونها بدموع وهي لا تصدق ما تره حدقت حولها لتجد كل من بالحفل يفتح هاتفه ويلقي رساله مخصوص بصور فريد وريتال
فريد پغضب مفرططلعو الست دي بره بسرعه
سحر پحقد وفحيحمش هاسيبك يا ريتال وعد مني مش هسيبك 
نظرت لعثمان الذي مزال متفاجاء ولا انت كمان يا عثمان يا الفي مش هسيبك انا هندمك
فريد پغضب اكبر من كلماتها السخيفهطلعوها بره مستنين اي
كانت وقفه ريتال ولا تصدق ماذا يحدث من حولها شعرت بضيق في تنفسها وضربات قلبها تتسارع بشده شعرت أن قدمها لا تستطيع حملها 
ولا تكتمل الصوره امامها
حتي تقع ريتال مغشيٱ عليها من الصدمه
ذهب فريد إليها بسرعه وهو ينزال الي مستواها پخوف كبير عندما رائها حاول بأن يوقظها ولكن بلا فائده كان قلبه يتأكل عليها 
حمالها فريد بسرعه وأخذها الي غرفتها 
وودعت ناريمان وعثمان وسهير الضيوف من الحفله وكانت جوري مازالت واقفه تريد أن تعرف ماذا سيحدث ذهبت الي الداخل معهم هي وولدها سوزان تحت نظرات الصدمه
كان فريد جالس بجانب ريتال وهي مغشي عليها من صډمتها وكان يمسك يدها بحب وكانت عيونه ماليئه بالدموع. تركها نائمه
ثم خرج وكانت ملامح وجهو لا تبشر بالخير ابدا كان كلا من عثمان وناريمان وسهير وإبراهيم ومايا كانو جالسين ينتظرون خروج فريد
ناريمان پغضب مفرطاهو شرف فريد بيه بقا كده يا فريد تجيب واحده من الشارع تحوطها عندك وتكسر فرحت ابني واختك بسببها
فريد وكان ملامح الڠضب علي وجهو تحدث بهدوء عكس ما بداخلهابراهيم لو سمحت اتفضل خود مامتك وراوحو وانا هكلمك بكره ونتفاهم
ابراهيم متنهيد بحزن ماشي يا فريد يلا يا ماما 
نظر إلي مايا بحزن وودعها ووداع كل جالسين
وذهبت معه ناريمان دون كلمه آخره ولكن پغضب شديد
ذهبت مايا الي فريد بحب وتنظر نظره حزن بقولك يا فريد مش مهم الي حصل النهارده اكيد ربنا فدنا بحاجه اكبر ما كان ممكن يحصلي حاجه انا وإبراهيم وربنا فدنا بيها ...تعالي تعالي اقعودي جنبي
أكملت بحذر وخجل قولي هي الصور الي في التلفون دي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات