رواية ارهقتي عيونها الفصل الحادي عشر بقلم نور كرم

حقيقه يعني انت وريتال
نظره له پحده حتي أن نظرته اخرصتهاانا مش قادر اصدق انتو مصدقين الصور دي دي كلها فيك الا لو مكنتش جنبك طول النهار يا مايا
مايا بخجل وتوترانا اسفه يا فريد بس ده مين الي عمل كده
فريد بتفكير وڠضب مفرطمعرف بس صدقيني هعرفو ولو عرفتو مش هسمي عليه
كانت جوري جالسه وهي تبتلع لعلبا بالصعوبه وكانت متوتره جدا من حديثه 
جوري پخوف وتلعثم طب ا..نا هم..شي بقا يا خالو .سلام يا خالو سلام يا طنط يلا يا ماما 
ذهبت معها سوزان دون اي كلمه
نظر لها فريد پحده وكان يشك بها ولكن هي تغار وتفعل اشياء كبيره ولكن لا تقدر علي فعل هذا فهي تعرف مصيره جيدا إذا كانت هي
بعد قليل خرج فريد الي الخارج بسرعه ذهب إلي عمر الذي كان يقف ما فيروز ومازال غاضب
فريدبغضبعمر عايزك
ذهب عمر إليها متعجبٱاي يا فريد ....
فريد پحده روح وصل فيروز لحد بيتها عيب كده البنت اتاخرت اوووي وبعدين روح شوفلي مين عمل العمله السوده دي واعمل حسابك الخبر ده لازم يتشال نهائيا من علي اي موقع من موقع التواصل الاجتماعي وكل الصحافه الي كانت هنا النهارده تشيل الخبر تماما انت فاهم اكمل پغضب مفرط ولو معرفتش يبقا متجيش القصر ده قبل متعرفلي هو مين و علي الله متجيب الي انا عووزه
نظر عمر الي طيفه وهو يرحل بحزن كيف يعمله بهذه الطريقه فهو صديق طفولته هل يتكلم معه هكذه من أجل هذه الفتاه 
دخل فريد الي القصر وجده والديه مازالو جالسين ...كان سيصعد الي غرفتها ولكن أوقفه ولده پحده
عثمان پغضب وحده وبعدين يا فريد اخر الموضوع ده اي اختك اتكسر فرحتها انت واتفضحت في كل الصحف الحمدالله تقدر تقولي لو حد من عمال الشركه شافك في وضع زي ده هيتعملو معاك اصلا ...يعني بوظت سمعتك وسمعتي وفرحت اختك ده كلو ليه وعشان مين عشان ريتال
وقف فريد پغضب وقاللا يا بابا مش عشانها وبعدين انا هعرف من الي عمل كده وربنا واللهي العظيم لفرج عليه مصر كلها .....
وبنسبه لريتال فهي اتفضحت بسببي عشان انا اتمسكت بيها وانا قرارت قرار خلاص
عثمان پغضب مفرطواللهي وده كلو هتعملو ازي واي قرارك الي خدتو الي ممكن تنقذ بيه سمعت البنت الي جوه دي
فريد پحده هتجوزها .!!!
قال كلمته الاخير وذهب الي غرفته ...وتركهم تحت صدمتهم جميعا 
مايا بتعجب هيتجوزها طب ده حلو
نظر لها عثمان نظره اخرصتها ذهبت الي غرفتها وندت الي امها حتي تساعدها في خلع فستانها
وذهب فريد الي غرفت ريتال وجدها مازالت نائمه ذهب إليها وجدها شكلها شاحب فكانت صډمتها كبير مما رائته ولكنها لم تستيقظ
شعر فريد ببعض القلق عليها لمس جبينها ليعرف حرارتها فكان جسدها مثل الثلج ووجهها شاحب وتتنافس بصعوبه
حاول فريد بان يسمع دقات قلبها
ولكن كانت ضړبتها شبه معدومه 
مايا پخوفاي ده ريتال مالها
فريد پخوف معرفش انا هاخودها علي المستشفي بسرعه ذهب بها سريعٱ
دكتور دكتور بسرعه معايا حاله طرقه 
جاءت الممرضين بسرير متحرك وضعها فريد علي السرير وامسكها من يدها وكان يركض مع السرير بسرعه
فريد پخوف ودموعمتخفيش يا ريتال انا جنبك انا هنا وصلو الي غرفة الطوارئ
الدكتور بعد اذنك لو سمحت مينفعش تدخول معها
دخلو بها سريعا إلي غرفه الطوارئ خلعت الممرضه عنها سيبها وكان ريتال نائمه لا تشعور بشي من حولها فهي ظنت بأنها ماټت 
أصبح الدكتور يعطيها بعضٱ من صدمات الكهربئه لقلبها ولكن كان خفقتها ضعيفه جدا ...
وضعت الممرضه دوااء داخل الكيس