رواية وسيلة اڼتقام الفصل الخامس والعشرون والاخير بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الخمس و العشرين
بصيت للهدوم اللي متعلقه على الشماعه و شهقت بخجل مفرط لما لاقته فستان قصير للغايه
كان لازم تنسحبي من لسانك و توفقي البسي بقا يحبيبتي
خلصت و راحت على المرايا بخجل و توتر و هي مكسوف تطلع قدامه كدا
خديت نفس عميق و قويت نفسها و خرجت كان واقف بيظبط العشا على السفره و... و راح عندها و مسك ايديها
ايه الجمال ده
مش هنتعشى
اتكلم بهمس
أنتي جعانه اوي يعني
هزيت راسها بالنفي بخجل دخل بيها الاوضه و
في الصباح
حاولة تفتح عينيها بس فشلت بسبب ضوء الشمس اللي مالي الاوضه حطيت إيديها على عيونها و فتحت اتعدلت على السرير و اتفاجئت ب بوكيه ورد جنبها و مسلم مش موجود
كل سنه و عيد ميلادك هو عيدي
رقيه مصدقتش ان النهارده عيد ميلادها مسكت موبايلها تتأكد من تاريخ ميلادها ظهرت صورت مسلم
ضحكت بفرحه و قامت من على السرير خرجت و هي حضنه الورد لاقيت لسه الورد و الشموع في الشقه زي ما هما و زاد عليهم صورها هي و مسلم في كل مكان حرفيا في الشقه و مسلم كان واقف عند السفره بيولع شمع التورته بصورتها قبل ما تتحجب
رقيه حطيت ايديها على شفايفها بمفاجأه من كل حاجه عملها بنفسه عشان يسعدها
كل سنه و أنتي ماليه عليه حياتي
انا بحبك اوي اوي
حاوط خصرها بحمايا و تملك بصيت على المكان باهتمام و سألته بعفوية
كل دا عشاني أنا
هز رأسه بتأكيد بحنان
يارب يكون عجبك
رقيه بخجل مفرط
طبعا عجبني و خصوصا الورد عشان ريحتك فيه
مسك ايديها و قعدها على الكرسي و دخل الاوضه و فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه زرقه و راح عندها و قعد جانبها و طلع خاتم و اسوره الماظ من العلبه و اتكلم بحب و هو بيلبسها الخاتم
انا جبته على زوقي عاجبك
هزيت رأسها بفرحه و انبهار و اتكلمت بدموع الفرحه
قبل ايديها بعشق
انا و املاكي و كل حاجه في صرح الليثي ملكك انتي و مش كل اما هجيبلك حاجه هتقولي الجملة دي بطلي عشان بتزعلني
قبلت خده برقى و اتكلمت بحب
لا خلاص يحبيبي متزعلش
اتصنع الحزن و اتكلم بمكر
اممم لا صالحيني يلا عشان انا زعلان خالص
رقيه ببراءة و رقه
طب اعمل ايه و الله ما اقصد مش هقول كدا تاني
حاوط خصرها بحنان و
عارف اني اتاخرت كتير اوي على لما جبته بس ملقيتش مناسبة أحسن من دي اقدمهولك فيها
مسلم لاحظ ملامحها المشدوده مسك وشها بقلق
مالك
رقيه مسكت بطنها لما فشلت أنها تخفي تعبها و اتكلمت
مسلم بقلق شديد
قومي تعالي نروح عند الدكتور نشوف المغص دا من ايه
رقيه مسكت ايديه بسرعه و اتكلمت بهدوء رغم ألمها و هي بتطمنه عليها
انا كويسه هعمل كوباية نعنان و المغص هيروح
مسلم خليكي قاعده أنا هعملك العنان
دخل المطبخ و هو بصصلها لان المطبخ مفتوح على الصاله و عملها النعنان و خرج
كان مترقب رقيه پخوف شديد عليها و هي بتشرب النعنان
كانت ملاحظه نظراته ليها فحاولت تتماسك و متبينش تعبها عشان متخوفهوش اكتر من كدا خلصت