رواية وسيلة اڼتقام الفصل الخامس والعشرون والاخير بقلم حبيبه الشاهد
النعنان و حطيت المج على ترابيزة السفرة
بصلها و اتكلم پخوف و هو بيمسك ايديها و بيحضنها بين ايديه
بقيتي احسن نروح المستشفى او اطلب دكتور
رقيه بهدوء
مسلم انا كويسه خالص و مفيش داعي لا لمستشفى و لا لدكتور هقوم احضر الفطار
جت تقوم مسك ايديها و شدها عليه و قعده
حطيت راسها على صدره بارهاق و
حاسه ان فيه تقل في بطني
يكتبلك على دواء انزل اجبهولك
لاحظت خوفه حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بهدوء
طلعت خواف اوي بجد مكنش شويه مغص انت مسلم الليثي بجد و لا اتبدلت و لا إيه النظام
قبل ايديها بعمق و اتكلم بحب و عشق
مسلم الليثي بيتبدل كليا معاكي بيتحول لأب خاېف على بنته من الهواء الطاير و زوج عايزك في حضنه طول الوقت
هكلم الدكتور نشوف هيقول ايه
طلع التلفون و كلم الدكتور و هو بصصلها پخوف الدكتور قاله على حاجات مختلفه لو حست بيها لمدة ساعة يجبها المستشفى لانها هتبقى حالة ولادة
قبل ما الساعه تتم كانت رقيه تعبت اكتر خدها مسلم و راحه المستشفى و دخلت اوضة العمليات و مسلم معاها بعد رفضها انه يسيبها و خۏفها
كلامها كان بيخليه يضعف و ېخاف اكتر و هو على تكه و يهرب برا الاوضه لان مش قادر يستحمل يشوف تعبها
انحنى و سند جبينه على جبينها لما فشل انه يسيبها و يخرج و بدأ يقراء قرآن بصوت عالي و دموعه نزله بحزن و خوف عليها و حاضن ايديها بين ايديه
خلاص كل حاجه خلصت اهدي
رقيه اتكلمت بتقل من بين دموعها
مش ق ادره حاسه بۏجع
مسلم استغرب تقل لسانها و قلبه اتقبض.. اول اما شافها بتميل رأسها فاقدة الوعي و كانت حبات العرق تتساقط منها بص لدكتور پخوف شديد
الدكتور بطمئنان
إديتها حقنا بنج.. عقبال ما اخيط جرحها
مسلم مكنش مهتم لكلامه و اتكلم پخوف اشد
يعني هي كويسه
الدكتور ايوا طبعا متقلقش
الممرضه قربت من مسلم و هي شايله الطفل و اتكلمت بفرحه
يتربه في عزك
بصله و هو بيستوعب حجمه اد ايه كان صغير و. كان خاېف و متردد يشيله بس الممرضه شجعته
متخافش هتعرف تشيله مش هيحصله حاجه
يعونه دمعت عن كرم ربنا على رزقه بالخلفه و شغوره كا أب جميل و يستاهل انه يحارب عشان يوصله
بعد فتره خرج من اوضة العمليات و رن على ناديه عرفها ان رقيه والدت و طلب منها تيجي
وصلت ناديه و معاها فاطمه و جلال و اطمنه على رقيه و المولود و بعديها بفتره و صلت