الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الخامس والعشرون والاخير بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

النعنان و حطيت المج على ترابيزة السفرة 
بصلها و اتكلم پخوف و هو بيمسك ايديها و بيحضنها بين ايديه
بقيتي احسن نروح المستشفى او اطلب دكتور
رقيه بهدوء
مسلم انا كويسه خالص و مفيش داعي لا لمستشفى و لا لدكتور هقوم احضر الفطار
جت تقوم مسك ايديها و شدها عليه و قعده 
حطيت راسها على صدره بارهاق و 
حاسه ان فيه تقل في بطني
هكلم الدكتور و هقوله على الاعراض اللي عندك يمكن
يكتبلك على دواء انزل اجبهولك
لاحظت خوفه حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بهدوء 
طلعت خواف اوي بجد مكنش شويه مغص انت مسلم الليثي بجد و لا اتبدلت و لا إيه النظام
قبل ايديها بعمق و اتكلم بحب و عشق
مسلم الليثي بيتبدل كليا معاكي بيتحول لأب خاېف على بنته من الهواء الطاير و زوج عايزك في حضنه طول الوقت
غمضت عنيها و هي بتتاوه پألم... اللي حست بيه زاد جامد فاجأه بصلها پخوف شديد و اتكلم بجدية 
هكلم الدكتور نشوف هيقول ايه
طلع التلفون و كلم الدكتور و هو بصصلها پخوف الدكتور قاله على حاجات مختلفه لو حست بيها لمدة ساعة يجبها المستشفى لانها هتبقى حالة ولادة 
قبل ما الساعه تتم كانت رقيه تعبت اكتر خدها مسلم و راحه المستشفى و دخلت اوضة العمليات و مسلم معاها بعد رفضها انه يسيبها و خۏفها 
كان واقف ماسك أيديها و هو مش قادر يسمع تاوهتها اللي بتوجع... قلبه و حاسس بعاجز عن انه يخفف ألمها مكنش في ايديه اي شئ يعمله اكتر من انه يمسك ايديها 
كلامها كان بيخليه يضعف و ېخاف اكتر و هو على تكه و يهرب برا الاوضه لان مش قادر يستحمل يشوف تعبها 
انحنى و سند جبينه على جبينها لما فشل انه يسيبها و يخرج و بدأ يقراء قرآن بصوت عالي و دموعه نزله بحزن و خوف عليها و حاضن ايديها بين ايديه 
فتح عينيه على وسعها اول ما سمع صوت بكاء الطفل بص لرقيه و ابتسم بتلقائيه و هو مش مصدق أنهم تخطوا المرحلة دي مرر ايديه على رأسها بحنان و هو بيهديها من نوبة البكاء اللي دخلت فيها 
خلاص كل حاجه خلصت اهدي
رقيه اتكلمت بتقل من بين دموعها
مش ق ادره حاسه بۏجع
مسلم استغرب تقل لسانها و قلبه اتقبض.. اول اما شافها بتميل رأسها فاقدة الوعي و كانت حبات العرق تتساقط منها بص لدكتور پخوف شديد 
هي مالها
الدكتور بطمئنان
إديتها حقنا بنج.. عقبال ما اخيط جرحها
مسلم مكنش مهتم لكلامه و اتكلم پخوف اشد
يعني هي كويسه
الدكتور ايوا طبعا متقلقش
الممرضه قربت من مسلم و هي شايله الطفل و اتكلمت بفرحه 
يتربه في عزك
بصله و هو بيستوعب حجمه اد ايه كان صغير و. كان خاېف و متردد يشيله بس الممرضه شجعته 
متخافش هتعرف تشيله مش هيحصله حاجه
شاله منها و مشاعر غريبه عليه بتهجمه بس جميل ابتسم بحب و حنان سبحان الله كان من دقايق في بطن أمه و من قبلها بشهور كان لحمه حمراء و دلوقتي كائن حي رغم صغر حجمه إلا انه بني أدم كامل 
يعونه دمعت عن كرم ربنا على رزقه بالخلفه و شغوره كا أب جميل و يستاهل انه يحارب عشان يوصله
بعد فتره خرج من اوضة العمليات و رن على ناديه عرفها ان رقيه والدت و طلب منها تيجي 
وصلت ناديه و معاها فاطمه و جلال و اطمنه على رقيه و المولود و بعديها بفتره و صلت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات