رواية غرام واڼتقام الفصل الخامس والعشرون بقلم No Ur
بحنق قالت والله لو عملتلى حاجه..
هتعملى اى
دمعت عينها پخوف قالت قربت منى
لمس شعرها بعدت عنه قال وليد بس اهدى مش هعضك
انت زباااله يوسف مش هيرحمك
يوسف لو شافك هنا انتى اول واحده هتتاذى
نظرت له بضيق ومشيت سريعا مسك ايدها قال
هشوفك تانى
اوعى اياك تلمسني
ابتسم وهو ينظر إليها وهى تركض منه وكأنه وحش
خرجت غرام من عنده وهى بتعدل لبسها ونزلت دموعها وهى خاېفه
هرجت ا الطريق وقفت عربيه قدامها اتخضت لقته حازم قال
اركبى
السرعة وركبت معاه قال طلعتى انتى إلى عنده يغرام كنتى بتعملى اى عند وليد
انت عرفت منين
واحد شافك بس بحسبها ساره
عملك حاجه
معرفش صحيت لقيتني فى بيته.. قالى ان اغم عليها وهو كان بيساعدنى
كداب ده مبيساعدش حد واو سخ خلق الله
سكتت قالت متقولش ليوسف
انا مش عبيط اكيد مش هقوله انا جيت اشوفك اتمنى ميكنش اذاكى
نظر إليها وهى ساكته قال حاسه بحاجه يغرام
حاجة اى
ۏجع
نظرت له من ما يعنيه نفيت له قالت دماغى مصدعه
هو إلى خدرك نا واثق
افتكرت غرام لما كانت قدام المطعم قالت
ايوه ف حد شكنى بدبوس بعدها وقعت
ضاقت ملامح حازم قال يوسف معاه حق وليد بيتمادى
يوسف ناوى ع اى
هيكتسحه عارف حاجه عن وليد هيدمره بيها
انا خاېفه عليه ياذيه
سكتت لان يوسف لا يقلق عليها أنه لم يكلمها مجددا
طريقى مش من هنا
ازاى مش انتى قاعده مع يوسف
لا مټخانقين وسيبتله البيت
لى كده
حاليا هنطلق
وقف بسيارته ونظر لها بشدهنعم
فى المساء كان يوسف فى البيت
قالت ميرفت ساره مشيت
نظر لها اومات له قالت استغربت زيك بس باين أنها جابت آخرها
براحتها
مش هتروحلها
انا مغلطتش فيها ومش هروح لكل واحده تزعل بدون سبب زى ما خرجت ترجع لوحدها
نظرت إليه ذهب وهو يجلس على الاريكه وكان باين عليه التعب قالت
عملت اى مع غرام
مش عايز اتكلم عنها
كانت غرام قاعده فى اوضتها وهى تتذكر كلام حازم المعاتب لها
F
متزعليش منى انتى غلطانه
غلطانه عشان بحبه
ويوسف كمان بيحبك يغرام لى شايفه حبك عليه فضيله بقيتى تقلدى ساره
انا يحازم
انتو امركو معقد يس مكنش ينفع تقولي حاجه زى دى ومش اول مشكله تطلبى طلاق
انت زيه عمر طك ما هتفهم انا بحس ايه
غرام انتى لازم تبقى متمسكه بيه اكتر من كده
هو متمسكش بيا
يوسف اتمسك بيه من وانتى صغيره اكيد مش هيسيبك دلوقتى
نظرت له اوما إليها قال انتى مش فاهمه هو بيحبك قد ايه بلاش تعملو كده نفسكو
سالت دمعه من عينها وهى قاعده وبتتخيله مع ساره
مسكت راسها تمنع افكارها قالت
ياريتك تفهمنى ياريتك متخدش كلامى جد وانت عارف انى مقصدهوش
قام وهى راحه تنام افتكرت وليد
شكلك حلو وانتى نايمه
لما صحيت ولقيت قميصه ع الأرض كم خاڤت وقتها إلى الآن هى خائفه.. هل باز بلمسها.. هل تمددت يده إلى جسدها
يوسف
أنه استغل أنها وحدها لا شك أنه يعرف بخلافهم
ساره إلى قالتله انا واثقه
بعد مرور أربعة أيام كانت تذهب الى جامعتها وتعود تنظر إلى هاتفها وكانما تنتظر مكالمه مهمه أو زاى ينتظر ه قلبها بفارغ الصبر
كانت لا تأكل ضعفت اكلتها وهتان وجهها من بعدها عنها
كانت قاعده وهى حزينه تحن إليه من غيابه عنها
هونت عليك يايوسف
بكيت بحزن قالت انا السبب انا إلى بعدتك عنى يارتنى ما اتكلمت
مانت تبكى بحزن وهى تتذكره فهى لا تستطيع النوم بدونه وتشعر بخطأها الان وهى تفتقده بشده
دخلت عبير وشافتها زعلت عليها فالت
غرام
انا بحبه اوى