رواية جن عاشق الفصل الخامسة والعشرون والاخير بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
أعقد
قالت رهف اتفضل
كانت هتمشي مسك ايدها قال انا جايلك انتى وكويس أن اخوكى موجود
قال وليد ف اى
انا عايز اتجوز رهف
نظرو له بدهشه واتفجات رهف بشده لقته بيخرج بوكيه ورد تفجات كثيرا نظرت له قال
موافقه!
مش غيرت رايك!
اغير راى أنا كنت بفكر افاجأك ازاى
كان مندهش قرب منها قال مستحيل اغير رأى فيكى انتى حبيبتى هتفضلى بنت فى نظرى واول واحد يلمسك انا
دمعت عينها وهى بصاله مسح دمعتها بحنان قال
بتعيطى لى انا مش عايز عياط تانى
عايز تتجوزنى
مش موافقه
قالت موافقه طبعا
ابتسم قال
بحبك
ونا كمان
ضاقت ملامح وليد قال ولا ولا ابعد عنها
مسكته منه قالت بس بقا
انت مش شايف بيحبو بعض ازاى تعبو كتير سيبهم
ابعدى انتى كمان
قالك هيتجوزو افرحلهم
نظر لهم وكانت رهف متعلقه به وهى سعيده وامها تضحك شعر بصيق ورحلهم مسكوه وهما يمنعوه عنها وكان يصيح برامى لكنه لا يهتم به هو كان الاثنان ف علام اخر
أتى اليوم وتم عقد قرارهم لتذهب معه إلى بيته وكانت لابسه فستان رقيق
اقترب منها وهو يمسك يدها ويتأملها قال
كنتى بتقول نصيبنا مش واحد بس النصيب خلاكى مراتى تانى
ڠصب عنى
خلاص عايزين نركز فى حياتنا
رفع وجهها قال وتركزى معايا انا اكتر
ابتسمت حضنها قال رهف
نعم
اخيرا هتبقى ليا
رن تلفونه بص لقاها أمه استغرب رد عليها
الحق يرامى ايه مرات خالد بتخلف
قالت رهف ايه زمانهم قلقانين
قفل التليفون قال ملناش دعوه
بس
مسكها قال محدش هياخدك منى النهارده واحده وبتخلف وجوزها معاها وهما هيروحلها
قالتلى أنها عايزانى معاها
والله ما احنا رايحين دول قاصدين يعملو كده معايا
حملها نظرت له بشده قال مكانك هنا
ضحكت لياخدها إلى جنون عشقه
فى الصباح كانت ايه فى المستشفى بعد انتهاء ولادتها وطفلتها بجانبها
اقتربت رهف منها وهى تنظر إليها قالت مشاءالله
حملتها امها وجعلتها تحملها قالت عقبالك ياحبيبتى
يارب يماما
شيلتها رهف وهى تنظر إليها وتقرا قرآن نظرت إلى رامى الذى كان يتاملها ابتسمت قالت
ابتسم عليها واقترب منها وهو ينظر إلى صغيره ويداعبها مثلها والجميع ينظر إليهم ويبتسمون عليهم
قال خالد وهو يربت ع كتف رامى شدو حيلكو وهاتو بيبى انتو كمان
قال رامى انشاءالله
نظر إلى رهف بحب وهو يبتسم إليها اليه وهى تحمل الصغيره
قد زهرت حياة رهف ذهبت إلى عملها برفقة زوجها بعدما تم انتقال ياسمين إلى فرع اخر
كانت تبقى معه اليوم بأكمله كموظفه وفى بيتهم يعودو إلى ذلك الحبيبان وذلك الدفأ بينهم
كانو يتجمعون مع عائلتهم ويتشاركون الضحك لقد أصبحت حياتها عاديه مثل باقى البشر انها متزوجه ولديها عائله تحبها كثيرا وزوج حنون يساندها ويعطيها عشقه كله لها وحدها
ليجد رهف تخرج من الحمام وهى تصرخ قال ف اى مالك حصل اى
رااااامى
لقى اختبار حمل فى ايدها نظر لها قالت
انا حامل
اټصدم وطالعها بشده اومات له فصړخ أيضا وهو يبادلها الصړخ ظن شده صډمته ويحملها ضحكت عليه
حامل
ايوه والله اهو
هو يدور بها من شده فرحته تحت ضحكتها وهى تتشبث فى رقبتها والفرحه تملاهم
ذات يوم كانو فى حديقه مع عائلتهم كانت منه تحمل طفلها ذو سنه ووليد بجانبها وأمه فرحه هى واختها وهم يتحدثون
كانت رهف جالسه بجانب رامى وهو يمسك بيدها
كانت تنظر الى السماء وهى تتخيل مشقة حياتها وهى أصبحت كالان جبر الله لا يوصف
ابتسمت باتت تبتسم على ذكرياتها الاليمه بسبب سعادتها وحياتها الجنينه الان ستكتب روايه قصتها تستحق ان يقرأها لو يقيم عملا سينمائيا
تنهدت تنهيده عميقه وهى تعود إلى تلك الجلسه العائليه الجميله
قالت ايه هى فين جودى
قالت رهف بتلعب هناك اى
قامت ايه قالت رهف خليكى هقوم اشوفها شكلها زهقانه
قامت وتركتهم وهى تقترب من صغيرة العائله قالت
قاعده لوحدك لى
عالعب
عايزه تلعبى
اومات لها بطفوليه ابتسمت قالت طيب انا هخبى عينى وانتى أجرى ونا هدور عليكى
قامة الصغيره فرحه وهى تركض ابتسمت عليها وحطت ايديها ع عينها وهى بتعد
ك
١٢٣٤٥٦٧٨١٠ أنا جايه
فتحت ملقتهاش قامت وهى بتدور عليها قالت
جودى انا بدور عليكى
لم تجد ردا ابتسمت وهى تبحث عنها وقفت لما لقتها واقفه بعيد راحتلها قالت
اى الى بعدك كده
ععمتو
نعم
أشارت أمامها اقترب رهف لقت كلب واقف أمامها وكان لونه اسود نظرت اليه والى جودى الذى كانت تنظر اليه
جميل
توقفت أعين رهف على شي معلق على رقبته انحنى وهى تقف امامه وترى القلاده كانت مفتاح الحياه أنها نفس قلادتها الذى اعطتها اليه سابقا أنها نفس الخدوش الذى عليها
رفعت اعينها ونظرت الى تلك الأعين السوداء الذى تعرفها جيدا
اشهب
جن عاشق
تمت بحمدالله
بقلم نور ناصر