رواية اقټحمت حصوني الفصل التاسع عشر بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
يده پغضب ويحاول نزعها من قلبه واخراجها من حياته حتى يعود كما كان سابقا قبل رؤيتها.
عند شادي بالجامعة.
هاتف شادي موني وتحدث معها پغضب.
انتي فين يا موني لحد دلوقتي !
تحدثت موني بدلال.
ايه وحشتك
تحدث شادي بغيظ.
ريم وفيروز هنا من بدري وانتي مش معاهم ليه
تحدثت موني بغيظ.
صحيت متأخر النهاردة وبعدين ريم جاية مع الياس وقف استناها من بدري قدام العمارة عشان يوصلها لحد الجامعة
ثم اضافة بسخرية.
مفكرتش تعملها معايا ولو مرة
تحدث شادي پغضب مكتوم.
سيبك من الكلام الفارغ ده دلوقتي وتعالي الجامعة بسرعة عشان تقابلي فيروز وتعرفي منها اخر الاخبار
الا انت بتقول عليه كلام فارغ ده انت متعرفش حارق دمي اد ايه
ثم اضافة پحقد.
اشمعنا هما واحدة أدهم يجيبلها عربية اخر موديل بسواق يوصلها والتانية يجيلها الياس بعربيته لحد البيت عشان يوصلها وانا مفيش اي حد معبرني ولما اشتكيلك بدل ما تعوضني وتعملي زيهم واكتر بتقولي كلام فارغ
تحدث شادي بملل.
حاضر يا موني نوصل بس للي احنا عايزنه واوعدك هجبلك عربية احسن من بتاع فيروز
ثم اضاف بتأكيد.
بس انتي تعالي بسرعة عشان تلحقي تقعدي معاها وتعرفي منها اي حاجة جديدة
تحدثت موني بتأكيد.
حاضر يا شادي اما اشوف اخرتها معاك ايه
تحدث شادي وهو ينظر الى هاتفه بغيظ.
بس اوصل للي انا عايزة بس واتجوز فيروز ووقتهااا..
لم يتابع شادي حديثه وتركه للوقت يحدد ما سوف يفعله معها.
عند ريم وفيروز وهم يجلسون بمفردهم جانبا يتهامسون وتحكي فيروز لريم ما قاله لها شادي.
وقالي انه عرف عنواني وبعدين انتي والياس جيتوا وسكت ومكملش كلامه
ثم اضافة بقلق.
انا خاېفة يكون عرف ان انا مرات أدهم لانه لو عرف عنواني يبقى اكيد عرف انه نفس عنوان أدهم... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع