رواية تزوجه رغما عنه الفصل العشرون بقلم حورية
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كان لأول مره يذوق طعامها فكل الطعام اسابق كان من اعداد والدتها
امسك الملعقه ورشف من الشربه الموجوده امامه
تقززت ملامح وجهه فقالت له بقلق فيه حاجه يا حبيبى
لثانى مره كانت المقارنه هى سيدة الموقف
تذكر تلك المائده التى كانت تعدها مها فقال لها باشمئزاز فين الملح
ناولته اياه وقالت له بابتسامه معلش يا حبيبى انا لسه بتعلم اصلى
رد ببرود ويجى على دماغى انا
سارعت
طب فيه فراخ من امبارح اللى ماما كانت عملاها اجبهالك
قال لها ببرود مباكلش اكل بايت
اكملت طعامها بأسى واضح
اجابته والدة مها فى عڼف قائله انا سيبتك على اساس انك هيبقى عندك ډم وتتصل لكن يا بن اخويا طلعت معندكش ريحته هتيجى عشان نخلص امتى
رد بارتباك نخلص ايه مش هينفع
قاطعته فى عڼف انا مينفعنيش الكلام ده بنتى هتطلق وحقوقها هتجلها وان كنت فاكر ان ملهاش اهل تبقى غلطان اخلص وقول معاد بدل ما انا اللى اقول
رد بخجل وهو ينظر لعلياء تركها حائره تفكر فالذى يحدث لها
ودخل الى الشرفه يكمل حديثه قائلا بتوسل عشان خاطرى يا طنط سبينى اعد معاها
ردت پغضب هوا بالعافيه خلاص الموضوع خلص بعد بكره الساعه تمانيه هستناك و والله لو مجتش لهتشوف ياحسن
أما اميره اتجهت الى الانترنت تقرأ فى تربية الطفل لتعيد ما عطب فى فطرة ابنها على النائم
وكانت تسجل كل ما يفيدها فى كشكول صغير
خرجت بمعلومات هامه الى حد ما كان ايمن قد اتفق ان يأخذدهم فى نزهه قصيره
فتجهت الى على استيقظ خاملا كعادته لبس وخرج اليها ما ان رأت ما يلبسه حتى ضحكت كثيرا كان يرتدى نظارة الغوص فى الماء كنظاره شمسيه
حاولت ان تعدله عن تصرفه بهدوء ولكن دون جدوى كادت ان تصرخ به قبل ان تحدثها نفسها بما قرأته
اتركى طفلك على حريته لا تطفلى عليه ابتعدى عن العڼف
انتفخ بطن ساره قليلا كانت تداعب ليلى عندما دخل احمد فانحنى اليها ليقبل رأسها فى حنان بالغ
شعرت به فابتسمت وقالت له استنى هحضر الغدا يا حبيبى
هز رأسه وقال لها هتروحى للدكتوره سهى ديه بليل
ردت لاء اتصلوا عليا اجلو الحجز للأسبوع الجاى عشان هيا مسافره