رواية تزوجه رغما عنه الفصل الرابع بقلم حورية
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
حسن بملل واحده نكديه هعمل ايه
هانى بجديه انت بتحبها
سكت برهه ثم قال لاء ثم تردد مش عارف ..ممكن اكون بحب حبها ليا
هانى اجوزتها ليه
حسن لحد دلوقتى مش عارف اجاوب عالسؤال ده ..انا امى هيا اللى اختارتلى كل حاجه فى حياتى ..اختارت تعليمى ..اختارت شغلى ..اختارت طريقة معملتى مع اى حد ..فلما اختارتها ..كان ده شئ طبيعى
هانى بابتسامه روق يا عم ايه الدراما ديه..طب ما تطلقها وتخلص
حسن بملل مينفعش ..مؤخر بقى وقايمه وقرف ..وكمان امى محتاجاها...
كان ايمن يسير فى تلك البلد ..بمفرده ..يفكر فى اميره ..يساوره الندم من حين الى اخر ..لم تصل ايمن لاميره الى حد الجسديه.. لها لم تتجاوز الحديث فى الهاتف ..والخروج ..ولا مانع من بعض ...الحديث عن طريق الانترنت ..والتفكير فقط ..هذا ما كان يبرر ايمن به فعلته ...
هنا رن هاتفه ..كانت سمر ..رد برقه ايوه يا جميل
سمر بلطف ازيك يا قلبى
ايمن وحشتينى اوى
سمر انت ماد طاريتك لمصر امتى
ايمن بكره ان شاء الله الساعه سبعه الصبح
سمر بمراوغه ما تيجى نسهر سوا عندى ....
ايمن برفض لاء ..لاء سهر ايه وبتاع ايه
سمر بابسامه هتيجى ..انا عارفه..هبعتلك العنوان فى مسج
ايمن مش هاجى والله ..مش هينفع
سمر بيقين هنشوف
اغلقت الهاتف وبعثت له عنوان منزلها ...وجلس هو بمفرده ....
اتصل حسن بها قائلا ببرود خلصتى
ردت بحزن اه
حسن اداكى فلوس
ردت بضعف هو ده اللى يهمك
حسن بتلقائيه امال انا منزلك ليه يعنى
مها انا مش رايحه تانى
حسن بسخريه مش بمزاجك ...
مها وهى تبكى انت مش عارف ده بيعمل معايا ايه ..بيمد ايده عليا فاهم يعنى ايه
مها وقد اڼهارت فى البكاء على السلم بيمد ايده عليا ..عشان شافك وانت بترمينى لواحد كلنا عارفين سمعته ..جلست على السلم وهي تبكى انا خلاص مبقتش قادره
حسن بجديه انا رايحله حالا اسبقينى عنده ..بس متدخليش
مها وقد هدأت بتلك اجمله بجد هتروحله
حسن بجديه طبعا هروح ..انا هورى الكلب الحيوان ده مقامه كويس
لمعت عيناهاوقالت انا رايحه اهو وهستناك ...