رواية تزوجه رغما عنه الفصل الرابع بقلم حورية
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
يالها من غريزه داخل كل انثى ..تنشأ بداخلها منذ نعومة اظافرها..نجدها تمسك بالدميه تجعلها ابنتها..تضمها اثناء نومها....تتمنى ان تكبر لتصبح اما حقيقيه....هذا كان حلما من احلام اميره..كانت تجلس امام دكتورتها التى كانت تخبرها ان موعد ولادتها بعد اسبوعين من الان ..
اميره بفرحه وهيا تنظر الى بطنها وتمسك بها مش مصدقه يالا انى هشوفك بقى
الدكتوره لاء صدقى يا مدام ..ربنا يقومك بالسلامه
اميره يااااااارب
فى طريقها لعودتها تذكرت عندما كانت تجلس بمفردها داخل العياده وهى ترى كل مريضه مع زوجها..تناست ذلك..مازالت تفكر فى ايمن وما الذى غيره معها!
ولكن تجد فى ذلك صعوبه شديده...
رن هاتفها اثناس سيرها الى المنزل ..فكرت برهه..ثم اجابت اتصاله ازيك يا ايمن
ايمن بتوتر ايمن كده حاف مفيش حبيبى وحشتنى ..اى حاجه
حاولت ان تبتسم وقالت وحشتنى
ايمن بقلق الدكتوره قالتلك ايه
اميره المعاد بعد اسبوعين ان شاء الله ..هتقدر تيجى
ايمن باندهاش هحاول اه
اميره ماشى ..ربنا يسهل
اغلق هاتفه وهو مندهش كيف تسأله بذلك البرود...اين لهفتها لتراه
هى كانت حقيقة لاتريد ان تراه خوفا من ان يعكر فرحتها بقدوم ابنها الذى انتظرته منذ فتره طويله....لا تريد ان تستقصى او تسأله او تواجهه ..خوفا من اجابته التى لا تريد سماعها فى اى حال من الاحوال ....
فتحيه بلوم انتى يا مها يطلع منك كده ..ده حسن هايج تحت وانا اللى عماله اهدى فيه.
مها بضعف هوا لسه زعلان يا طنط ..انا هنزله اصلحه
فتحيه بتلقائيه هاتى معاكى بقى المفارش بتاعت البوفيه ..عشان صحبتى جيهان جيالى النهارده ..وديه اهم حاجه عندها المظاهر
مها بتلقائيه ايضا ماشى ..
ذهبت والتقطت المفارش سريعا ..اغتسلت ..وارتد اسدالها ..ونزلت معها..
فتح الباب لهما ...
فتحيه هسيبكوا لوحدكوا بقى ...
جلست مها بجانبه وضعت يدها على كتفه ..ازال يدها بقوه ..وقام ليفتح التلفاز ببرود المعتاد
نظر لها ببرود ولم يجيبها
مها بضعف خلاص بقى ..مش هتكرر تانى والله
حسن انا كلمت صاحب الصيدليه اللى جمبنا ..عشان تنزلى تقفى فيها فترة الصبح
مها بتعجب مش عايزه اشتغل
حسن وانا مش قادر عالمصاريف لوحدى
مها بس وقفة الصيدليات وحشه ..وصاحب الصيدليه سنه صغير
حسن بتلقائيه وهيعملك ايه يعنى ..هوا انا كل كلمه ترديها بعشره..كلامى يتسمع
فكرت برهه قالت بداخلها مش هعد مع فتحيه طول اليوم ومش هخدم تحت طول اليوم طيب يا حبيبى
مها طيب
هنا نادتها فتحيه يلا يا مها المطبخ يضرب يقلب من الصبح
مها بضعف وانهاك ينفع يا طنط اكل طيب
فتحيه مفيش وقت جاءت لتجذبها من يدها ..ما ان وقفت حتى وقعت على الارض مغشيا عليها ......
نهض حسن من مكانه ولاول مره يشعر بالقلق اتجاهها ..حملها على يده و وضعها على الفراش ..وهو يقول بقلق مها وضع كفه على وجهها يقلبه مها ..مها فوقى
فتحت عيناها ببطئ وبصعوبه ...قالت بضعف انا تعبانه ..اكملت بأنفاس متقاطعه ممكن بس يا طنط اعد النهارده ..
حسن بقلق طيب اهدى ..اهدى بس
دمعت عيناها .. ان...ا..انا...اغلقت عيناها ..
حسن موجها نظره ناحية فتحيه بقلق ماما اتصلى بالدكتور
فتحيه بقوه مش