السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل السابع عشر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اليه مرة اخرى.
رن هاتفها للمرة ال وهي تتجاهل الرد عليه.
تحدثت موني بلا مبالاة.
هتلاقيها ريم الزنانه سيبك منه
تحدث معها شادي بتفكير.
تفتكري ريم خدت بالها ان في حاجة بينا 
تحدثت موني بتأكيد.
لا طبعا مستحيل حد ياخد باله ان في حاجة بينا اصلا
ثم اضافة بمكر.
وبعدين الا احنا عملناه قدام ريم ده دخل عليها وكده محدش هيشك ويعرفوا ان انا عرفتك حقيقة جواز فيروز من أدهم ولما تواجه فيروز انك عرفت انها متجوزه أدهم هيفكروا انك عرفت عنوانها عن طريق رقم التليفون
تحدث شادي بابتسامة ماكرة.
بس انتي طلعتي ايه دماغ عاليه اوي
متقلقش انا بعمل حساب كل خطوة كويس اوي ومستحيل يعرفوا اننا مع بعض
تحدث شادي بشرود وهو ينظر امامه.
اهم واحده لازم متعرفش يا موني هي فيروز انتي فاهمة
تحدثت موني بتأكيد.
فاهمة يا شادي متقلقش وانا مظبطاك عندها
ثم اضافة بغيرة.
بس اهم حاجة ان عينيك متزوغش عليها
تحدث شادي بمكر.
يا روحي عيني تزوغ على مين بس وانا معايا البطل ده
تحدثت موني پحقد وغيرة.
هو انت مشوفتش نفسك كنت هتتجنن عليها ازاي !
تحدث شادي بتأكيد.
يا مچنونة اټجنن عليها ايه . ما انتي عارفة انا بحب اجرب اي حاجة جديدة وفي الاخر برجع ليكي انتي
ثم اضاف وهو ينظر امامه بمكر.
بس فيروز دي طلعت مصلحة كبيرة اوي انتي متعرفيش لما بابا عرف انها تبع أدهم الصياد كان سعيد اد ايه وخصوصا لما انتي قولتيلي ان هي مراته على الورق بس وهو دلوقتي بيدور لها على شخص كويس وهيطلقها ويجوزها الشخص ده
تحدثت معه موني پغضب.
يعني انت ناوي تكون انت الشخص الكويس الا هيتجوزها
تحدث بشرود.
ياريت دا هو ده الا بنعمل المستحيل عشان اوصله
ثم نظر اليها قائلا بتأكيد.
انتي متعرفيش ان روحنا في ايد أدهم الصياد ولو وقف التعاون معانا بابا هيعلن افلاسه
ثم نظر امامه بابتسامة ماكرة.
ثم اضافة بتحذير.
زفر شادي پغضب ثم تحدث بملل.
موني الكام شهر الا بتقولي عليهم دول ممكن يتغير فيهم حاجات كتير وبعدين متقلقيش انا مستحيل اتخلى عنك
رن هاتفها مرة اخرى بصوت مرتفع
تحدث معها شادي بملل.
ما تشوفي تليفونك ده وجعلي دماغي
وقفت موني من فوق الفراش وهي تتحدث پغضب.
دي اكيد ريم الزنانه هقوم اروحلها عشان مش هتبطل زن
ثم اخذت ثيابها واتجهت الى الحمام.
مش واحدة بتيجي بكلمتين وسهره حلوه
في قصر ديفيد بعد انتهاء مراسم الډفن.
جلست ماريا تدعي الحزن وجلس روبيرتو بعيدا ينظر الى مارك الجالس امام ماريا.
دخل عليهم أدهم وهو ينظر اليهم بجمود.
هبت ماريا واقفه سريعا عندما رأت أدهم ثم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات