الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السابع والخمسون والاخير بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

من غيرها حاسة فلبي هيوقف من كتر ماهو موجوع حاسة روحي نافرة مني جدي لسة مېت إمبارح يا تيزة و أنة النهاردة يا رب رحمتك أقول إية بس والله ان القلب ليحزن و العين لتدمع و إني لفراقك يا أنة لمحزونة.
إنتصار تعالي نروح البيت والصبح بدري نجي يلا أمك هتتعذب بعذابك يالا يا حبيبتي يلا وشك ورم من البكا يلا الواد أدو ھيموت هو كمان من الفجر ما حطش لقمة في بطنة وخد علقة محترمة في المستشفي علشان يخرج .
نهر شوية كمان تيزة شوية كمان .
عند مقربة منهم سأل عبد الله إدوارد كيف تعرف علي نهر وتوثقت علاقتة بها وحكي لة وهو مركز عينية علي نهر وحكي له عما فعلتة رقية معة في بادي الامر من علاجة لرجوع حقة من عمة و هي في مرضها .
رن هاتف عبد الله ليرد و يجدة علي فقد وصل القاهرة و في طريقة للبلد و أخبرة عبد الله ان رقية فد ماټت وتم ډفنها .
بالترجي والمحايلة أدوستطاعت أدو و إنتصار و ادوارد أخذ نهر من المقاپر للبيت ما أن وصلت حتي دخلت غرفة أمها وفقدت الوعي ما كان من عبد الله الا ان أستدعي طبيبة التي ركبنت لها عددة محاليل مع مهدي كي تنام و تريج جسدها و عقلها .
نهر بالحلم
رائت رقية تلبس ثوبا أبيض و في وسط مكان بة خضرة و ماء جرت اليها و إحتتضنها .
نهر كنت عارفة إنك مش هتسبيني و ماكونتش مصدقة .
رقية هكون معاك و أزورك كل فترة لازم تفهمي كويس إن المۏت حقيقة لكل المخلوقات ما دايم غير وجه الله ان طولت اعمارنا او قلت في الاخر ھنموت وانت عارفة كدة عموما إطمني عليا أنا هنا أحسن شوفي رجعت شباب و بكامل جسمي و جنب بابا كمان أتي مهرول اليهم برهان وقد صغر سنة هو أنا ما وحشتكيش أنا كمان ولا إية .
نهر إنتم إزاي مع بعض 
برهان بمرح هو إحنا هنتفرق دنيا و آخرة ولا إية 
نهر طب ما تخدوني معاكم أنا مش مستريحة هنا .
ظهر أحمد ليقول بعد الشړ عليك حبيبتي العمر الطويل ليك و لكل أجل كتاب و ربنا بيحدد الاعمار .
نهر يعني أسيب الصحبة الحلوة ودي ورجع هناك لمين 
رقية لاخوك تراعية تعبان قوي يا نهر و معاك ناس بيحبوك إنتصار و رضا و ادو و أمجد و ياما .
برهان آسيل محتاجاك وفيروزة وعمران و عيالها هينزلوا مصر .
احمد لازم ترجعي لمستقبلك و جوز المستقبل و عيالك الدنيا مش بتاقف علي حد وكل ما هتشتاقي لينا هنيجي .
تقلبت علي السرير و هي تشم ما تبقي من رائحة أمها وتفتح عينها ببطء لتري علي ورانيا و إنتصار فتحاول القيام
علي براحة يا نهر ما تتعفيش علي نفسك أهدي شوية .
رانيا وهي تحضنها البقاء لله كلنا معاك .
إنتصار رضا عرفت و في الطريق مع أستاذ محمود .
علي قومي علشان الواد إدوارد وقع من طولة هو كمان ومركبين لة محاليل و تعرفي مين معاة بيتابعة عبد الله .
نهر عاوزة أقرأ قران .
علي إرتاحي و كلي لقمة و نقرأ كلنا لازم ترتاحي بكرة يوم طويل و المعزيين هيملوا البيت خالتي طوب الارض بيحبها .
إنتصار إطلعوا أنتم أنا هاكلها سندوتش .
نهر ماليش نفس .
إنتصار علشان خاطر تيزة يا نهر .

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات