رواية اقټحمت حصوني الفصل السادس عشر بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
من نفسك
ثم اضافة بفضول.
انتي هتيجي الجامعة بكرة
تحدثت فيروز بحزن.
لا مش هقدر اجي لاني مسافرة انا وأدهم كام يوم كده بس موضوع شادي ده قلقني لاني خاېفة يعرف حاجة وأدهم محذرني ان مفيش حد يعرف ان انا مراته ولو عرف ان انا قولتلكم اكيد هيزعل مني والمصېبة الاكبر هتكون لو شادي هو كمان عرف
تحدثت ريم بتأكيد.
متقلقيش يا حبيبتي انا هحاول اتصرف في الموضوع ده وان شاءالله شادي مش هيعرف حاجة
همست فيروز بقلق.
ربنا يستر
ثم اغلقت الهاتف ونظرت امامها بقلق.
ووقفت ريم تنظر حولها وتتسأل بدهشة اين ذهبت موني.
في قصر ديفيد.
وقفت ماريا اعلى الدرج تنظر الى احدى الخادمات وهي تأخذ فنجان من القهوة لتعطيه الى سيدها ديفيد ثم رفعت الخادمة وجهها تنظر الى ماريا وتحرك لها ماريا رأسها بالايجاب.
اخذ منها القهوة ثم ارتشف منها القليل وهو يقرأ بعض الاخبار.
وقفت ماريا تتابعها بمكر وهي تبتسم بقسۏة وتنتظر تحقيق هدفها كما رتبت له.
دقائق قليلة بعد انتهاء ديفيد من تناول القهوة وبدأ بالصړاخ وهو يضع يديه فوق بطنه ويتألم بشدة.
ركض اليه رجاله ينظرون اليه پصدمة
ترجلت ماريا الدرج بخطوات هادئة ثم اقتربت منهم تتحدث اليهم بأمر وتطلب منهم ان يعود كلا منهم الى مكانه.
نظروا اليها پصدمة ليرتفع صوتها وهي تأمرهم بان يعود كلا منهم الى عمله.
صړخ بها ديفيد وطلب منها ان تسرع بإحضار الطبيب اليه او نقله سريعا الى المشفى.
انا بلغت الطبيب وهو في طريقه الى هنا
نظر اليها ديفيد و رأى المكر يملئ عينيها
نظر اليهم رجاله بهلع وتحدث احدهم الى ماريا يطلب ان يحملوه ويأخذوه الى المشفى سريعا.
نظرت ماريا الى رجال ديفيد پغضب وتحدثت اليهم بقوة و طلبت منهم ان يعودوا الى اماكنهم وهي سوف تتولى امره.
نظروا الى ديفيد وهو ېصرخ بهم ويطلب منهم ان لا ينفذوا اوامرها ويأخذوه الى المشفى واثناء صراخه .. بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع