رواية اڼتقام شمس الفصل الخامس والعشرون والاخير بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اڼتقام شمس الأخيرة الجزء الاول
محمود بص ليهم و قال
دا إنتوا هتشوفوا أيام أسود من قرن الخروف
معتز بص ليهم بإستعطاف و قال
محمود محمود أنا معتز أخوك مش معقول هتعمل فيا كدا ولا هنمسك في بعض عشان مرا و زي دي
محمود قعد على كرسي قدامهم و ضحك بصوت عالي و هو بيبص ل زيزي
اعوامك تركوك يا مغفل
اوام كدا قلبت عليها يا ميزو يا أخي دا أنا قولت هتتمسك بيها لآخر لحظة مش دي حب حياتك و اللي تركت أخوك من غير ما تفكر في النتايج !
معتز اتلجلج و بقي يبص يمين و شمال و قال بصوت مهزوز
غلطة غلطة يا محمود و مش هتتكرر أنا آسف والله بس متاذنيش
وإنت يا خاېنة يا اللي ملقتيش راجل في عيلتك يربيكي مفكرتيش في إبنك وإنت بتعملي كدا !
مفكرتيش صورته هتبقي عاملة ازي ! ولا فكرتي في سمعته و سمعتك
زيزي على الرغم من أنها خاېفة لكن بصت ليه بجاحة و قالت
لا مفكرتش!! كل اللي فكرت فيه إني أكون مع إنسان بحبه و مش شايفة غيره أو دا اللي أنا كنت عاوزة اوصله ليكم
أنا مش بحب معتز و لو كان رفض العلاقة دي
عشان بكرهك يا محمود بكرهك و محبتكش في يوم
عشان اتجوزك
ربوني على حب النفوز و كل دا لقيتهم معاك بس ملقتش الحب ولا حبيتك
تخيل كدا تشوفني أنا و أخوك مع بعض وإنت واقف مش قادر تعمل حاجة زي ما حصل في المحكة !
محمود قرب منها وعيونها بقت تدمع من غير صوت
مين قالك إني مش هقدر أعمل حاجه !
بس أخد الحق حرفه
بص للبودي جارد بتوعه و قال بأمر تروقهم هما الاتنين و بالأخص دي عشان أنا مغلول منها أوي أسبوع وهستجم فيه و اجي أشوفهم
بصلهم و قال بنبرة سخرية
يلا باي باي يا حلوين اسبكم تتروقوا و تتحاسبوا على اخطائكم
الكل متجمع في الصالون و الصم مخيم المكان قطع صوتهم مروان و هو بيتكلم بهدوء و بيقول
شمس اتنهدت و حمزة بص ليهم و قال
مع إن مكنتش عاوز حد يعرف لكن هعرفكم كل حاجة
حكي ليهم حمزة إزاي قابل شمس صدقة و إزاي شافها في الجامعة و المطعم و قرر أنه يسأل عنها و يجيب كل المعلومات عنها
فلاش باك
بعد ما حمزة طلب من حد يجيب كل المعلومات عن شمس و جابهاله في خلال ساعتين فعلا
حمزة بص في الموبايل و قرأ المعلومات و عنوان شمس و في خلال نص ساعة كان