السبت 23 نوفمبر 2024

رواية محكمة الحياة الفصل الحادي عشر بقلم مروة البطراوي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت لا تعتبر شقيقها مثل بقية الاشقاء و لكنه عصبها و اه لو تعرف امها ان غسان سوف تقف ذاهله لن تستوعب ان هذا الضعيف يفعلها عاد ليستخدم جديد عليها فهي ورقه للعب رابحه و كانها روليت يلعب علي منضده دائرة و لكن لو لم يكن وجود اكمل كانت ستوجه نحو راسها و نفسها و لا تكون له
جائها هاتف فاجابت بصوت مخټنق
ايوة يا غسان انا قلت لك مېت مرة متبقاش تتصل بيا تاني عايز مني ايه و لا حابب تشرحلي انت ليه ظهرت في طريقنا النهارده ريح نفسك مش حابه اسمع
رد عليها غسان پغضب قائلا
افسخي خطوبتك بيه حالا اللي اسمه اكمل ده استحاله ياخدك مني انا هخليها زفت و اطران فوق دماغه مش انا اللي يتعمل فيا كده فهماااني
ردت عليه جميله بكل حزن تملكها و هي نفسها انها احبته يوما ما
يا غسان كفايه اللي انت عملته فينا كلنا ارجوك ابعد عني هتعمل ايه فينا تاني يعني مش مكفيك ان اخدت روح من عندنا بدون وجه حق
هتسبيه يعني هتسبيه استحاله اخليكي توافقي تتجوزيه لو حصل يبقي خلاص يا جميله و يعني ايه يعني لما اريحك من اخوكي بتاعك
بكت جميله قائله
انت عملت ايه انت كسرت قلب عيله بحالها و انا عمرى ما اوافق ارتبط بواحد زيك المۏت اهون لي و مش علي ايدك علي ايدي انا هخلص من نفسي
انا معايا المنظمه كلها و هنحاربكم و انا اللي هكسب مش انتم هخليكي تياسي و تتمني المۏت و مش هتعرفي توصلي له انتي نسيتي لما عيطت لي و انا طفشان بسببه
انت مقدرتش عياطي و هربت يا جبان و انا مقدرش اكون لواحد زيك جبان و انت باي حق راجع و عايزني و لا دي اوامر المنظمه
لو صممتي علي الجوازة دي هنفذ اوامر المنظمه بحذافيرها يعني الامر في ايدك حابه اهلك يتحسروا علي عمرك و لا حابهم يفرحوا بيكي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات