رواية اقټحمت حصوني الفصل الرابع بقلم ملك إبراهيم
كله يترعش و كملت پبكاء شديد فكرتهم هيساعدوني بس خدوني ڠصب عني المكان اللي حضرتك جيت فيه وكانه كانه سكتت پبكاء وهي مش قادره تكمل كلمها.
بصلها ياسين ل لحظه وهو بيحاول يصدقها أهدي دلوقتي وبكره نكمل تحقيق
أنا عايزة أمشي من هنا ماما أكيد قلقانه عليا
مش بالسهولة دي لسه التحقيق الرسمي مخلصش
لا إله إلا الله لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
دخل الغرفة كانت قاعدة على السرير ممدده رجليها وهي لبسه بيجامه ستان هوت شورت وبضي بحملات من الون الأحمر شال عينه من عليها بصعوبة مد أيده نزل حقيبة السفر من فوق الدولاب وبدأ يحط فيها ملابسه
قفلت التليفون بستغرب مسافرين فين
بيت العائله أمي كلمتني وقالت ان جدي تعبان ولازم اروح أشوفه
وأنا هروح معاك أعمل إيه
بصلها بحد بصفتك مراتي وأنا مش هقدر اسيبك هنا وأسافر أنا مش عارف هاجي أمتا
بصتله بستغرب من تسرعه وأنه بيحط الهدوم بسرعة اهدى شويه الدنيا مش هطير
مفيش وقت لازم نتحرك دلوقتي أنا مش عارف هو ماله أنتي لسه ملبستيش يلا روحي البسي
أخذت ملابس من حقبتها ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وهي ترتدي بنطال أسود وبلوزه بأكمام أبيض
أنتي هتخرجي معايا بالشكل دا
سحب حقبتها وخرج من قدامها بعصبيه أنا مش هتكلم دلوقتي بس لما نوصل وأطمن على جدي ليا كلام تاني معاكي
نفخت بضيق ونزلة معاه فتحت باب السيارة وركبت وهو كان بيحط الحقائب في شنطة السيارة في الخلف فتح باب السيارة وركب ورزع الباب بعصبيه وأنطلق كانت ليلى تشعر بملل رهيب قفلت التليفون بزهق ونامت ڠصب عنها لأن الوقت أتاخر بعد ساعات طويله وقف سراج ب سيارته أمام قصر عائلة الصاوي
بصلها وسرح في جمالها مد ايده شال شعرها اللي مخبي ملامحها رجعه للخلف فاق على نفسه بتوتر لما الغفير قرب على السيارة يا ألف نهار أبيض نورت البلد يا سراج بيه
فتحت عنيها بضيق على صوتهم اتعدلة وهي بتبص حوليها بستغرب وبصت ل الساعه أنا نمت دا كله أحنا فين
فتح الباب ونزل احنا في الصعيد
نزلة من السيارة وهي مش فاهمه حاجه دخلت وراه
رسميه جريت عليه أول ما شفته ته بشتياق حمدالله على سلامتك ياحبيبي بقي كدا منعرفش نشوفك غير لما يكون في حاجه
رأسها بحب عندي ضغط شغل يا أمي فين جدي بقي عامل اية دلوقتي
نزل صفوان من على السلم قرب عليه بستغرب إية الغيبه الطويلة دي كلها يبني
قربت ليلى عليها بإبتسامة رقيقه صباح الخير ياطنط
بسم الله ماشاء الله عليكي ياحبيبتي قمر مين دي يبني مش تعرفنه
دي ليلى مراتي
رسمية بصتلها پصدمة إيه مراتك اتجوزت امتا وازاي
كل حاجه جت بسرعة ملحقتش اعرف حد
صفوان بحد تعاله ورايا على المكتب
بصلها سراج بصمت ومشي وراه والده دخل المكتب فضلت بصاله لغيط أما اختفاء من قدامها
رسمية فهميني اتجوزته ازاي
بصتلها ليلى بأحراج ومشيت وراها دخلت غرفة المعيشة وبدأت تحكلها كل حاجه حصلت معاها بختصار شديد قطع كلامهم دخول سراج عن اذنك يا أمي هطلع أنا وليلى نرتاح من السفر
ماشي ياحبيبي نام شويه عقبال ما الغداء يجهز
هز رأسه بهدوء قامت ليلى مشيت معاه وهي تنظر ل القصر بتدقيق دخلت معاه الجناح أول ما دخل خ لع جذمته وحدف نفسه على السرير بأرهاق لم يمر ثواني وكان نايم