السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت خاېف عليها يجري لها حاجة خصوصا إنهم ما يرضوش أدخل وأشوفها .
بعد فترة
ادخل محمود رضا المشفي وطلب تقرير عن حالتها لا يعلم لما اصر علي الدخول عند توقيع الكشف عليها هالة منظر جسدها وهو ممزق لم تترك تلك المراءة مكان إلا وضړبتها بة اصرر الطبيب علي عمل أشعة وتم إكتشاف كسر اصبعين تم تجبيسهم وتعويص رضا بدم كثير بينما محمود يتنقل من مكان لاخر مع رضا وإخيرا رن الهاتف ليري إسم ست رقية 
رقية اتاخرتوا لية رضا جراي ليها حاجة 

.
رقية پبكاء يا حبيبتي يا رضا إزاي أهل بالقساوة دي طب أنا هعمل إية العيال الحمد لله ناموا بس برضوا مش هقدر اروح بيهم لوحدي غير إني عاوزة أكون جنب رضا .
محمود أنا هكون جنبها النهاردة الدكاترة قالو يدوها مهدئات ومش هتقوم النهاردة ولا بكرة .
الضابط انا ممكن اروح بعربيتك اخدها اوصلها لبيتها وارجع لهنا .
محمود ماشي وأنا هكلم بنتها لو تحب تجي أو تعرف حد ممكن يساعد امها والعيال واتصل بالفعل بنهر ولم ترد لانها كانت بمحاضرة فارسل لها رسالة صوتية بمختصر ما حدث بعد الكلية فتحت نهر فونها لتري رسالة محمود وتسمعها لكنها اتصلت فورا ببيت أنهار وطلبت من عواطف أمها ان تذهب لامها وتبات معها الليلة إلي أن تاتي نهر لهم صباحا وقد رحبت عواطف بذلك .
ذهب محمد قبل ان تغادر رقية البيت الموجودة بة في البلد لتفسر لة لما اختة دخلت الحبس ولم تقصر رقية بة او باخية مصطفي واسمعتهم المكالمة واتهمتهم بالاشتراك مع أهل رضا بإذاء رضا و ابناؤها وكل ذلك أمام سمع و نظر من بالبيت وجاء الضابط واخذ رقية والاولاد وقد رفضت رفض قاطع ان يري كلا من مصطفي ومحمد يحيي او عهد متهمة إياهم بالسفاحين هم واختهم .
تاني يوم صباحا
كانت نهر عند أمها وقد غابت من كليتها تركت رقية نهر مع عواطف و ذهبت لرضا المشفي بينما محمود وصي رقية أن تتصل بة إن فاقت رضا فاوقفتة رقية لتعرف إلي اين .
محمود رايح البلد بتاع رضا يا ست رقية .
رقية لية 
محمود البلد زي ما فهمت عزيزة ومرات أبو رضا مسوأين سمعة رضا ومش قايلين الحقيقة وأنا ما حبش رضا لو راحت البلد في أي وقت حد يبص لها بنظرة مش هي زي ما فهمت تلات جوامع والظهر قرب هروح و أفضحهم في البلد هقول حقيقة لية رضا مشيت من البلد كفاية ظلم كدة عليها وهعلن إننا متجوزين وإني يشرفني واحدة زيها .
وبالفعل بعد صلاة الظهر مسك محمود ميكرفون الجامع بعد أن استاذن من شيخ الجامع ليرفع الظلم عن زوجتة بدا بالسلام والصلاة علي النبي ثم بالتوضيح انة زوج رضا حاليا و ان رضا اختفت الفترة السابقة لحماية حملها لانة فرصتها الوحيدة لتكون ام وأن زوجها وأبوها كانوا يرغموها علي الاجهاض و ما حدث لها سواء قبل أن تمشي وخسارتها مشروعها بتخطيط عزيزة وزوجه أبيها وغدرهم بهاوتفريق أطفالها عنها بعد الرجوع وحالتها الصحية وعدم وعيها حتي الان كما أنة قطع علاقتها بأهلها لانهم ليسوا أمناء عليها وقد هانت عليهم كسرتها وظلمهم لها طوال الفترة الماضية وأنها بحمايتة ولن يتغاضي عن اي غلط في حق زوجتة .
كان ممن سمع محمد ومصطفي وهرعا الي الجامع لم يقدرا أن يجعلا محمود يسكت أو أن ياخذا منة المكرفون وانتظرا حين يخرج
سال محمد بحزن

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات