رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السادس والثلاثون بقلم رينا الهادي
كنت خاېف عليها يجري لها حاجة خصوصا إنهم ما يرضوش أدخل وأشوفها .
بعد فترة
ادخل محمود رضا المشفي وطلب تقرير عن حالتها لا يعلم لما اصر علي الدخول عند توقيع الكشف عليها هالة منظر جسدها وهو ممزق لم تترك تلك المراءة مكان إلا وضړبتها بة اصرر الطبيب علي عمل أشعة وتم إكتشاف كسر اصبعين تم تجبيسهم وتعويص رضا بدم كثير بينما محمود يتنقل من مكان لاخر مع رضا وإخيرا رن الهاتف ليري إسم ست رقية
رقية اتاخرتوا لية رضا جراي ليها حاجة
.
رقية پبكاء يا حبيبتي يا رضا إزاي أهل بالقساوة دي طب أنا هعمل إية العيال الحمد لله ناموا بس برضوا مش هقدر اروح بيهم لوحدي غير إني عاوزة أكون جنب رضا .
الضابط انا ممكن اروح بعربيتك اخدها اوصلها لبيتها وارجع لهنا .
محمود ماشي وأنا هكلم بنتها لو تحب تجي أو تعرف حد ممكن يساعد امها والعيال واتصل بالفعل بنهر ولم ترد لانها كانت بمحاضرة فارسل لها رسالة صوتية بمختصر ما حدث بعد الكلية فتحت نهر فونها لتري رسالة محمود وتسمعها لكنها اتصلت فورا ببيت أنهار وطلبت من عواطف أمها ان تذهب لامها وتبات معها الليلة إلي أن تاتي نهر لهم صباحا وقد رحبت عواطف بذلك .
ذهب محمد قبل ان تغادر رقية البيت الموجودة بة في البلد لتفسر لة لما اختة دخلت الحبس ولم تقصر رقية بة او باخية مصطفي واسمعتهم المكالمة واتهمتهم بالاشتراك مع أهل رضا بإذاء رضا و ابناؤها وكل ذلك أمام سمع و نظر من بالبيت وجاء الضابط واخذ رقية والاولاد وقد رفضت رفض قاطع ان يري كلا من مصطفي ومحمد يحيي او عهد متهمة إياهم بالسفاحين هم واختهم .
كانت نهر عند أمها وقد غابت من كليتها تركت رقية نهر مع عواطف و ذهبت لرضا المشفي بينما محمود وصي رقية أن تتصل بة إن فاقت رضا فاوقفتة رقية لتعرف إلي اين .
محمود رايح البلد بتاع رضا يا ست رقية .
رقية لية
محمود البلد زي ما فهمت عزيزة ومرات أبو رضا مسوأين سمعة رضا ومش قايلين الحقيقة وأنا ما حبش رضا لو راحت البلد في أي وقت حد يبص لها بنظرة مش هي زي ما فهمت تلات جوامع والظهر قرب هروح و أفضحهم في البلد هقول حقيقة لية رضا مشيت من البلد كفاية ظلم كدة عليها وهعلن إننا متجوزين وإني يشرفني واحدة زيها .
كان ممن سمع محمد ومصطفي وهرعا الي الجامع لم يقدرا أن يجعلا محمود يسكت أو أن ياخذا منة المكرفون وانتظرا حين يخرج
سال محمد بحزن