السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل السابع والثلاثون بقلم رينا الهادي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

البيت والدنيا قلبت وشها لنا الله يكون في عون جوزها إستحمل كتير والواحد ما حسش بة الا متاخر .
الحاجة مين دة إلي إستحمل كتير دة كل يوم بيكلمها عاوز يرجع لكن أختك مسوياة قالت عاوزة شقة جديدة و ذهب و عفش جديد و هو بيجهز كل دة علشان يرجعها وهانت خلاص كلها أيام بالكتير وترجع تنور بيتها .
محمد بجد !!! بركة مع ألف سلامة كدة اتاكد ان عزت امة داعية علية ليل ونهار مش كافية اللي شافة منها لا الغبي عاوز يعيد من تاني أيامة السودا كويس هبقي وأبخ خروف و أوزعة للغلابة لو عزيزة بنتك غارت من هنا وندر عليا ما ادخل لها بيت .
الحاجة كدة يا محمد بدل ما تفرح لأختك برجوعها لبيتها و جوزها وعيالها فرحان بس علشان هتفارقنا طب دي كانت واخدة بحسي .
محمد أمة إفرحي براحتك أنا سيبيني في همي .
بعد فترة نزلت الحاجة و لم تنجح في أن تصلح بين أبناؤها .
ليلا في البيت الكبير دق الباب الخارجي ليقوم مصطفي و يفتح الباب ليفاجأ بمحمود زوج رضا .
مصطفي خير فية إية مع إني ما بشوفش وشك غير لما يبقي فية مصېبة .
محمود بضحكة صفرا المصاېب دي تخصصك إنت و أختك عموما عاوز أختك في كلمتين .
مصطفي لية 
محمود هتعرف أكيد لما أكلمها ما أكيد هتفضل معاها مش إنتم برضو مع بعض في كل خطوة 
مصطفي خاليك علي الباب هنادي عليها نادي عليها بصوت عالي لتاتي و هي تقول فية إية يا مصطفي 
مصطفي محمود بية عاوزك .
عزيزة محمود بية مين و خرجت لتري محمود 
عزيزة عاوز إية يا جدع إنت ولا علشان بتشتغل في الحكومة هتتهجم علينا .
محمود بابتسامة لا أنا ما بتهجمش علي حد أنا راجل متحضر أنا بس جاي أخلص بقية حساب و أشار بيدة علي فمها و سيبني أكمل كلامي الأول بصي يا زوزو مش بتحبي برضو ينادوك زوزو أنا العلقة إلي أخديها في الحبس ما كيفتنيش صراحة و قررت أسقيك من نفس الكاس إللي كنتي عاوزة تسقي رضا منة مش برضو خططتي تطلقيها من أخوك و تحرميها من عيالها .
عزيزة پخوف تقصد إية مانا مطلقة أصلا .
محمود بضحكة بس كنتي بتتصلي بطليقك و مخططة ترجعي لة و لعيالك صح ما تتكسفيش أنا عارف كل حاجة وأنا إلي قايلة يجاريك في الكلام مع أنة يا عيني مش طايقك .
عزيزة إزاي يعني ما تتكلم علي طول 
محمود بعد ما أخدت رضا و شوفتها بعيني و هي كانت بټموت و شوفت عيالها الغلابة و هما بيعيطوا بحړقة من الجوع و أمهم لا حول لها و لا قوة و الست رقية رغم تعبها و هي بتحواط عليهم أقسمت لاعلمكم الأدب و زي ما مرات أبوها ما كانت بتضربها بعت إلي يكسر لها إيديها و كدة كان كافية عليها مهما كان ست كبيرة إنت بقي شرك كان أكبر روحت لطليقك إلي كان أصلا مش طايق سرتك و حكيت لة كل بلاويك و المفاجئة إنة عرف من أهلة و الجيران بلاويك الثانية و عرفت منة إنك كل شوية بتحاولي تكلمية و هو رافض قولت لة يسايرك في الكلام و يديك أمل في الرجوع علشان يخلص من زنك في نفس الوقت كان بيجهز لجوازة و جواز بنتك أاااة أخرج من جيبة كروت فرح حتي دي كروت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات