رواية وبها متيم انا الفصل السابع بقلم امل نصر
من الأول.
اوقفته مجيدة تجذبه من قماش قميصه قائلة
بقولك إيه اطمن على عربيتك وتعالى تاني.
اعترض بوجه متجهم
أجي فين تاني يا ماما انا أساسا ورايا مشوار مهم وقت ما تحبوا تروحوا إتصلوا بيا وانا اجي اخدكم واروح بيكم سلام بقى
قالها وارتد عائدا على الفور هتفت من خلفه مجيدة
استنى يا ولد.
ولكنه ذهب سريعا حتى يلحق بسيارته خارج الڼصبة القماشية للفراشة ليتفاجئا بخيال امرأة تقفت بجوارها وټضرب بكفها لتصدر صوت الإنذار بإزعاج يجعل المارة يلتفتون إليها هدر أمين غاضبا نحو المرأة التي تعطيه ظهرها
انتييي دي عربيتي على فكرة.
ولما انت عارف عربيتك مخليها هنا في نص الشارع ليه اركن انا عربيتي فين دلوقت
التف برأسه نحو ماتشير به لهذه السيارة الصغيرة ثم عاد قائلا بحزم
انا عارف ان دا مكان مش كويس للركنة بس انتي كان لازم تبقى زوق شوية وتقولي رأيك باحترام
بنصف شهقة تخصرت أمامه لتردف بغيظ
احترام ولا زوق دا إيه هو انا ناوية اتعرف بيك بقولك عايزة اركن عربيتي.
صړخ بدوره وقد اخرجته عن طوره الرزين الهاديء
قالها ثم اقترب ليعتلي سيارته حتى ينهي الجدال ف الټفت هي لتهتف منادية على أقرب شخص عرفته أمامها
عبد الرحيم تعالي هنا خد المفاتيح على ما الأستاذ ده يخلصنا من عربيته.
سمعها لېصرخ خلف عجلة القيادة
قولت مفيش داعي للغلط ولا انتي عايزني اغير رأيي
رمقته بنظرة متعجرفة بصمت ثم تحركت لتذهب من أمامه تدعي عدم الإكتراث شيعها بنظراته وهي تتهادى بخطواتها الأنيقة ككل شيء بها قبل يغمغم وهو يدير المحرك
بنت مغرورة وطويلة اللسان .... بس حلوة!
وعودة إلى الداخل حيث كان الحفل مشټعلا برقص ابراهيم وأمنية وصديقاتها أفراد عائلتها وعائلته على أغاني المهرجانات والأنغام الصاخبة بشكل يشعل الحماسة داخل الشباب الصغار والكبار أيضا حيث يسرق الفرد لحظات من الفرح تلهيه لعدة لحظات قليلة عن الهموم ومشاكل الحياة التي لا تنتهي.
خير يا ابو ليلة باعتلي ليه بقى
أجاب يشير لها بكفه.
باعتلك عشان تسلمي ع الضيوف يا ست هانم.
هتف بالاخيرة نحو مجيدة التي انتبهت إليه تناظره بتساؤل قبل ان يفاجئها بقوله
دي المجاول بتاعنا يا ست هانم إيه رأيك بجى
ضيقت عينيها الاخيرة ببعض التشتت قبل أن تستوعب سريعا لتنهض هاتفة
المقاول شهد معقول
أجفل حسن على صيحة والدته ليلتف نحو ما تقصد ف تخشب وبرقت عينيه بعدم تصديق ليجبر على متابعة والدته صامتا وهي ترحب بشهد
ضحك أبو ليلة ليرد بمرح
لا يا ستي مش فاهمة غلط دي المجاول شهد اللي شغالة في المعمار وراثة عن والدها الله يرحمه ماتجولها يا بشمهندس.
سمع حسن وظل على حالته مزبهلا بعدم استيعاب فتابع ابو ليلة هذه المرة نحو شهد
دي بجى والدة البشمهندس حسن جاية تهني وتبارك مع والدها.
تبسمت شهد برقة ازهلت الاخر مع الهيئة الجديدة لها وهي تصافح والدته بمودة
اهلا وسهلا بيكي يا هانم