السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الرابع والاربعون والاخيربقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تميم و هو لسه صغير هاخده بس بصوره مؤقته لحد اما تميم يكبر شويه
كملت و هي بتمسك ايديه و بتتكلم بحب 
ريان افهمني و بجد متزعلش انا مرضتش اعمل كدا من وراك عشان انا بجد بحبك و بخاف على زعلك و لو قولتلي دلوقتي لا يحياة مش هاخد حاجه و هيبقى لا يعني لأ المهم عندي انت مش هقدر استحمل تبقى زعلانه مني و مش راضي عن اللي هعمله
اتنهد پغضب و حده 
لا يحياة تمام مش هتاخدي اي حاجه و سبيها لنصيبنا في الدنيا و على فكره انتي حتى لو خدتي و ربنا عايزاك تحملي و تخلفي هيحصل و انا و انتي مش هنعاند و لو على تربية تميم حتى لو جاله اخ احنا مش هنأثر معاه في حاجه حتى لو انا اللي هعقد من الشغل و اربيهم ادام الهانم مش فاضيه
بصتله بدموع و حضنت خده بكف ايديها و اتكلمت بصوت متحشرج 
ريان متبصليش كدا انا اسفه خلاص و لا كأني قولت اي حاجه معلش حقك عليا
لاقته بيبص للفراغ اللي 
هشش متعيطيش خلاص مفيش حاجه حصلت انا مش زعلان
حاوطت جسده بايديها و اتكلمت بفرحه 
بجد انا...
قاطعها و هو بيضمها ليه اكتر و
في خطوبه عمر و حنين 
كان الجو مشحون بالفرحه محمود كان بيدور بعينه على رندا 
جت فردوس و اتكلمت ببعض الحزن 
اكيد مش هتيجي و اخوها مكملش شهر مي ت
محمود بدموع 
حاسس اني مخن وق مبقتش قادر نفسي اخدها في حضڼي و اقولها طلعي حزنك كله جوايا بس عارف انه مش من حقي و في نفس الوقت نفسي اروح دلوقتي و اكتب كتابي عليها و اجبها تعيش معانا و اخرجلها كل المشاعر اللي جوايا و برضوا مش عارف عشان الظروف اللي احنا فيها طب اعمل ايه انا ضايع
فردوس بحزن على حالة ابنها معلش اصبر شويه
محمود بلهفه لا يا ماما كفايه كدا كفايه بحبها بقالي سنين و مش عارف ابقى معاها انا خلاص مبقتش قادر ولازم ابقى جانبها في ظرف زي دا انا هاخد دلوقتي المأذون و هطلع على خالها و بعدين حتى لو موفقش ريان موجود هو اخوها هكتب عليها انهاردة و هتبقى معايا
فردوس پصدمه انت بتتكلم بجد اعقل يبني
محمود دي اكتر مره انا عاقل فيها يا ماما
فردوس طب استنى لبكره و انا هاجي معاك و الله أنا مش عارفه هنطلبها ازاي في ظروف زي دي
محمود بكره يا ماما مش هستنى يوم زياده كمان
فردوس هزيت راسها بقلة حيلة 
عدا اليوم على خير 
و جيه اليوم اللي بعده و محمود خد فردوس و ريان و حياة و معاه الماذون 
ناديه بصتلهم باستغراب اتكلم محمود بحب و هو بيبص لرندا 
مرات عمي انا طالب منك ايد رندا و هتجوزها دلوقتي انا ظبطت كل حاجه مش ناقص بس غير موافقتكوا مرات عمي انا عايز ابقى جانبها ارجوكي وافقي
ناديه بصيت لرندا اللي هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بحزن 
ادام انتوا عايزين كدا خلاص و انا مش هلاقي لبنتي احسن منك يمحمود
ابتسم محمود بفرحه و تم عقد قران رندا و محمود 
ريان راح عند رندا و حضنها و قب ل راسها بحب اخوي و اتكلم بحنانه
الف مبروك يحبيبة اخوكي ربنا يسعدك
حضنته رندا بقوه و دموع 
اتكلم محمود بفرحه 
طب هاخدها معايا بقى بقيت مراتي و انتي لو عايزه تيجي تعيشي معانا ....
ناديه بمقاطعه لا يمحمود انا مرتاحه هنا في

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات