رواية محكمة الحياة الفصل الثامن بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
في الكذبه الجديده سبق و قلت لي اني المفروض اكون دكتولاة مجانين انت بقي كان المفروض تكون مؤلف مش وكيل نيابه
مش سرحان و لا حاجه و بعدين ايه حكاية وكيل النيابه اللي بقت لبانه في بؤك دي سلامة النظر و السمع انا محامي يا جيمي مش بتحبي الدلع ده
نرجع لموضوعنا كنت غايب ليه بقالك اكتر من اسبوع و ايه الموضوع اللي عايزة تكلمني فيه و بالله عليك لخص لانها مش مرافعه يا ريس
كنت مسافر بجمع معلومات كافيه عن غسان في فترة بعاده عنك انا كنت مجمع النص بس كان لازم النص التاني علشان افيدك بما فيه الكفايه
ماله غسان انا قلت لك الموضوع ده اتقفل و مش عايزة اعرف حاجه عنها انت لسه بتشك اني بكلمه و بعدين معلومات ايه تاني ايه في غير الشقرا
اممم يعني هو جاي هنا مصر يصفي حد و انت طبعا خۏفت عليا منه فمضطر تحميني منه و من اشكاله طب يا سيدي شكرا علي التوضيح
انا يهمني سلامتك سواء منه او من غيره هو فعلا جاي في مهمه بس دي مش اول مهمه اول مهمه تمت و هو في المانيا كان عارف خبايا واحد هنا في مصر
تذكرت جميله السيارة التي كانت تنتظر غسان و هو عائدا ليتاكد كلام اكمل
و انا اللي عبيطه كنت هساله ايه العربيه الفخمه اللي اخدته علي الاوتيل ده مراحش علي بيت اهله رغم انه متعلق بمامته اوى و كان يعز عليه فراقها
عربيته و اسطول ياه ده انا كنت هتنغنغ بقي بس انت فقر سحبت مني كل ده علي كده بقي لو كان اخويا كان عايش دلوقتي كان وافق عليه
لا مكنش هيوافق لانه استحاله يبيع اخته لواحد عارفه اعماله الخاصه المشبوهه متستغربيش كلامي اخوكي كان غبي بعت غسان مكان هو عارفه كويس
ممكن تفهمني اكتر كلامك ده معناه ايه انا توهت تقصد تقول بعته يشتغل و يخلصله امور هناك و لا ايه اللخبطه اللي انت وقعتني فيها دي
ثم تقدم منها يترجاها قائلا
ممكن اطلب منك طلب ارجوكي وافقي علي الطلب ده و متخالفنيش فيه ليه ديما بتخالفيني و بتعانديني جربي مرة واحده تسمعيني فيها