الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حلم الطفولة الفصل السابع بقلم نورهان زكي الجبروني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت أبي يناديني فأسرعت وصعدت للأعلى وأجبته فقال أين أنت يا رحاب ! 
وعندما صعدت للشقة وبدى علي التوتر سألني أين كنت يا رحاب !!
فقلت بقلق كنت في القبو !
فتعجب أبي وقال وماذا كنت تفعلين هناك ! .. ليس من الطبيعي أن أراك في الأسفل دائما تجلسين هنا !
ما الذي جعلك تنزلين إلى هناك !
فقلت له لا .. لا شئ يا أبي كنت فقط أبحث عن أي دليل يرشدني إلى معرفة الحقيقة التي أدت إلى ما يحدث .
فقال لي بنظرة كلها تشكيك في كلامي هكذا إذا !! .. اعذريني يا عزيزتي لقد قلقت عليك كثيرا وخفت أن يكون قد أصابك مكروه !
فطمأنته قائلة لا يا أبي أنا بخير والحمد لله. 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ركبت السيارة مع أبي وفي الطريق أخبرته بالأوراق التي وجدتها والتي أثبتت أن دينا هي التي تسعى للاڼتقام مني بناءا على طلب عمتها زوجة عمي سمير جزاء ما فعلته بها !
وكذلك أخبرته أن زوجة عمي سمير اتصلت بي وحكيت له ما حدث بيننا وما قالته لي ولكني لم أخبره بالمكان الذي وجدته في القبو ولا أدري لماذا ولكن هذا ما حدث !
عدنا للمنزل وأخبرت أمي بكل شيء أخبرت أبي به بالطبع قلقت أمي علي كثيرا ولم تكن تعرف ما الذي يجب أن تفعله لحمايتي!
دخلت غرفتي وبالطبع كان معي مفتاح البوابة التي كانت في القبو والأوراق التي أكدت أن زوجة عمي سمير قريبة دينا .. احتفظت بالمفتاح ولم أخبر أحدا بمكانه !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم أستطع النوم تلك الليلة من كثرة التفكير .. كنت أفكر في كلام زوجة عمي سمير الذي ظل يتردد في أذني..
مر الوقت والقلق يغمرني..
فكرت عدة مرات في إبلاغ الشرطة ولكني لم أستطع فعل ذلك إنها امرأة مچنونة ولا أعلم ماذا ستفعل بي حقا !!
اقترب الليل ولم أعثر على وسيلة لحل هذه المشكلة لقد أعطتني مهلة مدتها يوم واحد لا أكثر من ذلك .. ماذا سأفعل ! .. أنا حائرة !
فقمت من مكاني وأخبرت والداي بأني سأذهب للاختباء في منزل عمي سمير إلى أن تشرق شمس الغد وتنساني زوجة عمي سمير !
فضحك أبي وقال تنساكي ! .. يا إلهي .. يالك من فتاة طيبة يا رحاب ! .. من يرغب پالقتل أو أخذ حق لا ينسى أبدا !
فقلت بنبرة صوت كلها حزن بصوت عال وما الذي يجب علي فعله الآن .. أأنتظر حتى تأتي وتقتلني أمامكم لأرتاح وأريحكم !!
نظرت أمي إلي في حزن وقالت لي لا تقولي هذا يا رحاب ! .. أنا لن أسمح لأحد بإيذائك أبدا ! .. والدك يحبك وېخاف عليك ويقول هذا لمصلحتك لتأخذي حذرك منها حتى لا تؤذيك .
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
شكرت أمي واعتذرت لأبي عن طريقتي السيئة في الرد عليه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات