الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حلم الطفولة الفصل الخامس بقلم نورهان زكي الجبروني

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أن أغلب زميلاتي اعتذرن لي بعد الحفل عن سوء فهمهم لي وتصديقهم لدينا لأنهم لم يروا لوحاتي من قبل وكل ما كانوا يعرفونه هوا أنني أجيد الرسم فقط .
قامت المذيعة بتكريمة ذلك اليوم وكذلك مؤسسي الحفل وأعطوني درعا زجاجيا ولوحة صغيرة وجميلة وأدوات رسم جديدة ومنحوني لقب الرسامة الصغيرة .
قلبي لم يسع فرحتي ذلك اليوم .. كان أسعد أيام حياتي لقد تعلمت الكثير من تلك التجربة واستفدت منها ..
عدت للمنزل ذلك اليوم وأنا سعيدة للغاية وأخبرت والداي وإخوتي ففرحوا كثيرا وخصوصا بعد تحسن حالتي منذ ذلك اليوم .. 
أصبحت رسامة مشهورة كما تمنيت وعدت للرسم في الحديقة كما كنت أفعل وقت فراغي أرسم الأطفال وأجعلهم سعداء .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكانت تلك الفترة من أسعد فترات حياتي .. ولكن للأسف السعادة لا تدوم !!
ذات يوم..
عاد والدي من عمله مبكرا فتعجبنا جميعا وخصوصا امي بعدما رأته حزينا والحزن يغمر وجهه فسألته عن السبب وما به !
فقال هناك أعداء للعم سمير ويبدوا أنهم غاضبون بشدة ولا أدري لماذاا!
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
نظرت إلى أبي في عجب وقلت له من يا أبي.. ومن أخبرك بهذا !
قال لي في ذهول أنا لا أدري من يكونون ! .. ولكنني سأحكي لكما ما حدث السوم في العمل ..
لقد كنت جالسا في مكتبي كالعادة أنظم أوراق العمل وفجأة رن هاتف المكتب .. فأجبت من معي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فردت سيدة قائلة لا داعي للتعريف .. اسمع ما سأقوله لك جيدا ! .. أنت بالطبع الأستاذ أحمد منصور .. فأجبتها قائلا نعم ولكن من تكونين! .. فقالت في ڠضب لا تسأل كثيرا أجب عن سؤالي فقط ولا تكثر في الكلام !
لقد سمعت عنك وعلمت أنك رجل صالح تحب الخير وتقبله وتكره الشړ وترفضه ! .. إذا أتقبل أن رجلا صالحا مثلك يقبل على نفسه وعلى أولاده أن يأخذ حق غيره زورا وبهتانا !
قلت لها في عجب بالطبع لا .. ولكن عن أي حق تتحدثين!..فقطاعت حديثي قائلة هل بينك وبين الرجل الذي ماټ منذ فترة المدعو سمير أي صلة قرابة !
قلت لا 
قالت فلم تأخذ أمواله دون وجه حق ! .. ميراثه من حق أهله فقط ويجب أن يرد لهم !! .. وإلاا .. وإلا سأجعلك ټندم .. سأجعلك تخسر أغلى ما لديك .. ابنتك الجميلة رحاب !! 
صړخت ماذا تقولين ..من أنت 
ولكنها أغلقت الهاتف ولم تجب!
صدمت من كلام أبي وما حكاه لنا ونظرات أمي لي والدموع في عينيها ثم احتضنتني بقوة وقالت لن أسمح لأحد أيا كان أن يأخذك مني !
وقال أبي وأنا كذلك يا عزيزتي لا تقلقي سنرى ما في الأمر .
قلت في دهشة ولكن من تكون تلك السيدة ! .. وما الذي جعلها تتذكر حقها الآن .. لقد مر
على ۏفاة عمي سمير أربعة شهور وهذه فترة طويلة !
فقاطع أبي حديثي قائلا هل ذكر لك العم سمير أن لديه أقارب 
فقلت له في عجب لا .. لم يكن لديه أقارب !! .. ثم سكتت قليلا وقلت أجل تذكرت....!!.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات