رواية انجاني حبها الفصل السادس والثلاثون مي السيد
وسناده مصحف كبير محطوطه بداخلها المصحف مسك مالي ريحه الاوضه تمر مالي طبق كبير ومتغطي سبحتين محطوطين واحده ع كل سجاده متاكد اني مش هحتاجهم كفايه عليا ايديها
ركن هادي عملته عشان يبقى مكان عبادتنا دايما ويبقى هو نفس المكان ال هنلجأ ليه لما حد فينا يزعل من التاني ركن لطيف عشان دايما يفكرنا بربنا
اتكلمت وهي پتبكي بفرحه
حاوطتها بحنيه وانا برد عليها بهدوء وابتسامه
وانا بحبك ي قلب يوسف وبعدين هو ينفع يعني ست الحسن تتمني حاجه ومتحصلش !
احنا الاتنين كنا مفتقدين لحظه الصفا دي
لحد م قاطعتها وهي بتسأل
أولا عشان دي حاجه هتفرحك وده اهم هدف ليا ف الحياه ثانيا عشان مكنش ينفع تدخلي الشقه وهي عاديه بعد اخر حاجه حصلت فيها
_ المهم انك هنا
أيوه المهم انك هنا
مريم
_ همممم
انتي نمتي
_ لا
اومال ساكته لي
_ مستمتعه
طب يلا حبيبي عشان نصلي
_ احم تمام يلا
دخلت اتوضت بعد م ساعدتها انها تخلع الفستان بهدوء اتوضيت وصلينا حطيت ايدي ع جبينها وقولت دعاء صلاه الزواج
تاني يوم صحيت صليت الضحي وعملت الفطار ودخلت عشان اصحيها اتاريها اصلا صاحيه بس خجلانه تقوم
بوست جبينها بحنيه وانا بحاول مكسفهاش اكتر
_ مريم يلا ي حبيبي اصحي
احم صحيت
_ طب يلا ي بابا قومي
تمام دقيقه وهخرج وراك
خرجت عشان تقوم بدون خجل قعدت ع السفره وبعدين هي شويه وخرجت بعد م صلت هي كمان قعدنا اكلنا وانا بطبق سنه النبي صلوات الله عليه بأني ااكلها بايدي وهي بتستقبل بخجل
روحتلهم قعدنا مع بعض وهزرنا وف وسط الكلام محمد هزر كالعاده
_ اي ي عريس حلو الجواز
هتعرف لما تتجوز ي صايع
_ يعم انا مش هتجوز الا لما أحب بعدين اتجوز بقا
مش لازم تغضب ربنا فيها عشان تحب ي محمد الحب دايما بيجي لما تشوف طبع ال قدامك تلاقيه جمبك ف محنتك غير كده كله لعب عيال
يعني تقدر تقنعني ان ال خانت ثقه أهلها وقبل كده خانت ربها هتقدر تديها ثقتك انت او ان انت مثلا هتحبها اكتر من ربنا م انت ڠضبت ربنا وكلمتها
بص خليناا متفقين ان الطلاق اصلا سببه المليطه ال بتحصل
_ م هما ال جامدين يعم يوسف والواحد تعبان
الواحد تعبان عشان مش متقي ربناا عشان انت مش بتغض بصرك وهما