رواية انجاني حبها الفصل السادس والثلاثون مي السيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
أنچاني حبها
البارت السادس والثلاثون
صل علي رسول الله..
دخلت عشان تتفاجئ ان البيت متغير حرفيا دخلت خطوه وبعدين رجعت تاني وهي بتشدني قبل م ادخل
_ اي ي مريم ف اي
ردت بهمس وهي بتوشوني كانها بتقول اسرار دوليه
متدخلش ده مش بيتنا احنا دخلنا بيت غلط
همستلها انا كمان وانا باخدها ع قد عقلها
مش بيتنا بص كده مش نفس العفش ولا الجدران ولا ايه حاجه ده حتي متزين يعم بص
_ اد اي انتي زكيه
شوفت اتفضل يلا شوف بيتنا فين
_ مريم انتي مصدقه نفسك الله يخربيت انعدام الرومانسيه ال عندك ي شيخه
لي هو ف اي
زقيتها برفق وانا بخدلها البيت بغيظ وبقفل الباب
_ عشان ده بيتنا وكنت مزينه ع أساس انها مفاجأه إنما ازاي بقا لازم تخربيها كده انتي حد مسلطك عليا ي وليه
_ اديكي عرفتي
وقفتها قدامي وانا برفعلها النقاب ف اتكلمت وهي بتبصلي باعتذار يشوبه الندم
يعني انت مش زعلان مني ي يوسف
_ اني أحاول افرحك النهارده مالوش علاقه بزعلي منك ي مريم منكرش انه اتراجع شويه بس مختفاش
مسكت ايدي وهي بتبصلي برجاء
يوسف والله انا كنت خاېفه ڠصب عني والله
_ خاېفه مني ي مريم
_ واي ال خلاكي تفكري كده لي مقولتيش ان هتعامل بحكمه وهدوء عادي
عشان انت مشوفتش نفسك يوم حوار التبرعات انا حوشتك عن الولد بالعافيه ي يوسف تفتكر بعد م لقيت الأمان معاك هضحي بيه عشان اي حاجه حتي لو عشان حقي مكنتش عايزاه ي يوسف وعشان كده مكنتش عايزه اسافر انا كنت عايزاك انت مكنتش عايز...
اتكلمت وهي بترجع لورا ومخضوضه
_ اي ي يوسف انت بتقرب كده ليه انت هتمد ايدك ولا ايه..
قاطعتها
لا إله إلا الله مانا بعملك ال انتي عايزاه اهو
وبعدين امد ايدي اي مين انا عشان امد ايدي علي ست الحسن محدش يتجرأ يعملها طول مانا جمبك حتي ولو كنت انا
_ هحبك اكتر من كده اي بس
بوست راسها عشان لو فضلنا سنه كده محدش هيضايق ولا هيفكر يبعد عن التاني بس عشان اوريها البيت
_ تعالي بقا عشان تشوفي باقي الشقه براحتك
اخدتها عشان تشوفها وهي باين عليها فرحتها حطيت ايدي ع كتفها وبدانا نتمشي ف الشقه وهي كل خطوه بيبان انبهارها لحد م وصلت لاخر اوضه وانا عارف ان دي اكتر اوضه هتفرحها
مسجد اوضه عباره عن مسجد صغير نفس سجاد المسجد راسم القبله ع الجدار سجادتين مفروشين ورا بعض مكتبه بتضم كل الكتب الدينيه