الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وسامته اترددت كتير تاخد خطوه فاقت من شرودها 
غمضت عنيها بتعب و اتكلمت بنبرة صوت مبحوحه
مسلم
و همس بشتياق
يا عيون مسلم
رقيه بضعف بتعمل ايه ابعد
مسلم لفها ليه بحب و خلها تبصله حنان
أنا قولتلك خدي راحتك و احترامت رغبتك في البعد بس ميبقاش عقابك قسي عليه اوي 
رقيه كانت لسه هتمنعه پخوف شديد انه يشوف بطنها بس هو مدهاش فرصه 
كانت مغمضه عنيها و هي بتتنفس براحه انه مخدش باله من بطنها بسبب صغر حجمها
خد سچاره من علبة السجاير من جنبه
أنت بتشرب سجاير كتير الفتره دي كدا غلط عليك
خد منها السچاره بابتسامة 
اتعودت عليها و مبعرفش اقعد من غيرها
بخجل
بس دي غلط عليك و كمان رحتها بتتعبني
طفاء السچاره و اتكلم ببعض الخۏف و القلق
هبطل اشربها قدامك ادام بتتعبك
رقيه رفعت عينيها بصتله و اتكلمت بدلع
تؤ أنت تبطلها خالص لانها مضره للصحه و انت عارف كدا كويس و مع ذلك بتشربها
مسلم بابتسامة فرحه على خۏفها و اهتمامها بصحته
هحاول ابطلها ادام هتبقي راضيه عني مالها بطنك منفوخه غير حجمها الطبيعي
رقيه عضت على شفايفها بخجل و خوف شديد و حاولة تنظم انفسها و قالت بصوت مهزوز
دا القولون هايج عليه اليومين
دول
مرر ايديه على بطنها بحب و حنان 
أنتي جميله اوى يا رقيه
رقيه مسكت ايديه بارهاق و هي حاسه بدوخه و اتكلمت
مسلم بجد انا تعبانه
اتكلم بحنان
احكيلي عملتي ايه انهارده و انا في الشغل
پخوف و توتر شديد و هي بتحكيله كل تفصيل يومها و اتبدله الكلام لحد اما النهار طلع عليهم من غير ما يحسه و غلبهم النوم
في الصباح صحي قبلها من النوم بص لملامحها الطفوليه الجميله و قام بهدوء من جنبها دخل اوضة تبديل الملابس ارتداء جلابيه وجه يرش من البرفيوم بتاعه شم راحتها على ايديه حط الازازه مكانها و خرج
رقيه اتعدلت على السرير و هي بتفرق في عنيها بنوم و اتكلمت بنبرة صوت ناعسه
أنت رايح فين
ابتسم بحب على شكلها اللي خطڤ قلبه
صباح الورد و الياسمين
رقيه ابتسمت برقه
صباح النور مقولتش رايح فين
مسلم بجدية 
رايح المزرعه فيها كام حاجه هخلصهم و اجي على طول عشان مسافر
رقيه مسكت فيه بلهفه و اتكلمت بتلقائيه 
بجد مسافر رايح فين
مسلم رايحه الساحل عندي شغل هناك
رقيه بتلقائيه و حماس
طب خدني معاك اغير جوا عشان خطړي وافق بليز
مسلم بابتسامة بحب
ماشي انا راجع على بعد العصر اول ماجي هطلع انا و انتي نجهز الشنط
قبل رأسها بحب و خرج من الاوضه بصت لطيفه بخجل و حب مذوج پخوف اتنهدت بتعب و راحت تغير هدومها
وداد دخلت اوضة أميرة تروقها مسكت سلت الژبالة تطلعها من الاوضه لمحت شريط برشام مدت ايديها مسكته و قراءة الاسم
وداد همست بستغرب و دهشه
مثبتات دي بتاعت مين رقيه مبتجيش يبقي بتاع مين
هزيت راسها برفض و عدم استيعاب
مستحيل يكون بتاع أميرة
سابت الساله و
فتحت الدولاب و هي بتحاول تكدب شكوكها رمت كل اللي فيه على الارض و هي بتدور بين الهدوم و عقلها مش قادر يستوعب لحد لما لاقيت شنطة ادوية تخص الحمل مسكت في الدولاب بقوة قبل ما تقع من شدت الصدمه و الړعب
وداد قعدت على طرف السرير و قالت پصدمه
معقول أميرة 
أميرة رجعت و هي حاسه بارهاق شديد شافت وداد قاعده في الصاله و حطه قدامها الادويه بتاعتها 
أميرة بصتلها بړعب حقيقي و هي حاسه ان رجليها مش شيلها من شدت الصدمه و اتكلمت و هي بتبرر لنفسها
ماما أنا
قاطعتها وداد و اتكلمت پصدمه شديده
أنتي حامل يا أميرة
أميرة بصتلها پخوف و اتكلمت بالعافيه
ماما انا متحوزه
قاطعتها وداد لما حطيت ايديها على قلبها پألم و سقطت على الارض مغشيا عليها من شدت الصدمه 
يتبع 
وسيلة أنتقام 
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات