رواية وسيلة اڼتقام الفصل الخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد
و مردتش اصحيك
جلال حس بمشاعر متطربه بين الخۏف و الفرحه كان حاسس انه طاير من الفرحه بصلها و اتكلم بتوتر بان عليه
البتاع دا حقيقي نتيجته صح و لا ايه
فاطمه بابتسامة
هو مش اكيد بنسبة كبيره لان ساعات تبقى تغير هورمنات بس لما نروح لدكتوره هنتأكد
حطيت ايديها على بطنها بحنان و كملت كلامها بحب
بس أنا حاسه ان في بيبي
فاطمه رفعت وشها لمستواه و همست
مبسوط
بكرا هنروح نشوف دكتوره تطمن عليكي و عليه
نزلت بيديها على ضهره برقه و همست برقة
ماشي
شالها شهقت بلطف و اتكلمت پخوف
جلال نزلني انا خمسه و اربعين كيلو و فيه بيبي يعني بقيت تقيله
تقيله ايه أنتي لحقتي
فاطمه مشيت
عايز والد و لا بنت
جلال بحب والد بس فكري مجرد تفكير انك تدلعيه اكتر مني او تهتمي بتميم عني يبقا يومك اسود
فاطمه ضحكت بصوت برقه
انت واثق ليه انه ولد ما ممكن تبقى بنت
حطها على السرير برفق و اتكلم بحنان
المهم تكون شبهك أنتي من هنا و رايح مش عايزك تتحركي خالص من على السرير دا و كل حاجه تطلبيها هتجيلك لحد عندك
مسح على شعرها بحنان و همس بصوت متحشرج
بحبك
فاطمه
جلال
قبل جبينها بعشق و همس بعشق جارف
يا عيون جلال
همس بحب
و عقل جلال
فاطمه بعشق
جلال بصلها و ابتسم بمكر
أنتي عارفه لولا الخبر الحلو دا كان زماني مستغل الوقت
في اوضة مسلم
رقيه كانت
قاعده على الكنبه بتابع برامج توعيه للحوامل و تربية الأطفال
مسكه في ايديها اجيندا و قلم و بتكتب كل التعليمات
مسلم رجع من الشغل فتح الباب و دخل لاقها قاعده فتحه الموبيل و قدمها طبق من الفاكهه قعد جنبها بأرهاق و غمض عينيه بتعب
بصتله رقيه و مقدرتش تخبي خۏفها عليه و اتكلمت برقه
أنت كويس
مسلم فتح عينيه و بصلها و تاه في جمالها و رقتها
حاول يطلع صوته و قال بنبرة صوت مبحوحه الحمدلله
احضرلك الغداء
مسلم ماشي
قامت من جنبه اخدت الروب من على الكرسي لبسته و حطيت طارحه على شعرها بطريقه فوضاويه و نزلت بص مسلم لطيفها بشتياق شديد فهي تتجاهل وجوده داما على مدار الشهور الماضيه
دخل اوضه الملابس قلع الجلابيه رمها على الارض و دخل الحمام
رقيه نزلت في الأسفل دخلت المطبخ و بدأت تعمل العشاء حطت الاطباق على الصنيه شالتها
و طلعت دخلت الاوضه و قفلت برجليها الباب حطيت الصنيه على الترابيزه و بصتله كان نايم على السرير
رقيه بارتباك شديد
الأكل جاهز كل الاول و بعدين نام
حسيت بيه بيقعد جنبها رفعت عينيها بصتله و تاهت فيه قد ايه شكله حلو و مفشلش في مره انه يخطف قلبها بتحب سمار بشرته و دقنه اللي نمت و مزوده