رواية جن عاشق الفصل التاسع عشر بقلم نور ناصر
فى الاجر ع الوقت
مش عايزه تروحى
حابه اكمل شغلى هنا
لحدت وقوفه ولم يغادر نظرت له لقته يناظرها قال
بتحبيه
صمتت لكن عيناها خانتها وسالت دمعه منهما حاولت اخفائهما
الحب ده كله وسبتو بعض ازاى
أذى.. أذى اثر ع قلبى وخلانى تعيسه العمر كله
اداها منديل أخذته منه ودموعها سالت بحزن قالت
شكرا
حزن عليها جلس بجانبها قالرهف
هيتجوز.. أنا إلى قولتله.. مش عارفه مضايقه لى دلوقتى ونا عارفه ان ده كده كده هيحصل
رهف
مش مصدقه ان بعد الحب ده كله هو نصيب واحده تانيه غيرى
رهف
كان نفسي ف معجزه ترجعنا زمن المعجزات انتهت من زمان
مسك ايدها بحنان وهى تبكى قال رهف مش عارف الحكايه بس هقولك ع حاجه
خفضت راسها ودموعها تسيل نظر إليها قرب ايده منها بتردد مسح دمعتها نظرت له قال
خلاص كفايه
اتكسفت أبعدت وجهها ااومات إليه قالت
انا اسفه شيلتك الهم
شوفتك كده بضايقنى عارف انك قويه معدتش اشوفك ضعيفه
سكتت فعن اى قوه هذا.. أنها ضعيفه منذ زمن
يلا عشان اوصلك
مفيش داعى
أشار لها وذهب قامت وذهب معه
وصلها إلى العماره كانت صامته طوال الطريق قالة اخيرا
شكرا
العفو تصبحي ع خير
وانت من اهله
قالتها بابتسامه ونزلت وهى تودعه ودخلت عمارتها تحت انظار شادى لا يعلم لماذا رؤيتها هكذا تضايقه.. أن رهف تحتل مكانه غير الآخرين.. أنه معجب بشخصيتها ويهتم لامرها حقا
كانت رهف سهرانه فى الليل قاعده لوحدها تناجى وحدتها كالمجنونه نظرت الى الهاتف وإلى
دمعت اعينها واستنشقت هواء كى لا تبكى مجددا
لقت إلى بيحاطها من الخلف عرفت انه هوا مسح وجهها وهو يلامس بشرتها قال
حذرتك تبكى قبل كده
لم ترد عليه مسكت ايده بشده قالت
قلتلك قبل كده انى بكرهك
صكت وعينه تظلم قال اه
هقولك خليك النهارده معايا
الساعه كام
متأخرتيش
قامت وسابته وقفها قال رهف
نعم
غيرتى شغلك لى
سكتت من ذكر الأمر فهى تحزن رفعت وجهها قالت
عايز تعرف لى بسبب رامى
عارف كل حاجه
امال هتعملى اى لما يتجوزها
نظرت له بضيق قالت جاى تعرفنى بمعانتى من وراك
كلامك مش هيقدم
معاك حق انت فرحان وانت شايفنا بعاد وخلاص
كويس انك فهما حاولت أحذرك من الأول وقلتلك مش هيبقى ليكى.. بس انتى غبيه
انتى عندك فكره عن إلى حسيت بيه
انت معندكش احساس اصلا
ابتسم تقدم منها بص فى عينها قال
مكنتش حبيتك
حب جهنم عايز منى اى.. كفاايه
نظر لها اقتربت منه بحنق قالت بتمنى تختفي من الوجود
بردت ملامحه وتقدم منها قال متبقيش تحتاجيلى تانى
مستحيل
اختفى من أمامها نظرت له فهل ذهب فعلا نظرت حولها لقد غادر لم تهتم ومشيت
متتاخريش عن الميتنج
قال ذلك وذهب كانت تشعر بالحرج ان يكون ينظر لها بشفقه لكنه تعامل معها برسميه وكأن شيئا لم يكن
كانت رنا قاعده مع امها إلى بتترعش هاتها بقوه قالت
ف اى يماما مالك
ع عفريت.. عفريت
انا مش فاهمه حاجه من إلى بتقوليها من الصبح عرفيت اى
البيت ۏلع
اييه!!
نظرت سميه إليها قالت انتى السبب انتى
انا