الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل التاسع عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عملت نفسها انت تانى.. او اى جن تبعكو.. هعرفك من دى
عندك يقين تقابليهم تانى
بحط احتمالات بقية حاسه انكو معايا شيء مفهوش جدال اجى اعيش معاكم احسن
بعدت عنه لمست قلادتها وكانت رائحتها بها
قالت رهفوع فكره بهكنه دى جنيه.. قليلة الادب
كلامك عليها هيجبها
بصيت حواليها پخوف نظرت إلى اشهب قالت ماشفتش بتظهر ازاى وكانت..
حاول يتواصل معاها
اندهشت قالت بجد باين عليه أنه عاقل شكله مش كده خالص
انا لابس عشانك ممكن أظهر زيها عشان هى مكنتش تعرف
اتسعت عيناها وصړخت به بسسس بتقول اييه خليك كده
لفت سريعا وخد حقيبتها قالت
ده احسن وقت انى امشي
ذهبت لقته أصبح عند الباب قالت
ف اى
خاېفه
اييه
قربى بقولك
متعمليش حاجه غبيه وخليكي ف حالك
ذهبت وتركته اتعدلت ملابسها وهى تأخذ أنفاسها الذى يسلبها منها
كانت رهف جالسه فى مطعم برفقه شادى وثلاث أشخاص اجنبيين وهم يقرأون العقد
ليس هذا ما اتفقنا عليه
قال شادى العقد معجبنيش وعدلته وليكو الحريه تقبلو ولا
ترجمت رهف كلام وضع العقد قال
لكن سيد شادى نحن متفقين
من انتى لتفرضى رايك
انا اتحدث نيابه عن مديرى
نظر شادى إليها من غضبهم فماذا قالت لهم
نحن لسنا موافقين
اخذت العقد قالت شكرا ع ضياع وقتنا كان هنالك صفقات أكثر اولى من هذه
نظرت إلى رامى قالت خلينا نمشي
هو ف ايه
يلا بس
قام وقف الرجال قال مستر شادى نحن عملائك
قالت رهف هنالك من يتمنى العمل معنا يكفى اسمنا الذى يجمتع لا نريد ضياع وقت أكثر من هذا
ابتسمت بصت إلى شادى قالت بيقولو لحضرتك نمضى دلوقتى
خرجو من المطعم وكان شادى ينظر إليها طالعته توترت قالت
ف حاجه
بفكر انقلك من مترجمه لمساعدتى الصفقه دى كانت مهمه اوى وقلقت تروح منى لما لقيتهم مضايقين بس خليتيهم يوافقو
ايوه هما كانو يحلمو لازم. يعرفو أننا مش محتجانلهم اصلا
ابتسم وذهب وقفت رهف لما شافت ياسمين وكان معها زملائها فى العمل قديما اول نا شافوها
رهههف
ابتسمت وذهبت إليهم وهى تسلم عليهم
فرحانين أننا شوفناكى تانى
كده تسيبى الشغل وتمشي
قالت رهف معلش ظروف
قالت ياسمين ازيك يارهف
نظرت لها قالت الحمدلله
اى ده مش ده نفسه ال. شوفناه يوم المول
نظرت إليهم پحده قالتده مديرى اسكتوا 
صمتو حين قالت وهم ينظرو الى شادى
قالت ياسمينكويس انى شوفتك عشان اعزمك
تعزميني ع اى
خساره فكرت رامى قالك
نظرت لها من مقالته احسن بسهم يصب فى قلبها من حقيقة الأمر المؤلمھ.. ابتسمت وقالت
مبروك
نظرو إليها ذهبت تبعها شادى وهو يأخذ سيارته ويغادر وهو ينظر إليها كانت عاديه وكأن الأمر لا يهمها بينما يعلم أن ذلك قوه ما وراء ضعف
فى المساء كان مغادر من عمله قابله احد الأمن
نقفل يشادى بيه
ايوه مستنيين اى
اصل الاستاذه رهف لسا ف مكتبها
مروحتش خلاص امشي
ذهب شادى وعاد إلى مكتبها لقاها قاعده بتشتغل بتلقائيه دخل قال
رهف مش هتمشي
عندى شغل اقدر اخلصه النهارده لو معندكش مانع
نظر اليها ابتسمت قالت بهدوء متخافش مش هطلب زياده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات