رواية محكمة الحياة الفصل السابع بقلم مروة البطراوي
يريده بعد الانتهاء من عمله و لكن في مكان بعيد عن العمل و المنزل
خير يا أكمل في ايه سيبت ركبيجميله امبارح مش بتنطق و لا بتتكلم معايا شكلها زعلانه منيانت قلت لها اني عارف برجعه غسان
ما تخافش يا عمي احنااتكلمنا في الموضوع ده امبارح بما فيه الكفايهو هي فعلا عرفت انك عارفبس عادي و ده الصح لازم تفهم انك رافضه.
نظر اليه هشام بخبث قائلا
يا ترى بررت ليها موقفك بايهاحكي لي علي طولعملت ايه لما شافتك و عرفت انك بتراقبهاو انت قلت لها ايه بحبك و بغير عليكي
موقف ايه اللي أبرره يا سياده المستشاربنتك هي اللي كانت مدانه قداميلأنها كانت معايا الصبح و بليل راح تستقبل البيهدي لما شافتني خاڤت.
انزعج أكمل من رد هشام فرد عليها قائلا
أنا عمرى ما لفيت و لا دورت علي حدو بعدين أنا وعدتك و وعد الحر دين عليهالحر يا سياده المستشار اللي ميقدرش يشوف خطيبته مع واحد.
رد عليها هشام پحده قائلا
و لما روحت امبارح وراها و كنت ناوى تعملها ڤضيحهكان بدافع انك انسان حرانت عمرك ما هتتغير هتفضل متعجرف و قاسې زى أبوك.
ارتبك أكمل قائلا
واضح انها حكت لحضرتك كل حاجهمين فينا اللي بيلف و يدور علي التاني يا سياده المستشارانت عارف كا حاجه منها و بتنكر جدا.
أكمل پغضب
ليه أنا كنت عملت ليها ايهو والدي حكي ليك بالساهل كدهانتم ليه كلكم متفقين عليا و خايفين عليها منيمع اني أكتر واحد بخاف عليها.
رد عليه هشام پغضب مماثل
انت فاكر اللي عملته فيها كان سهلالبنت مش بتنطق من امبارح معاياو لعلمك أنا سمعتها بتكلم أبوك و كنت منتظر أبوك يعقلك بس الظاهر مفيش فايده.
أنا قايلك جميله مش هتكون لحد غيرى سواء لحمايتها أو من غير حمايتهادي حقيمكنش عندي استعداد أتفرج عليها من بعيد لبعيدمكنتش ضامن.
أنا فعلا الغيرة عمتنيظهرت ليها قبل ما يظهر التانيكنت خاېف تضيع مني في لحظةانا عارف انها كويسهبس ساذجه و ممكن تنجرف.
و دلوقتي ايه المطلوب منيايه عايزني أساعدك و أروح أقولها متزعليش أكمل مكنش يقصد يهينكأنا اللي دفعته يعمل كدهطبعا مش هقدر.
أكيد لابس علي الأقل تكون معايا مش ضديانت عارف ان غسان معدش مناسب ليهاواجه بنتك بالحقيقه دييدل ما تتفرج من ورا الستار.
ما انت اللي