رواية محكمة الحياة الفصل السابع بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
محكمة الحياة
الفصل السابع
بكت جميله بحرقه قائله
أنا خلاص يا أكمل بقيت ليك مش لغيرك و هو هينساني زى ما نساني قبل كدهلما خاف من أخوياالعجيبه انك اتبعت نفس الأسلوب اللي الكل بيتبعهروحني يا أكمل.
ارتفعت يده و أصابعه الي وجهها يمسح عبراتها
مش هتروحي من هنا الا لما تهديأنا كنت عارف ليه جبتيني هنا الصبحو محاولتش أعطيكي الفرصه تتكلميو جيت وراكي أحميكي.
بكت جميله أكثر
بابا عودني علي الصراحه بس أنت مش بتعطيني الفرصهحاسه ان حياتنا مش هتنفعحوار الحمايه ملوش لزمهالا لو كان جواز علي ورق.
أنا مستعد أواجه أي حد يحاول يأذيكيأنا كنت ناوى أقابل غسان و أتكلم معاه حتي لو مكنتيش رايحه تقابليهو والدك اللي قالي انه هيوصل النهارده.
كمان باباياااه للدرجه دي الكل بيتأمر علياطب ايه اللي غير رأيهده كان موافق عليه زمان و فكر انه اتخلي عنييمكن لسه الاعتقاد ده موجود.
مش موجود أساساأبوكي راجل قانون دارس و فاهم شخصية غسانلو كان عايزة كان منع أخوكي انه يقربلكو كان جوزك ليهو سفركم سوا.
جميله بدموع
أنا الكل اتخلي عني و عن رغباتيو مش هلوم حد مش هلوم غير نفسي الهبله العبيطه اللي سايبه التيار يقلب فيا زى ما هو عايزبس نفسي أرتاح.
أكمل باصرار
مش هسمح لأي تيار يجرفك لمكان يهدمكو البدايه كانت غسانكل اللي عايزة منك ثقه تامه و مطلقه فيالغايه ما تطلعي لبر الأمان و بعدها اختارى.
ان شاء الله هختار البعد عنك و عن الكلحابه أعيش لوحدي في هدوء و سلام نفسيكان مالي أنا بجو الأكشن دهفعلا أنا لا أصلح للمعاناة.
ابتسم لها أكمل و هو يربت علي يديها
ان شاء الله هتختاريني يا جميلتيو هيكون لينا بيت و عيله كبيرة و حلوة و أولادلأن ده مش جواز علي ورق و لا جواز مؤقتده جواز قولا و فعلا.
جميلة كانت و ما زالت و ستكون دائما فتاه بلا عقد بالرغم من كل التعقيدات التي تحياها مع عائلتهاجميع المحيطين بها يعشقون خفه ډمها و حضورها المثيريرى والدها أنه من حقها أن تحب و تتزوج ممن تحب لتعيش سعيده و لكن القدر له رأي أخرحيث كان بعيدا كل البعد عن عشقهاحب المراهقه اليوم تخلصت منه تماماوالدتها كان لها رأي مخالف أرادت بتر علاقه الحب بل هي من شجعت شقيقها علي الخلاص من هذا العاشقبعد أن كذبت علي ابنتها و أفهمتها أنها موافقه و أن غسان هو من تخلي عنهاو ڠضبت عليها عندما واجهتها جميلة بحقيقه الأمرو ها هو سيعود الي غربته وحيداحقا أكمل كان لديه الحق في الڠضب عليهاو لكن هو لا يراعي الاختلاف بينهمهو استخدم حقه لأنه يحبها و كان عليها حينها أن تبتعد عن غسان .
في المحكمة أخبر أكمل هشام أنه