الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثاني والأربعون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فاكرها عمرك كله مكنتش عايزاك تكرهني
حطيت راسها على كتفه و حاوطت رقبته برقه و اتكلمت بحنان 
انا اكرهك!
مستحيل مستحيل الحب اللي جوايا ليك يتحول لكره في يوم مهما حصل اللي انت متعرفهوش ان البعد هو اللي بيولد الجفا و لولا اننا حبنا لبعض كبير كان زمانا وصلنا لمرحله مش حلوه بسبب بعدنا دا
كملت و هي بتطلع من حضنه و بتحض وشه بين ايديها 
بس خلاص يحبيبي مفيش بعد تاني هنفضل ديما مع بعض و هنتشارك الفرح و الحزن كل حاجه
قبل كف ايديها بحنان و همس بحب 
هحبك اكتر من كدا ايه!
لسه ساعتين على معياد الطياره سيبي الشنط دي و تعالي عايزاك
اتكلمت بخجل لا عشان نلحق على فكره ماما و رندا و ابيه هيجيبوا تميم و يسبقونا على القصر انا اللي قولتلهم عشان تروح على بيتك على طول كل حاجه في البيت مشتاقلك جدا كمل الشنط انا هدخل اغير و جايه
هز راسه بقلة حيلة خديت هدوم ليها و دخلت الحمام بص لطيفها و اتنهد تنهيده طويله مش عايز يسيبها لحظه بقاله اربع شهور بعيد عنها و عايز يفضل واخدها في حضنه ديما و يتنفس ريحتها بس في نفس الوقت وحشه ابنه و لازم يسافر في اسرع وقت عشان يشوفوه
في منزل محمود 
كانت رندا قاعده في الركنه و فردوس في اوضتها بتجهز تميم عشان رايحين القصر بعد ما حياة بلغتهم ان هي و ريان راجعين و طلبت منهم ياخدوا تميم و يسبقوهم على القصر
دخل محمود و اتكلم بحب و هو بيبص لرندا 
ماما فين
رندا ببأبتسامه 
جوا بتجهز خمس دقايق و هتخلص انا هقوم احطلك تاكل و بعدين نمشي
محمود بهدوءعلى فكره كانا ممكن نعدي عليكي و ناخدك مكنش ليه لزوم تتعبي نفسك و تيجي هنا
رندا و هي بتتصنع الدموع انا عارفه اني متقله عليكم و باجي هنا كتير و دا ميصحش انا اسفه مش هاجي هنا تاني غير بحدود بعد كدا
اتنفس پغضب و اتكلم بهدوء منافي للڠضب اللي جواه
هو انا قولتلك متجيش يا رندا!
انتي ليه ديما بتفهمي كلامي على مزاجك!
ليه ديما بشوف في عينيكي نظرات مليانه اتهام باني شايفك مش كويسه رندا احنا متربين مع بعض و انا عارفك اكتر من نفسك و عارف اخلاقك كويس اوي و قولتلك ان اللي حصل معاكي مش هيقلل ابدا من مكانتك جوايا يا ريت تفهمي دا بقى عشان انا حقيقي تعبت من كتر الكلام معاكي في نفس الموضوع و انتي برضوا اللي في دماغك في دماغك
رندا بحب هو انا قولت حاجه انا بس بقول انه ميصحش افضل جايه هنا كتير عشان الناس هتتكلم انا و انت مجرد ولاد عم و مينفعش اجاي شقه فيها شخص عاذب بس كدا
محمود پغضب أومال امي بتعمل ايه
رندا ببأبتسامه و هي بتبص لفردوس اللي كانت شايله تميم على ايديها و متابعه اللي بيحصل ببأبتسامه و بتبصلها بغمزه 
حتى لو مرات عمي معانا انت و انا مفيش ما بينا اي حاجه تخليني افضل رايحه جايه كدا على بيت انت موجود فيه هروح احطلك الاكل و اوعدك اني مش هاجي هنا تاني
اتنفس پغضب مفرط و اتكلم بعصبيه 
بس انا عايزاك تيجي! 
انا عايزاك جانبي مش عايزاك تبعدي عني
قلبها رقص بفرحه كبيره و اتكلمت و هي بتتصنع الجديه 
ليه!
محمود پغضب هو ايه اللي ليه و مش ليه انا داخل اجيب حاجه من جوا و مش عايز اطفح يلا عشان

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات