الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الثاني والأربعون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني و الاربعون
قاطعه نرمين اللي وقعت على الارض و هي قاطعه النفس كليا و بتنز ف بقوه من دماغها اڼصدم بشده و خوف اشد 
نزل لمستواها و قلبه بينبض بقوه من خوفه حط ايديه على نبض عنقها لينصدم پخوف شديد و ايديه بقيت بتترعش جدا و جسمه كله لما ملاقاش فيه اي نبض
نزلت دموعه و اتكلم بهمس و هو بيهز راسه بالنفي 
نرمين!
نرمين انا مكنتش اقصد و الله نرمين قومي قومي بقى
فضل يهز فيها بقوه و ايديه بتترعش جدا بس بدون اي جدوى متحركتش و لا حتى نفسها و نبضها رجع 
قام بسرعه من مكانه و فتح باب الشقه لينصدم پخوف شديد لما لاقى الجيران اللي اتجمعوا على صوته واقفين قدام باب الشقه 

زقهم بسرعه و نزل جري من العماره و هو في قمه الخۏف وقف تاكسي و طلب منه يطلع بسرعه
دخلوا الجيران الشقه ليشهقوا پصدمه كبيره لما لاقوا نرمين واقعه على الارض بالشكل دا 
اتكلم واحد فيهم پخوف 
مو تها!
احنا لازم نبلغ الشرطه بسرعه و الاسعاف
في باريس 
حياة كانت واقفه و بتحضر شنطة الهدوم بتاعتها هي و ريان 
خرج من الحمام و بصلها بعشق حاوط خصرها بايديه و شدها عليه ليلتصق ظهرها بصدره العريض حرك ايديه على عنقها برقه 
غمضت عينيها و هي بستشعر وجوده 
همس بعشق و هو بيق بل عنقها برقه 
تعرفي لولا ان تميم وحشني جدا و عايز اشوفه كانا فضلنا هنا شويه كمان انا ملحقتش اشبع منك
همست بخجل و هي لسه مغمضه عينيها 
ممكن تعقد من الشغل كام يوم و تفضل معانا هناك
كملت و هي بتلتفت ليه و بتحاوط عنقه بايديها و بتتكلم برقه 
على فكره القصر مقفول متفتحش من ساعة ما مشيت من ساعتها و انا عند ماما و مش بروح هناك خالص مكنتش عايزة ادخله و انا لوحدي كل حاجه كانت بشعه اوي من غيرك
كملت بدموع 
كنت حاسه اني ضايعه و روحي و قلبي مش موجودين و مع انك عارف مدى اهمياتك في حياتي الا انك مشيت و سابتني عارف يا ريان انا كنت عايزه اخاد منك موقف اوي عشان اعرفك غلطك و اخليك تحس بكل اللي انت عاملته فيا بس مقدرتش مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا بس و الله العظيم حركه زي اللي انت عاملتها دي تاني هترجع مش هتلاقيني لا انا و لا ابنك عشان انا مش لعبه
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بدموع 
لو سمحت سبني اخلص كلامي انا و الله لولا اني مقدره اللي انت فيه مكنتش عمري هعدي بعدك عني و عن ابنك طول الفتره اللي فاتت كدا بالساهل عشان انا حقيقي اتوجعت منك اوي و عشيت فتره من اسوء ايام حياتي بسبب بعدك عني و انا مليش اي ذنب في كل اللي حصل عشان تعمل فيا كدا
ضمھا ليه و اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها 
و الله العظيم خۏفت عليكي و عليه مني حياة انا طول الفتره اللي فاتت كنت ريان تاني خالص كنت ساحل نفسي في فرع الشركه هنا و بتعامل مع الكل پقسوه مش طبيعيه مكنتش هستحمل اشوف نفسي بقسى عليكي انتي كمان هو عشان انتي ملكيش ذنب في اللي حصل انا بعدت عشان موجعكيش بمعاملتي و عشان محسسكيش اني باخدك بذنب عمك مكنتش عايزاك في يوم تشوفني قاسې و وحش مكنتش عايز اعمل جواكي ذكرايات بشعه تفضلي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات