رواية هي كبريائه الفصل السابع عشر بقلم اماني السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
على مكتبك يا تبارك انتى حره
خرجت تبارك وجلست على مكتبها لتباشر عملها
وبعد فتره صغيره وجدت داوود يقف أمام مكتبها وبيده تلك الحقيبه التى بها الشكولا
وقام بتقديمها لها بشكل رومانسي امام لارا
تبارك قلبى وبركه حياتى وروحى ممكن تقبلى منى الشكولا دى
نظرت تبارك للارا وجدتها تنظر لهم بدهشه وفاه مفتوح
إيه ده انت بتعمل ايه
ايه واحد جايب للبنت اللى بيحبها الشكولا اللى بتحبها
شعرت تبارك بإحراج كبير من تصرف داوود فهو وضعها فى موقف محرج امام زميلتها
ذهب داوود لمنتصف المكتب وتحدث مع لارا
داوود خلاص ماينفعش كده
لارا تحدثت بحماس تخمينى كان صح طلع بيحبك وافقى يا تبارك وافقى طبعا
اعاد داوود نظره لتبارك واشار على لارا . اسمعى كلامها ووافقى .
دلف داوود مره اخرى لغرفته فاقتربت لارا من تبارك
قوليلى بسرعه عملتيه فين
هو ايه
العمل اللى عملتيه لداوود بيه
لارا انتى اټهبلتى شكلك
لأ استحاله اللى كان واقف هنا دلوقتي وبيتحايل عليكى عشان تحبيه هو نفسه داوود بيه اللى لحظه دخوله الشركه پتخاف تتنفس
براحتك بس أنا هعرف انتى عملاه فين واعمل واحد للى فى بالى
مين بقى اللى فى بالك قالتها تبارك بغيره
هو فى غيره منير قلبى هيييه
امشى يا لارا امشى على مكتبك
قامت تبارك بأخذ احدى العلب وفتحتها واخذت منها قطعه شكولا واكلتها
صحيح يا لارا انا هغيب كام يوم
لأ بتهزرى بلاش يا تبارك حرام عليكى ذنب الموظفين اللى اترفدوا وهيترفدوا دول فى رقبتك
لأ ماتقلقيش مش هيحصل زى المره اللى فاتت
وانتى ايه ضمنك
أنا عارفة انا بقولك ايه وبعدين انتى بقيتى شاطره فمتقلقيش من حاجه
حاضر ماتقلقيش يا ستى .
انتهى اليوم وذهبت تبارك للمنزل وجدت والدتها جالسه في الشرفه تسمع إحدى الاغاني القديمه لنجاه
يا سيدى يا سيدى على الروقان
ابوكى وحشنى اوى
ربنا يرحمه
صحيح يا ماما عملتى ايه فى مكتب داوود
كنت بعرض عليه قطعه ارض قصاد استقالتك ويقطع الشرط الجزائي
وقالم ايه
رفض طبعا
تبارك انتى لسه بتحبى داوود
احابته هتفرق فى حاجة
أه طبعا
بحبه بس خاېفه منه
أنا المره دى مش خاېفه
صحيح ايه موضوع خطوبتى من ابن عمى ده
ياترا المره دى داوود هيكون اد الثقه
انا أسفه على التاخير بس مش قادره اركز كويس فى الكتابة لظروف مرضيه
ادعولى بالشفاء العاجل
احتمال احتمال بكره مايكونش فى بارت لو بقيت كويسه هنزله