السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هي كبريائه الفصل السابع عشر بقلم اماني السيد

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت السابع عشر 
نظره زهره لداوود وصمتت بعض الوقت تفكر فى حديثه ولكن تحولت تعابير وجهها للأسف 
أنا مصدقاك يا داوود إنك حبيتها بس للأسف 
للاسف ليه 
انا قبل ماجى هنا حكيت كل حاجه لخالها واعمامها اللى أنت قاعدت معاهم دول ولما عمها عرف باللى حصل قرر إنه يجوزها ابنه وقال هو أحق بيها ومش هيظلم لحمه ودمه 
يعنى ايه
يعنى للاسف فات الوقت وعلى فكره تبارك لسه ماتعرفش حاجه لحد دلوقتي عن الكلام ده 
بس تبارك استحالة تعصالى كلمه انا او اعمامها 
أنا مش عايزها تعصاكى انا عايز كل حاجه تبقى بموافقتك إنتى وعمامها وخلانها 

صعب لأن عمها خلاص أخد القرار 
ياريت حضرتك تخلى تبارك تسيب الشغل والورق اهو قدام حضرتك
مدام زهره انا مش موافق طبعا على الكلام ده لأن انا مش هدفى فلوس أنا عايز تبارك جمبى مش هقدر ابعد عنها 
ارجوكى يا مدام زهره انا اول مره فى حياتى اترجى حد ادينى فرصه 
استعدت زهره للذهاب دون إعطاءه رد 
وحدت زهره تبارك امامها تنتظرها والقلق واضح على وجهها 
ماما حصل حاجه طيب قالك حاجه ضايقتك 
لا يا حبيبتي ماقلش حاجه ضيقتنى خالص 
طيب فى ايه
لما تروحى نتكلم هنا ماينفعش 
طيب استأذن واحى معاكى 
لأ مالوش لزوم انا همشى وانتى ابقى تعالى في معادك ثم تركتها ورحلت 
جلست تبارك على مكتبها ووضعت وجهها بين راحتى يدها وظلت تدلك جبهتها فهى أحست بتوتر شديد 
فى مكتب داوود ظل يتحرك فى المكتب ذهابا وإيابا يفكر ماذا سيفعل هل يذهب لاعمامها ويتحدث معهم مره اخرى 
حسنا سيذهب لهم ويستمع لشروطهم ولكن عليه أن يجعل تبارك تتقبله فماذا لو رفضت تبارك كى لا تعصى والدتها أو اعمامها
دلف إليه منير وهو واقف امام التافذه وشارد للطريق 
داوود مالك سرحان فى ايه 
الټفت إليه داوود وبدون مقدمات قام بلكمه
عاد منير خطوتين للخلف اثر اللكمه
إيه الغباء ده بتعمل كده ليه 
عشان لسانك الفالت لو مكنتش حشرت نفسك كان زمانى مع تبارك دلوقتي 
وانت تبارك تفرق معاك أصلا انا كنت جاى اقولك انا ناوى اخطبها 
احمرت وجنتى داوود و أذنه من الڠضب مما جعل منير تلقائيا يعود للخلف پخوف 
انت قولت ايه 
هتقدم لتبارك 
امسكه داوود من تلابيب ملابسه ولكمه مره أخرى.
يبقى انت كنت قاصد بقى إن تبارك تسمع الكلام بتاعنا عشان تفشكل الخطوبه ويخلالك الجو 
لأ أبدا بس انا خسيت إنك اتورطت قولت اخرجك من التوريطه 
تصدق انا هاخد روحك انهارده 
فى ايه بس
فى ان بسببك تبارك بتروح منى ومش عارف اصالحها ولا ارجعها تانى ورافضه تصدقنى 
وانت عايزها تصدق ايه 
انى بحبها 
وانت حبيتها 
كانت تبارك تقف عند الباب وتسمع لحديث داوود 
أه حبتها لأ محبتهاش انا كنت بحبها من الأول بس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات